«جبل الدائر» يتحدث عن انتهاكات مليشيا الدعم السريع
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قال مجلس شباب عموم جبل الدائر، بولاية جنوب كردفان، إن منطقة جبل الدائر ظلت عرضه للاعتداءات المتكررة والنهب والسلب وترويع المواطنين الآمنين وتهجيرهم من قبل مليشيات الدعم السريع والمجموعات العربية التابعة لها التي ظلت تتمركز في محلية الرهد ابودكنة وأطرافها.
وقال في بيان إن الاعتداءات تجاه مواطني جبل الدائر، بدأت منذ شهر يونيو و يوليو 2023م من خلال نهب عدد من العربات وهي في طريقها نحو مدينة ام روابة لجلب البضائع والمعينات الإنسانية للمواطنين ولكن بفضل الجهود الشعبية والمجتمعية تمكن المواطنين من إرجاع بعض المنهوبات.
وأضاف “في شهر نوفمبر اعتدت مليشيات الدعم السريع وبعض المجموعات العربية لسوق قردود ناما وتم نهب السوق وترويع المواطنين. وأيضاً في اليوم الثاني لهجوم القرود هاجمت مليشيات الدعم السريع منطقة سدره جبل الدائر وبعد عن تصدى لها الجيش أثناء عودتها حيث قامت بترويع المواطنين على طول الطريق والقري والفرقان خاصة ترويع المواطنين في قرية الحجيرات والتنكيل بهم وتم أسر عدد 2 من المواطنين ونهب موتر.
وأكد البيان انه بتاريخ 13 ديسمبر 2023م قامت مليشيات الدعم السريع نهب المواطنين وتجريدهم من الأموال والمغتنيات ونهب عربة لوري تتبع للمواطن عبيد ازرق باجة أثناء عودتهم من سوق القرود.
وقال المجلس إن إرادة شعب جبل الدائر لن تقهر تاريخياً ويشهد ذلك المكوك والملكات الذين ورثو درب النضال، وأكد أن كل الانتهاكات التي طالت المدنيين ستظل مرصودة سوف نقوم بفضح المليشيات خاصة بعد الادعاء الذي ظلت تتحدث عنه عن الديمقراطية وحماية المواطنين وتكذبه حقائق الواقع على الأرض.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: انتهاكات عن يتحدث ملیشیات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحرر 71 طفلا من “الدعم السريع”
صراحة نيوز ـ كشفت مصادر عسكرية، أن الجيش السوداني نجح في تحرير 71 طفلا زجت بهم قوات الدعم السريع في أتون المعارك.
وقالت المصادر إن استخبارات الفرقة الثالثة مشاة بشندي التابعة للجيش السوداني نجحت في تحرير 71 طفلا زجت بهم قوات الدعم السريع في أتون المعارك وتسليمهم إلى ذويهم بعد تنسيق مع الجهات المختصة.
وبحسب المصادر فقد سلمت استخبارات الفرقة 66 طفلا إلى أسرهم بالتعاون مع المجلس القومي لرعاية الطفولة، بينما قام سلاح المدفعية بتسليم 5 أطفال آخرين إلى ذويهم.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الاتهامات الموجهة لقوات الدعم السريع باستخدام الأطفال كجنود في النزاع الدائر، ما يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والمعاهدات المتعلقة بحماية الطفولة.
وأكدت السلطات التزامها بمواصلة جهودها لتأمين الأطفال الذين تم تجنيدهم قسرا وإعادتهم إلى بيئة آمنة تضمن حقوقهم