خبير استراتيجي: سياسات “بايدن” الخاطئة في غزة ستكلفه الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
علق الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، على لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وفد مجلس الشيوخ الأمريكي بالقاهرة، قائلا: له أهمية ودلالات كبيرة، مشيرا إلى أن دوائر صنع القرار الأمريكية لديها نظرة مهمة لدور الدولة المصرية للعمل على خفض التصعيد في المنطقة بشكل كبير.
بث مباشر مباراة برشلونة ولاس بالماس اليوم بالدوري الإسباني | تويتر رابط سريع بجوده عالية تفاصيل مصرع طفل دهسا أسفل عجلات قطار المطرية المنصورة حل القضية الفلسطينية
وأضاف حامد فارس، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة، أن مصر تعمل على حل القضية الفلسطينية بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، لذلك ستؤدي هذه الزيارة السعي بكل قوة إلى تغيير موقف الإدارة الأمريكية وحثها على أن يكون هناك وقف شامل لإطلاق النار فى غزة.
وأوضح أن سياسات الرئيس الأمريكي بايدن الخاطئة جعلته يخسر الانتخابات الأمريكية قبل أن تبدأ، لا سيما وأن هناك انقسام حاد داخل الحزب الديمقراطي بشكل واضح، في ظل تعنت إدارة بايدن في الضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة، إلا أن القاهرة تسعى وبكل قوة للتواصل مع أعضاء الكونجرس للعمل على أن يكون هناك تواصل وتنسيق كبير بين هذه الدائرة المهمة لوقف إطلاق النار، على أساس أن هناك استقالات جماعية قدمت من أعضاء البيت الأبيض اعتراضا على سياسات أمريكا بشأن الحرب.
شباب أمريكا لا يؤمن بإسرائيل
وتابع " استطلاعات الرأي داخل الولايات المتحدة الأمريكية، تكشف أن الشباب في سن 18 – 24 عاما لا يؤمنون بوجود إسرائيل في الشرق الأوسط، وأن الحل الأمثل عدم وجود إسرائيل من الأساس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل مصر القضية الفلسطينية غزة أمريكا حل القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبلغ دولة الاحتلال بأنها ستعارض مشروعا لوقف الحرب في غزة بمجلس الأمن
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن واشنطن أبلغت دولة الاحتلال أنها ستسقط قرارا في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال مراسل "أكسيوس" في منشور على منصة إكس نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين، إن الولايات المتحدة أبلغت "إسرائيل" بأنها ستستخدم حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار من المقرر التصويت عليه في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء.
ويطالب مشروع القرار بوقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال وحركة "حماس" والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة حيث يتفشى سوء التغذية على نطاق واسع.
وتكرر استخدام أمريكا لحق النقض"الفيتو" ضد قرارات في مجلس الأمن كانت تطالب بوقف الحرب على غزة، في موقف لاقى رفضا فلسطينيا وعربيا واسعا.
ويُصوّت مجلس الأمن، الأربعاء، على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي.
ويعتبر هذا التصويت الأول للمجلس المكون من 15 عضوا حول هذه القضية منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عندما عطلت الولايات المتحدة برئاسة جو بايدن، نصا يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويعود آخر قرار للمجلس إلى حزيران/ يونيو 2024، عندما أيّد خطة أمريكية لوقف إطلاق نار متعددة المراحل تنص على إطلاق سراح أسرى اسرائيليين في القطاع، ولم تتحقق الهدنة إلا في كانون الثاني/ يناير 2025.
ويطالب مشروع القرار الجديد، ويُطرح للتصويت الأربعاء عند الساعة 23:00، بـ"وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم" وبالإفراج غير المشروط عن الأسرى. كذلك يُسلّط مشروع القرار الضوء على الوضع الإنساني الكارثي في القطاع
ويدعو مشروع القرار إلى الرفع "الفوري وغير المشروط لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ومن دون عوائق على نطاق واسع"، بما في ذلك من قِبَل الأمم المتحدة.