حزبيون عن تخصيص الرئيس السيسي 100 مليون لدعم كبار السن: يؤكد جدية الدولة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أشاد حزبيون وسياسيون بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي تخصيص مبلغ 100 مليون جنيه من صندوق «تحيا مصر» لدعم صندوق كبار السن، المقرر إنشاؤه فور إقرار البرلمان لقانون حقوق المسنين، وذلك في إطار دعم كبار السن بعد أن أمضوا سنوات من عمرهم في خدمة وطنهم.
واعتبر الحزبيون قرار الرئيس السيسي دليلا قاطعا على جدية الدولة في تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ودعم فئة المسنين.
وقال تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، في تصريح لـ«الوطن»، إن ذلك القرار يؤكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي على مقربة تامة من الفئات المسنة، ويبذل قُصارى جهده لتوفير حياة كريمة لهم، مشيرا إلى أن الدولة المصرية وضعت كبار السن خلال السنوات الماضية على رأس أولويتها، وظهر ذلك من خلال البرامج التي خصصتها وزارة التضامن للفئات المسنة.
خصم 50% من ثمن التذكرةوفي سياق متصل، قال طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه حكم البلاد وضع كبار السن على أولى أولويات الحكومة، حيث صدرت مؤخرا حزمة قرارات تؤكد على حرص الدولة لدعم المسنين أبرزها خصم 50% من ثمن التذكرة في وسائل النقل العام لمن فوق 60 عاما بقرار من وزارتي التضامن والنقل وتوفير خدمة النقل العام بالمجان لمن تجاوز 70 عاما، الأمر الذي يؤكد أن الدولة تضع كبار السن نصب أعينها.
كما أشاد كمال حسانين رئيس حزب الريادة بذات القرار، مشيرا إلى أنه يؤكد جدية الدولة في تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي سنتها خلال الفترة الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كبار السن تحالف الأحزاب المصرية حزب الأحرار الاشتراكيين حزب الريادة کبار السن
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
أكد المستشار علي فايز، سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أن ما فعله الرئيس السيسي تجاه دعم القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري ستحكي عنه كتب التاريخ لأجيال قادمة.
إنشاء بنية تحتية وشبكة طرقوقال "فايز"، في بيان: لقد تحمل الرئيس ما لا يتحمله بشر وتحديات من الداخل والخارج في وقت انهارت فيه أغلب الدول المحيطة وتفككت داخليًا كانت مصر على أعلى مستوى من تقدير الموقف وعرفت ما يُحاك بمصر واستعدوا له جيدا، موضحًا أنه لم يكن هذا فحسب بل قامت القيادة المصرية والحكومة المصرية بإنشاء بنية تحتية وشبكة طرق ومدن يتحاكى بها الداخل والخارج.
وأوضح سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أنه ظهرت قوة الدولة المصرية في المواقف الحاسمة بالرفض القاطع لمسألة التهجير والتصفية لأهالي غزة، وتأكدت القيادة السياسية من وقوف الشعب بجانبها وخروج الملايين لرفض التهجير، ولم ينته الأمر بعد، فقد أعلنها الرئيس السيسي بكل قوة وصراحة في آخر مناسبة أن تطبيع بعض الدول العربية أو كلها مع إسرائيل لن يُحقق لها الأمن والأمان إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الحرب في قطاع غزة، ولم تخضع الدولة المصرية للضغوط الأمريكية وأثبتت أنها قوة عظمى ودولة لا يُستهان بها وهي التي تُحقق التوازن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.