غياب السلطة في غزة ومساعدات إنسانية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
مع استمرار الحرب علي قطاع غزة واتساع نطاق الحرب مع حركة حماس في مختلف الجبهات ادي ذلك إلى عدم تمكن حركة حماس من السيطرة امنيا علي القطاع مما ادي إلى انتشار الفوضي في الفترة الاخيرة وكثرة حالات السرقة والنهب للمنازل والمخازن والمحال التجارية.
بسبب انتشار هذه الحالات في الفترة الاخيرة ادي ذلك إلى تكوين حركات شعبية للسيطرة علي الاوضاع امنيا وحماية ممتلكاتهم المعرضة للسرقة والنهب.
كما بدأت في الظهور حركات تدعي سرقة حماس للمساعدات الغذائية و الدواء من الشاحنات والمخازن ورغبتها في السيطرة علي الشارع بغزة مثل حركة جيش الحق وغيرها من الحركات التي ظهرت علي منصات التواصل (تيلجرام) في الفترة الاخيرة.
الحرب تسببت في أزمة إنسانية حادة، يعاني معها مئات الآلاف غالبيتهم مدنيون، وتتمثل بغياب حاجيات العيش الأساسية، في انتظار إقرار هدنات أو وقف لإطلاق نار لم يتحقق حتى الآن سوي مرة واحدة تم تبادل الرهائن خلالها.
حيث يعاني معظم سكان القطاع الان من نقص حاد للغذاء بسبب قلة دخول المساعدات وانقطاع مستمر للكهرباء بسبب الحرب.
اما بالنسبة إلى المستشفيات تعاني من نقص كبير للمستلزمات الطبية ولا يوجد اي اماكن فارغة للمرضي أو المصابين كما ان هناك كثير من الامراض المنتشرة في المستشفيات بسبب الاعداد الكبيرة من المرضي والمصابين وقلة التجهيزات اللازمة.
واصل مطار العريش الدولي بشمال سيناء، استقبال طائرات المساعدات عبر الجسر الجوي من الدول العربية والأجنبية..حيث وصلت طائرتين من قطر والإمارات تحملان نحو87 طنا مساعدات إنسانية مقدمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال الدكتور خالد زايد، رئيس الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، إن طائرة الإمارات وصلت محملة 46،260 طنا، بالإضافة إلى وصول طائرة قطرية تحمل 41،068 طنا من المواد الغذائية والبطاطين.
كما تم تخزين المساعدات في مركز الخدمات اللوجستية بالعريش ومناطق أخرى، للتجهيز والنقل تباعا إلى معبر رفح البري؛ لتسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأشار الدكتور خالد، أن مطار العريش الدولي استقبل نحو 350 طائرة مساعدات إنسانية من أكثر من 40 دولة وجهة إغاثة أممية، وحملت ما يقدر بأكثر من 10 آلاف طن من المواد الإغاثية متعددة الاستخدامات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب طائر حاج نبيه أزمة مناطق
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية تلوح في الأفق: الأمم المتحدة تقلص مساعداتها لليمن والصومال بسبب نقص التمويل
في تطور مثير للقلق، أعلنت الأمم المتحدة عن اضطرارها لإعادة النظر في خططها الإنسانية لكل من اليمن والصومال، بسبب ما وصفته بـ"تخفيضات غير مسبوقة" في التمويل الدولي.
ويأتي هذا القرار رغم استمرار الأوضاع الإنسانية الكارثية دون تغيير، ما ينذر بعواقب وخيمة لملايين المحتاجين.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبليه، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، إن خطة الاستجابة الجديدة للصومال ستغطي 1.3 مليون شخص فقط، مقارنة بـ4.6 مليون في بداية العام، أي بتراجع يتجاوز 70%، ما يخفّض الميزانية من 1.4 مليار دولار إلى 367 مليون فقط.
أما اليمن، فتشير الخطة المعدّلة إلى خفض الميزانية من 2.4 مليار إلى 1.4 مليار دولار، مما سيقلّص نطاق المساعدات ليصل إلى 8.8 مليون شخص بدلاً من العدد المأمول سابقًا.
وأكدت تريمبليه أن هذا التقليص لا يعكس انخفاضًا في حجم الاحتياجات، بل هو نتيجة مباشرة للعجز في التمويل، مضيفة: "نحن نعيد توجيه ما تبقى من موارد لضمان إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى أكثر الناس احتياجًا".
وحذّرت من تداعيات خطيرة إذا لم تتمكن المنظمة من تغطية الحد الأدنى من الاحتياجات، حيث يُتوقع أن تزداد معدلات الجوع والمرض، وأن تُغلق المزيد من المرافق الصحية، ما سيؤدي إلى تفشي الأوبئة وارتفاع الوفيات، تمامًا كما يحدث في مناطق أزمات أخرى حول العالم.
في ظل هذا الوضع، تدعو الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لسد فجوة التمويل وتفادي كارثة إنسانية وشيكة في اليمن والصومال.