متظاهرون يهود مناهضين لإسرائيل في كاليفورنيا يطالبون بوقف العدوان على غزة.. صور
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تظاهر المئات من المتظاهرين الأمريكيين المطالبين بوقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في اليوم الأول من الجلسة التشريعية في ولاية كاليفورنيا أمس الأربعاء، مما أجبر مجلس الولاية على تأجيل الجلسة بعد لحظات من انعقاده.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه بعد افتتاح الجلسة وأداء النواب قسم الولاء وقف متظاهرون يهود مؤيدون للفلسطينيين ومناهضين لإسرائيل يرتدون قمصانًا سوداء متطابقة من مقاعدهم وبدأوا في غناء "وقف إطلاق النار الآن" و"دع غزة تعيش".
في البداية، حاول جيم وود، عضو التجمع الديمقراطي من هيلدسبيرج الذي كان يترأس الجلسة، مواصلة الجلسة رغم الغناء ومع ذلك، دعا في النهاية إلى استراحة ثم رفع الجلسة بعد بضع دقائق، وغادر جميع المشرعين تقريبا الكلمة وهتف المتظاهرون عندما أطفأ المسؤولون الأضواء في القاعة، وأمسكوا المصابيح الكهربائية على هواتفهم بينما واصلوا الغناء، والذي تضمن ترنيمة طويلة للرد والرد من المعرض.
وهتف المتظاهرين "نحن يهود كاليفورنيا" وأضافوا "أعضاء الجمعية، ندعوكم للانضمام إلينا في المطالبة بوقف إطلاق النار الآن"،، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها المتظاهرين المطالبين بوقف إطلاق النار في غزة بتعطيل الأحداث في عاصمة كاليفورنيا، ففي نوفمبر الماضي اقتحم المتظاهرين قاعة المؤتمرات في سكرامنتو، ودفعوا الحزب الديمقراطي في كاليفورنيا إلى إلغاء بعض الأحداث خلال مؤتمر الترشيح، وفي الشهر الماضي، ألغى الحاكم الديمقراطي جافين نيوسوم حفل إضاءة شجرة عيد الميلاد بشكل شخصي بعد أن خطط المتظاهرون للقيام بعمل في هذا الحدث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
عاجل|رئيس تشيلي يشعل الجدل: حظر واردات الأراضي المحتلة ووقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
أعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش في خطابه السنوي الأخير عن خطوات تصعيدية ضد إسرائيل بسبب الحرب في غزة، مؤكدًا على أنه سيقدّم مشروع قانون لحظر استيراد المنتجات القادمة من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، في خطوة تعكس موقفًا سياسيًا متقدمًا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما أبدى بوريتش دعمه لمبادرة إسبانيا بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، داعيًا إلى تكثيف الضغط الدولي لوقف العدوان على غزة.
يُعرف الرئيس التشيلي بمواقفه الحادة ضد السياسات الإسرائيلية، حيث استدعى السفير الإسرائيلي للتشاور وسحب عددًا من العسكريين من سفارة بلاده في تل أبيب، في رسالة دبلوماسية قوية تعبّر عن رفض بلاده للانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الغضب الشعبي والتضامن الواسع في تشيلي مع القضية الفلسطينية، إذ تحتضن البلاد واحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية خارج العالم العربي.
في المقابل، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة، بتوجيهات من رئيس الأركان إيال زامير، الذي أمر بتوسيع نطاق الهجوم ليشمل مناطق جديدة في جنوب وشمال القطاع، بحجة "توفير الظروف الملائمة لإعادة المختطفين وهزيمة حماس".
وتترافق هذه العمليات مع هجمات جوية مكثفة وإنشاء مراكز لتوزيع المساعدات، وسط ظروف إنسانية كارثية تعاني منها غزة بفعل الحرب المستمرة والحصار.
تتوالى الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، إلا أن التعثر في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس ألقى بظلاله الثقيلة على المشهد.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات باتخاذ إجراءات "قوية" ضد حماس، متهمًا الحركة برفض إطلاق سراح الرهائن.
في المقابل، حمّلت حماس حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى لمصير مجهول".
يثير موقف بوريتش تساؤلات واسعة حول قدرة الدول اللاتينية ودورها في التأثير على الساحة الدولية، وهل يمكن لمثل هذه القرارات أن تشكّل ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة؟
في ظل استمرار التصعيد، تبقى غزة في قلب العاصفة، وسط جهود دولية متباينة لإنهاء الحرب ووضع حد للمأساة الإنسانية المتفاقمة.