في 2024 خاتم الإصبع الذكي لقياس ضغط الدم من كوسبيتفيت
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يشهد سوق التكنولوجيا القابلة للإرتداء والذي كانت تهيمن عليه الساعات الذكية المنتشرة، صعودا للخواتم الذكية، فقد أصبحت هذه الأجهزة المدمجة التي كانت في السابق تقدم على أنها مجرد قطع زينة أو مجوهرات عادية في طليعة الإبتكار التكنولوجي الذي تتزايد وتيرة قوته وإنجازاته يوما بعد يوم باستمرار.
اقرأ ايضاًوعلى الرغم من مظهرها البسيط المخادع، فإن التقنية التي تقف وراء الخواتم الذكية معقدة للغاية، فهي تحتوي على العديد من أجهزة الإستشعار والرقائق الإلكترونية، مما يتيح لها القيام بمجموعة متنوعة من الوظائف بدءا من التعرف على الإيماءات وحتى قياس نبضات القلب والضغط.
أطلقت شركة "كوسبيتفيت" (Kospetfit) خاتمها الذكي "آي هيل رينغ" (iHeal Ring) الجديد الذي يقدم العديد من الوظائف الصحية مثل قياس ضغط الدم وقياس معدل ضربات القلب وتشبع الدم بالأكسجين (SpO2)، بالإضافة إلى مراقبة النوم والعديد من الأوضاع الرياضية المختلفة بشكل تقني متقدم للغاية وفي وتيرة ابتكارات قابلة لأن تضاف على آلية عمل هذا الخاتم في المستقبل.
وأوضحت الشركة الصينية أن خاتمها الذكي الجديد يبلغ وزنه 5 غرامات بسماكة 3.3 ملم، ويتمتع بمقاومة الماء وفقا لمعايير الحماية المعروفة "آي بي إكس 8" (IPX8)، ومن ثم يمكن ارتداؤه أثناء ممارسة الرياضات المائية.
وتبلغ فترة تشغيل البطارية 7 أيام مع الإستخدام العادي، ومتوفر بمحطة شحن ضمن باقة التجهيزات الإختيارية نظير 10 دولارات أميركية، حيث يمكن أن تصل فترة تشغيل البطارية إلى 100 يوم.
اقرأ ايضاًويتوفر الخاتم الذكي باللون الأسود الفضي واللون الأبيض السيراميكي، وبأربعة أحجام من 49 إلى 68 ملم، ونظير سعر يبلغ نحو 200 دولار أميركي. وأصبح هناك العديد من مصنعي الخواتم الذكية أبرزهم "جو2سليب" (GO2SLEEP) وأورا (Oura) وموتيف (Motiv) وتي إتش آي أإ (THIM).
كما تستعد شركة سامسونغ (وهي لاعب كبير في سوق التكنولوجيا القابلة للإرتداء) لتعزيز وجودها في هذا السوق من خلال خاتمها الذكي جالاكسي رينغ.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: خاتم خواتم خاتم ذكي التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
ماذا تفعل الوحدة 8200 وما علاقتها بالسيارات الذكية؟
الوحدة 8200 هي وحدة استخباراتية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تأسست عام 1952، وتعتبر الذراع السيبراني الأكبر في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
تختص الوحدة بجمع وتحليل الإشارات، والعمل على فك الشفرات، إلى جانب تنفيذ الحرب الإلكترونية، حيث يشرف عليها جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي، وتعمل بشكل سري للغاية.
دور الوحدة 8200 في الهجمات السيبرانيةتعد الوحدة 8200 من أبرز الجهات المنفذة للهجمات السيبرانية في المنطقة، من بين العمليات المنسوبة إليها، فيروس "ستوكسنت الذي يعتقد أن الوحدة كانت وراء تطوير هذا الفيروس الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية.
تستخدم الوحدة تقنيات في تحليل البيانات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتحديد الأهداف وتنفيذ الهجمات، كما تعمل بشكل وثيق مع الوحدات العسكرية الأخرى أثناء العمليات الحربية.
في السنوات الأخيرة، أصبحت السيارات الذكية هدفًا للهجمات السيبرانية نظرًا لاعتمادها على الأنظمة الإلكترونية والاتصال الشبكي.
وتشير تقارير إلى أن الوحدة 8200 قد تكون متورطة في تطوير تقنيات لاختراق هذه المركبات، مما يتيح التحكم فيها عن بُعد أو تعطيل أنظمتها.
ومع تزايد استخدام السيارات الذكية في الأعمال العسكرية، توقع أن تتوسع هذه الأنشطة لتشمل تطوير أنظمة دفاعية ضد الهجمات الإلكترونية.
الوحدة 8200 والبيجرتعرضت شبكة "البيجر" الخاصة بـ"حزب الله" اللبناني في عام 2024، لعملية اختراق منسوبة إلى الوحدة 8200، مما أدى إلى انفجار أجهزة البيجر في وقت واحد، ورغم عدم تأكيد إسرائيل رسميًا لهذه العملية، إلا أن التقارير الإعلامية تشير إلى تورط الوحدة في هذا الهجوم.
التقنيات المستخدمة في العمليات السيبرانيةتعتمد الوحدة 8200 على مجموعة من التقنيات المتقدمة في تنفيذ عملياتها:
الذكاء الاصطناعي لتطوير نماذج لغوية قادرة على تحليل كميات ضخمة من البيانات، بما في ذلك المكالمات والرسائل النصية.التحليل البياني لاستخراج المعلومات الاستخباراتية من البيانات المجمعة.التجسس الإلكتروني لاختراق الشبكات والأنظمة المعادية.تُعتبر هذه التقنيات جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز القدرات الاستخباراتية والهجومية للوحدة
أشهر ثغرات الوحدة 8200 فشل في التنبؤ بهجوم 7 أكتوبر 2023، أدى هذا الفشل إلى استقالة قائد الوحدة، وتعد هي الثغرة الأشهر في تاريخ الوحدة.المراقبة غير الأخلاقية في عام 2014، نشر 43 من أفراد الاحتياط رسالة تندد بالمراقبة غير الأخلاقية للفلسطينيين غير الضالعين في العنف.الوضع الإقليمي والدولي للوحدة 8200تُعتبر الوحدة 8200 جزءًا من استراتيجية إسرائيل لتعزيز قدراتها السيبرانية والاستخباراتية، وتشير التقارير إلى أن الوحدة تتعاون مع وكالات استخباراتية دولية في تبادل المعلومات وتطوير استراتيجيات أمنية.
ومع تزايد التهديدات السيبرانية في المنطقة، يتوقع أن تتوسع أنشطة الوحدة لتشمل مجالات جديدة، بما في ذلك تأمين البنية التحتية الحيوية والحروب السيبرانية.