ذكرت بوابة إخبارية إيرانية اليوم الخميس، أن انتحاريا نفذ انفجارا من اثنين أسفرا عن مقتل عشرات الأشخاص قرب قبر قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، في الذكرى الرابعة لاغتياله من جانب الولايات المتحدة. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية «إرنا» عبر تطبيق تليجرام، نقلا عن مصدر لم تسمه أن تقييم مقطع فيديو المراقبة قاد المحققين إلى استنتاج أن انتحاريا كان وراء واحد على الأقل من الانفجارين، اللذين استهدفا حشدا في كرمان، مسقط رأس سليماني أمس الأربعاء.

وذكر التقرير أن لم يتم بعد تحديد مصدر الانفجار الثاني الذي وقع بعد الأول بوقت قصير، لكن لم يتم استبعاد تفجير انتحاري أيضا. وبعد يوم واحد من وقوع الهجوم الدموي الذي شهدته مدينة كرمان جنوبي إيران، خفضت خدمات الطوارئ الإيرانية مجددا أعداد الضحايا، لتصل هذه المرة إلى 84 قتيلا و284 مصابا. ونقلت وكالة (إرنا) الأعداد الجديدة التي أُعلنت اليوم الخميس، عن رئيس منظمة الطوارئ الطبية الوطنية الإيرانية، جعفر ميعادفر. وكانت وسائل الإعلام الرسمية قد ذكرت في البداية أن القتلى بلغ عددهم 103، أمس الأربعاء، إلا أن وزير الصحة بهرام عين الله، صحح العدد إلى 95 قتيلا بعد ساعات. وقال ميعادفر إن الالتباس بشأن أرقام الضحايا يأتي بسبب حالة الجثث. ووصفت الحكومة الإيرانية الحادث بأنه «هجوم إرهابي». وأدانت الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي الهجوم ووصفاه بأنه «عمل إرهابي». ولا يزال الدافع وراء الهجوم والمسؤول عنه، مجهولين. ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية التكهنات بأن الولايات المتحدة متورطة في الهجوم، وذكرت أنه ليس هناك سبب لاعتقاد أن إسرائيل دبرته أيضا. وتوعد المرشد الأعلى الإيراني آية الله على خامنئي برد قاس، في أعقاب التفجيرين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

نسأل الله ان يحمي السودان في قادم الأيام من الاسلحة الكيميائية ما كذب علمها وما صدق

أعلام كيمائية كاذبة:
في عام ٢٠١٢ تقريبًا، قررت إدارة أوباما الإطاحة بنظام بشار الأسد السوري في عملية تدخل سرية أُطلق عليها علي ما اذكر اسم “عملية تيمبر سيكامور”.

إلا أن بعض المتطرفين المتسرعين بلا صبر دعوا إلى تدخل أمريكي فوري ومباشر لإسقاط النظام السوري. لكن إدارة أوباما رفضت، وقال أوباما إنه لن يأمر بالتدخل العسكري المباشر إلا إذا استخدم نظام الأسد أسلحة كيميائية ضد المعارضة.

بعد فترة، تم استُخدام أسلحة كيميائية في الحرب السورية، وبالطبع اتهمت وسائل الإعلام النظام السوري، وذكّرت أوباما بأنه وعد بالتدخل عسكريًا إذا استخدم النظام أسلحة كيميائية. وكالعادة، لم تذكر وسائل الإعلام أي شيء عن التدخل الأمريكي غير المباشر المكثف، والذي تجسد في فرض عقوبات اقتصادية خانقة، واحتلال حقول البترول السورية وتسليح وتدريب وتمويل المتمردين، بمن فيهم الفصائل الإسلامية المتطرفة.

لكن اتضح أن الأسلحة الكيميائية لم تُستخدم من قِبل النظام، بل من قِبل المتمردين ورعاتهم الذين كانوا يأملون في تسريع التدخل العسكري الأمريكي. وقد وثق تفاصيل كل هذا التدليس الصحفي الاستقصائي الامريكي الاعظم، سيمور هيرش.

وكانت الأسلحة الكيميائية قد استُخدمت ضد المناطق التي يسيطر عليها المتمردون لإضفاء مصداقية على الاتهامات الموجهة ضد النظام السوري. يُعرف هذا النوع من الخداع باسم “عملية العلم الكاذب” وهي عملية هدفها التضليل الذي ينسب مسؤولية الفعل زورًا إلى طرفٍ آخر بهدف تبرير اتخاذ إجراءاتٍ ضد المتهم أو زرع الفتنة. تاريخيًا، نشأ المصطلح في الحروب البحرية، حيث كانت السفن ترفع علم دولةٍ أخري لإخفاء هويتها الحقيقية.

المهم، نسأل الله ان يحمي السودان في قادم الأيام من الاسلحة الكيميائية ما كذب علمها وما صدق.
معتصم اقرع معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • #قاطعوا_المنتجات_الإيرانية: حملة شعبية لمقاطعة منتجات إيرانية تغزو الأسواق اليمنية
  • مقتل مدني بإطلاق نار في جسر ديالى.. ودوافع شخصية وراء الهجوم
  • إعلام العدو : رصد صاروخين أُطلقا من اليمن
  • عاجل | رويترز عن وسائل إعلام أميركية: مقتل شخصين وإصابة 9 في إطلاق نار بمتنزه فيرمونت بولاية فيلادلفيا الأميركية
  • هجومٌ إسرائيلي على يونيفيل لبنان.. ما السبب وراء ذلك؟
  • نسأل الله ان يحمي السودان في قادم الأيام من الاسلحة الكيميائية ما كذب علمها وما صدق
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • ما وراء الخبر.. ما الذي يقوله الهجوم الروسي الواسع على أوكرانيا؟
  • كوريا الشمالية تعتقل ثلاثة أشخاص على خلفية حادثة غرق سفينة حربية بحسب وسائل إعلام رسمية
  • توقف حركة الرحلات الجوية في مطار اللد بسبب إطلاق صاروخ من اليمن