استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس، فخامة قربان قولي بردي محمدوف رئيس مجلس الشيوخ ” أبو الأمة ” في جمهورية تركمانستان الصديقة.

ورحب سموه ــ خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي ــ بالضيف وتبادلا التهاني بمناسبة العام الجديد .. معربين عن تمنياتهما للبلدين وشعبيهما دوام التقديم والازدهار.

ونقل رئيس مجلس الشيوخ التركماني إلى سموه تحيات فخامة سردار قربان قولي بردي محمدوف رئيس تركمانستان وتمنياته لدولة الإمارات دوام التقدم والازدهار..فيما حمله سموه أطيب تحياته وتمنياته إلى فخامة رئيس تركمانستان.

كما بحث سموه وفخامة قربان قولي بردي محمدوف.. علاقات الصداقة والتعاون المشترك في مختلف الجوانب التنموية والاستثمارية والاقتصادية بجانب الطاقة المتجددة والأمن الغذائي وتطوير البنية التحتية وغيرها من المجالات الحيوية التي تتسق مع أولويات البلدين في دفع عجلة التنمية المستدامة والتقدم.

وأكد الجانبان في هذا السياق اعتزازهما بالعلاقات المتميزة والمتنامية التي تجمع البلدين والحرص المشترك على توسيع آفاقها في مختلف المجالات بما يعزز مصالحهما المتبادلة.. وأثنى سموه على الدور الهام الذي قام به قربان قولي بردي محمدوف في تعزيز علاقات البلدين وازدهارها.

كما بحث الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها .

حضر اللقاء..سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وعدد من كبار المسؤولين.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عُمان وإيران.. علاقات متجذرة وراسخة

تتمتع العلاقات العُمانية الإيرانية بطابعٍ خاصٍ يرتكز على الاحترام المُتبادل، والتعاون المشترك في كثير من القطاعات، على جانب تنسيق الجهود في الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، بما يدعم الأمن والاستقرار العالميين.

وفي السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين البلدين تطورًا ملحوظًا في مجالات عديدة منها الاقتصاد والتجارة والنقل والتعليم وغيرهم، كما إنه تم توقيع العديد من الاتفاقيات لتعزيز الاستثمار في المجالات الواعدة.

وعلى المستوى السياسي، نجد أن عُمان قامت بدور فاعل كوسيط لديه رصيد كبير من الثقة لدى الجانب الإيراني والدول الأخرى؛ وذلك في عدد من القضايا أهمها الاتفاق النووي عام 2015، والمباحثات الحالية بين واشنطن وطهران حول الملف النووي أيضًا.

وبالأمس، استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي يزور البلاد، وعقد قائدا البلدين جلسة مباحثات رسمية لتعزيز التعاون وبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، والتأكيد على أهمية الحوار في حل الخلافات والصراعات.

إنَّ العلاقات العُمانية الإيرانية ترتكز على دعائم تاريخية وحضارية وجيوسياسية متميَّزة وفريدة، وستشهد المزيد من التقدم والتعاون والتكامل؛ بما يحقق تطلعات الشعبين وفقًا لرؤية قائدي البلدين اللذين يحرصان على دفع هذه العلاقات إلى آفاق أرحب.

مقالات مشابهة

  • مجلس الدولة يستقبل مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة عضو مجلس النواب الشيخ علي الخبال
  • طحنون بن زايد يبحث الشراكة مع نائب رئيس «سيربيروس جلوبال إنفستمنتس»
  • عُمان وإيران.. علاقات متجذرة وراسخة
  • رئيس الدولة ورئيس وزراء لبنان يبحثان علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
  • رئيس باراغواي يلتقي في مقر إقامته في أبوظبي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون المشترك
  • رئيس باراغواي يلتقي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون المشترك
  • وزير الاستثمار يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك مع السويد
  • سفير الدولة لدى بلجيكا يبحث مع رئيس وزراء والونيا سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • رئيس الدولة ورئيس الباراغواي يبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين