قال د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إن الصراع في غزة تعدى من كونه صراعًا إسرائيليًا فلسطينيًا إلى نزاع أوسع وأخطر، ما يؤكد وجود مؤامرة لجر مصر إلى منطقة خطرة تقف أمام خبرة الدولة المصرية الطويلة وحكمتها في التعامل معها.

وأضاف زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع برنامج “الحياة اليوم”، تقديم الإعلاميين مصطفى شردي ولبنى عسل، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، أن مصر لديها من الحكمة لصد الاستفزاز الإسرائيلي والوقوف ضد أي مؤامرة تورط مصر في صراع أو فوضى أو اضطراب.

د. وجدي زين الدين: الدولة المصرية تتعامل بحنكة إزاء “جر الشّكل” الإسرائيلي (فيديو) د. وجدي زين الدين: لقاء السيسي بالوفد الأمريكي يؤكد موقف مصر الثابت إزاء القضية الفلسطينية

ولفت إلى أن مصر تقع في بؤرة لهب مشتعلة، مشيرًا إلى وجود صراع مدمر في السودان والعراق واليمن وسوريا وليبيا، والعين الآن على مصر، مردفًا: “لكن الله سيجنب مصر من الوقوع في سيناريو الفوضى، وأيضًا بفضل التفاف شعب واعٍ حول قيادة حكيمة تتصدى لكافة المخططات”، مؤكدًا أن مصر دولة قوية ولكنها بلد سلام ترعى السلام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د وجدى زين الدين رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد صراع وجدی زین الدین

إقرأ أيضاً:

إحباط محاولة هروب نساء وأطفال من مخيم الهول شمال شرق سوريا

أعلنت مسؤولة في "الإدارة الذاتية لشرق وشمال سوريا" اليوم الخميس إحباط محاولة فرار لنساء وأطفال من مختلف الجنسيات من مخيم الهول الذي تُحتجز فيه عائلات أفراد يُشتبه بارتباطهم بتنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت مسؤولة المخيم جيهان حنان في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "تم إحباط محاولة فرار نساء وأطفال من المخيم من جنسيات مختلفة بينهم روس الليلة الماضية".

ومن دون الغوص في تفاصيل محاولة الهرب وإحباطها، أكدت المسؤولة أنه "عادة ما تكثر محاولات الفرار في الظروف الجوية السيئة لاسيما بوجود الضباب الكثيف الذي تشهده المنطقة منذ ثلاثة أيام"، مشيرة إلى أن المخيم يؤوي حاليا أكثر من 24 ألف شخص، بينهم 15 ألف سوري و3500 عراقي و6200 أجنبي.

وكانت قوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) أعلنت إحباط محاولة هروب لنحو 60 شخصا من المخيم في سبتمبر/أيلول الماضي.

ويُحتجز في مخيمات تشرف عليها الإدارة الذاتية الكردية عشرات آلاف الأشخاص، يُشتبه في ارتباط العديد منهم بتنظيم الدولة، وذلك رغم مرور أكثر من 6 سنوات على هزيمته ميدانيا في البلاد.

ويُعد مخيم الهول الخاضع لحراسة مشدّدة، أكبر مخيم في شمال شرق سوريا ويعيش المحتجزون فيه ظروفا قاسية، ويضم قسما خاصا تقيم فيه عائلات المقاتلين الأجانب لدى تنظيم الدولة.

منذ إعلان القضاء على التنظيم في 2019، تطالب الإدارة الذاتية الكردية الدول المعنية باستعادة رعاياها.

وفيما تتلكّأ دول غربية عدة في استعادة رعاياها من المخيم خوفا من تهديدات أمنية أو ردود فعل محلية، أخذت بغداد زمام المبادرة عبر تسريع عمليات الإعادة وحضت الدول الأخرى على القيام بالمثل.

وكانت الإدارة الذاتية الكردية أعلنت في فبراير/شباط الماضي بعيد إسقاط نظام بشار الأسد، أنها تعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات المعنية على إفراغ المخيمات الواقعة في مناطق سيطرتها من العائلات السورية والعراقية خلال العام الحالي.

إعلان

في الشهر التالي، وقعت قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال شرق سوريا، اتفاقا مع السلطات السورية لدمج مؤسساتها المدنية والعسكرية، لكن بنود الاتفاق لم تُنفّذ إلى الآن.

في عام 2014 سيطر تنظيم الدولة على مساحات شاسعة في سوريا والعراق، إلى أن دُحر من آخر معاقله بالعراق عام 2017 وفي سوريا عام 2019. لكنّ عناصره الذين انكفؤوا إلى البادية، يواصلون تنفيذ هجمات بين الحين والآخر تستهدف جهات عدة.

مقالات مشابهة

  • ضغوط لحسم الصراع مع إسرائيل وحصر السلاح
  • محسن محيي الدين يكشف خلال ندوة صدى البلد عن دوره في مسلسل “بنج كلي”
  • وزير المالية يكشف عن مؤامرة سعودية اماراتية هي الاخطر في اليمن
  • جبران يوجه المديريات بمواصلة التفتيش: هدفنا توسيع برامج التشغيل للشباب وذوي الهمم
  • إحباط محاولة هروب نساء وأطفال من مخيم الهول شمال شرق سوريا
  • المفكر عادل نعمان: عذاب القبر ليس من المعلوم من الدين بالضرورة
  • عبقرية التفكيك.. كيف واجه صلاح الدين الدولة الفاطمية العميقة؟
  • رئيس الوزراء: تخفيض الدين أولوية الحكومة وسعر الفائدة مرتبط بتراجع التضخم
  • وزير التجارة الخارجية الفرنسي يؤكد عزم بلاده توسيع الشراكة الاقتصادية مع سلطنة عمان
  • بعد المحادثات اللبنانية - العمانية.. تأكيد على توسيع آفاق التعاون والتنسيق ودعم للمؤسسات