داعش يعلن مسؤوليته عن هجمات كرمان في إيران
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الانفجارين اللذين وقعا خلال حفل في إيران، والذي يهدف إلى إحياء ذكرى القائد الراحل قاسم سليماني، وفقا لتقارير على منصته على تطبيق تيليجرام. وأسفرت الانفجارات، التي وقعت بفارق دقائق، عن سقوط ما يقرب من 100 قتيل والعديد من الجرحى في مدينة كرمان، الواقعة على بعد حوالي 820 كيلومترًا جنوب شرق طهران.
ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا) التي تديرها الدولة في إيران أن مفجرين انتحاريين دبروا على الأرجح الهجوم في كرمان، مما أودى بحياة ما لا يقل عن 84 شخصًا. وذكر "مصدر مطلع" لم يذكر اسمه، نقلاً عن وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن لقطات المراقبة من الطريق إلى إحياء الذكرى في مقبرة ماتريرز في كرمان أظهرت بوضوح مهاجمًا انتحاريًا يقوم بتفجير متفجرات. وذكر المصدر أن الانفجار الثاني "على الأرجح" نفذه انتحاري آخر، على الرغم من عدم وجود تأكيد نهائي بعد.
قدم المسؤول تفاصيل جديدة حول المسافات بين الانفجارات، مشيراً إلى أنها وقعت على بعد 1.5 كيلومتر و2.7 كيلومتر من قبر قاسم سليماني. ويعزى اختيار المواقع من قبل المفجرين إلى كونها خارج المحيط الأمني لإحياء الذكرى.
أشارت روايات شهود العيان في ذلك اليوم إلى أن انفجار عبوات الغاز هو المصدر المحتمل للانفجار، لكن المشهد الفوضوي على الأرض، والذي تفاقم بسبب الحشود الكبيرة، أدى إلى حالة من الارتباك.
في البداية، تم الإبلاغ عن عدد القتلى بـ 103، ولكن تم تعديله لاحقًا مرتين بعد أن اكتشف المسؤولون أسماء متكررة في قائمة الضحايا ونظروا في خطورة الجروح التي أصيب بها بعض المتوفين. وأشارت السلطات الصحية إلى أن العديد من الجرحى ما زالوا في حالة حرجة، مما يفسح المجال لزيادة محتملة في عدد القتلى مع تطور الوضع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
توقيف سوريَّين يتواصلان مع داعش: لسنا نادمَين!
كتبت لينا فخر الدين في" الاخبار": ألقت المديرية العامة للأمن العام القبض على شابَّين سوريَّين في صيدا، كانا على تواصل مع تنظيم «داعش»، لتنفيذ عمليات إرهابية ضدّ لبنانيين مسيحيين وشيعة.تتعامل الأجهزة الأمنية بجدّية مع احتمال اختراق لبنان بخلايا إرهابية. غير أنها ليست قلقة في ظلّ تأكّدها من عدم وجود مؤشرات على تحرّكات مشبوهة ومُنظّمة، يُمكنها تفجير الوضع الأمني الداخلي.
ومع ذلك، لا تخلو المناطق اللبنانية من بعض الخروقات، وهو ما كشفته العملية النوعية التي نفّذتها المديرية العامة للأمن العام قبل أيّام، وأدّت إلى توقيف شابَّين سوريَّين في مدينة صيدا كانا على علاقة بتنظيم «داعش» الإرهابي. وتشير معلومات «الأخبار» إلى أنّ الشابَّين كانا تحت المراقبة الأمنية الحثيثة بعد ورود معلومات عن دخولهما خلسة إلى لبنان، وتحرّكهما بشكل مشبوه. وهو ما سرّع عملية توقيفهما والتحقيق معهما بناءً على إشارة القضاء العسكري.
وما إن تمّ توقيفهما، حتى تبيّن أنهما يتواصلان مع أشخاص يُرجّح أنّهم موجودون خارج لبنان عبر تطبيق «Element» للمحادثات الآمنة، قبل أن يعترفا بتواصلهما مع أشخاص عبر صفحات تابعة لمجموعات إرهابية مثل تنظيم «داعش»، وتنقّلهما عبر روابط وصلتهما من هذه الصفحات، حتى تمكّنا من التواصل المباشر مع أحد الأشخاص، والذي أبديا له كرههما الشديد للمواطنين الشيعة والمسيحيين، واستعدادهما لتنفيذ عمليات بحقّهم باعتبارهم «من الكفار». وبعد مدّة من التواصل الدائم، أرسل لهما أحد الأشخاص مقاطع مصوّرة تشرح لهما بدقّة كيفية تصنيع المتفجّرات.
وقبل أن ينفّذ الشابان عمليتهما الأولى التي كانا يستعدّان لها، تمّ توقيفهما من قبل الأمن العام، والمفاجأة أنهما اعترفا بجرمهما.وأكثر من ذلك، أكّدا أنهما غير نادمَين، ولا يزالان متحمّسَين للتنفيذ، على اعتبار أنهما مقتنعان بذلك، وهما مَن سعيا للانضمام إلى «داعش» وليس العكس.وبحسب المعلومات، فإنّ الشابَّين السوريَّين لا يزالان قيد التحقيق، فيما تُبذل جهود تقنية للوصول إلى أماكن إقامة الأشخاص الذين كانا يتواصلان معهم.
ووفقاً للمعطيات، فإنّ الأمن العام لم يجد بحوزتهما مواد أولية لاستخدامها في تصنيع المتفجّرات.
من جهة أخرى، أكّدت مصادر أمنية لـ«الأخبار» أنّ الخلية التي تم توقيفها في برج البراجنة قبل أيام للاشتباه بارتباطها بـ«داعش» واستعدادها لتنفيذ عمليات إرهابية ضدّ مجالس عاشورائية، أثبتت التحقيقات أنها لم تكن على علاقة بـ«داعش».وكانت المجموعة قد أُوقفت بعدما دارت شُبهات حول سبعة أشخاص، بينهم أربعة تربطهم صلة قرابة، دخلوا خلسة إلى لبنان وسكنوا المنزل نفسه في الضاحية الجنوبية لبيروت، وبدت حركتهم مريبة. وهو ما أدّى إلى توقيفهم والتحقيق معهم، خصوصاً بعد ضبط محادثة لأحد الموقوفين مع شخص سوري مقيم في تركيا، تضمّنت عبارة: «هل أنت جاهز للجهاد؟».هذه العبارة دفعت الأمن العام إلى المزيد من التمحيص في خلفياتها، ليتبيّن لاحقاً أنّ الموقوف قالها لخاله بقصد المزاح، من دون إيجاد أي محادثة مريبة أخرى على الهاتف أو تواصل مع أشخاص مشبوهين. وهو ما أفضى إلى إنهاء التحقيقات مع الأشخاص السبعة، تمهيداً لعملية ترحيلهم، كونهم لا يملكون أوراقاً قانونية للإقامة في لبنان.
مواضيع ذات صلة آخر تطورات توقيف الخلية الإرهابية في الضاحية: ارتباط بـ"داعش" وتواصل مع "الموساد" Lebanon 24 آخر تطورات توقيف الخلية الإرهابية في الضاحية: ارتباط بـ"داعش" وتواصل مع "الموساد"