وزير الاتصالات يشارك في احتفال أذربيجان بعيدها الوطني نيابةً عن رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أناب الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمشاركة فى الحفل الذى أقامته سفارة جمهورية أذربيجان بالقاهرة بمناسبة العيد الوطنى لجمهورية أذربيجان وتقديم التهنئة نيابة عن الحكومة المصرية.
حضر فعاليات الحفل؛ الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، وعدد من رجال السلك الدبلوماسى المصرى والأجنبى، وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ المصرى.
وألقى الدكتور عمرو طلعت كلمة استهلها بنقل تهنئة الدكتور مصطفى مدبولى إلى قيادة وشعب جمهورية أذربيجان بمناسبة عيدهم الوطنى.
فيما أشاد الدكتور عمرو طلعت فى كلمته، بمسيرة أذربيجان، منذ إعلان الاستقلال فى عام 1918، وصولا إلى التحرير وإعادة الاستقلال فى عام 1991، وحتى نهضتها اليوم كدولة نابضة بالحياة تتطلع بثبات نحو المستقبل.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن مصر وأذربيجان تجمعهما قيم مشتركة والتزام راسخ بمواءمة التراث العريق مع متطلبات المستقبل الواعد، وهو ما تجسد فى الزيارة التاريخية التى قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أذربيجان، كأول زيارة لرئيس مصرى، والتى أرست أساسا قويا لتعزيز التعاون الثنائى بين البلدين فى عدة مجالات من بينها الاقتصاد الرقمى والبنية التحتية الذكية والابتكار؛ كما تلتها زيارة الرئيس إلهام علييف إلى مصر والتى ساهمت فى تعزيز الشراكة.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن العلاقات الثنائية تشهد تعاونًا متناميًا فى عدد من القطاعات الحيوية، ومنها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ مشيرا إلى انه تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التنمية الرقمية والنقل فى أذربيجان.
تستهدف المذكرة، التعاون فى بناء منظومات رقمية مرنة، وتبادل الخبرات، ودعم ريادة الأعمال لدى الشباب، وتبنى التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعى وسلسلة الكتل ؛ مؤكدا أن هذا التعاون لا يقتصر فقط على الجوانب التقنية، بل يعكس التزامًا مشتركًا لتطويع التكنولوجيا والاستفادة من إمكانياتها لخدمة الشعبين وتعزيز الشمول الرقمى، وبناء اقتصادات مرنة بما يتواكب مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.
كما أشار الدكتور عمرو طلعت إلى التقارب فى مواقف البلدين تجاه قضايا التنمية المستدامة والعمل المناخى على الساحة الدولية؛ موجها التهنئة لأذربيجان على استضافتها الناجحة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP29 فى باكو، بعد استضافة مصر لمؤتمر COP27 فى شرم الشيخ، وهو ما يعكس توافق الرؤى بين البلدين فى المضى قدمًا نحو صياغة مستقبل أكثر استدامة.
واختتم الدكتور عمرو طلعت كلمته بالتأكيد على أن تاريخ ومستقبل مصر وأذربيجان تجمعهم روابط من القيم المشتركة، والاحترام المتبادل، والرؤية الموحدة للتعاون البناء؛ معربًا عن تطلعه إلى استمرار نمو هذه العلاقات لتعزيز التعاون المشترك نحو مستقبل رقمى مستدام.
فيما رحب ألخان بولوخوف سفير جمهورية أذربيجان لدى القاهرة، بالدكتور عمرو طلعت، قائلا: "إن مصر وأذربيجان تتمتعان بتاريخ طويل من العلاقات الودية ووجودكم فى هذا الحدث دليل على ذلك، ولقد شهدنا خلال السنوات الثلاث الماضية تواصلا مكثفا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدبولى الاتصالات أذربيجان الاستقلال الدکتور عمرو طلعت
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشارك فى "يوم برنامج التعاون المصرى الهولندى المشترك في البحوث التطبيقية"
شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى فى "يوم برنامج التعاون المصرى الهولندى المشترك في البحوث التطبيقية" (JCAR Day 2025) ، وذلك بحضور ممثل عن السفارة الهولندية بالقاهرة ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة الثامن للمياه" .
وفي كلمته بالجلسة .. أعرب الدكتور سويلم عن خالص تقديره لشركاء الوزارة من مملكة هولندا، والسيد السفير الهولندى بالقاهرة وفريق عمل السفارة والباحثين والمهندسين المخلصين من كلا البلدين الذين واصلوا العمل بنجاح لتحقيق أهداف برنامج JCAR .
واضاف أننا نحتفل اليوم بترسيخ نهج جديد ووضع الأساس لمرحلة متقدمة من الشراكة الإستراتيجية بين مصر وهولندا، فعندما تم إطلاق برنامج JCAR عام ٢٠٢١، كان قطاع المياه في مصر يواجه تحديات متزايدة تتطلب حلولًا مبتكرة قائمة على الأدلة العلمية لتحسين إدارة الموارد المائية وتعزيز كفاءتها، مما دفع نحو تأسيس برنامج JCAR كمنصةٍ ذات رسالة واضحة، هدفها بناء جسر متين بين المعرفة العلمية وتطبيقها العملي في صنع السياسات .
وقد نجح البرنامج فى تقديم أدوات وحلول فنية وإرساء التعاون المؤسسي ووضع أسس مستدامة لشراكة متجددة بين مصر وهولندا، حيث تم تعزيز ثقافة إتخاذ القرار القائم على الأدلة من خلال الركيزة الأساسية الخاصة بدعم السياسات (Policy Support) .
وقد نجح البرنامج في العديد من الملفات الإستراتيجية، مثل تحديث أنظمة الري، وابتكار تقنيات لصيانة الترع، وإرساء الأساس لتحويل نظام توزيع المياه من الإعتماد على المناسيب للإعتماد على التصرفات، وتحديد إمكانات الخزانات الجوفية، وتعزيز التنسيق بين الوزارات، ورقمنة المساقي، إلى جانب العديد من المشروعات الأخرى، حيث كانت هذه الجهود ركائز أساسية في بناء نظام أكثر كفاءة ومرونة فى إدارة المياه، كما أسهم البرنامج فى وضع محاور "الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.0"، وهو الإطار الذي يرسم ملامح مستقبل مائي قائم على البيانات والإدارة الذكية للمياه .