معجزة في المحيط.. صياد ينجو بحياته بعد تجربة غريبة ومدهشة مع سمكة قرش
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تعرض صياد نيوزيلندي لتجربة مدهشة وغريبة في المحيط، حيث نجا بأعجوبة بعد قضاء ما يقرب من 24 ساعة في الماء. وقد وصفت هذه التجربة بأنها "معجزة" من قِبَل الشرطة.
كان الصياد في رحلة صيد بمفرده عندما سقط في البحر بعد أن اصطاد سمكة من نوع مارلن قبالة ساحل شبه جزيرة كورومانديل في الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا يوم الثلاثاء الماضي.
ووفقا لموقع “سكاي نيوز”بقي الصياد في الماء خلال الليلة الباردة، وكان متعبًا للغاية حتى لم يتمكن من السباحة بعد فترة من الزمن.
وفي هذه اللحظة الحرجة، ظهرت سمكة قرش بالقرب منه وبدأت تسبح حوله. وفي حادث غريب، قررت السمكة القرش تشميه وتقترب منه، ثم ابتعدت.
تجربة مذهلة لصياد واجه الموت في المحيطوفي فجر اليوم التالي، لاحظ ثلاثة رجال يقومون بالصيد في المنطقة انعكاسًا غير عاديًا في الماء. قرروا التحقق من الأمر واكتشفوا صيادًا يحاول بشكل يائس لفت انتباههم باستخدام انعكاس الشمس على ساعته. قاموا بإنقاذه على الفور.
أشاد رقيب الشرطة ويل هاميلتون بسرعة ردة فعل الرجال الثلاثة الذين استعادوا الصياد، معتبرًا بقاءه على قيد الحياة بعد هذه التجربة معجزة بحق. ولولا تلك الإجراءات السريعة والشجاعة، لكانت النتيجة كارثية.
تعتبر هذه التجربة قصة حقيقية وملهمة للصمود والبقاء في ظروف قاسية. فقد استطاع الصياد البقاء على قيد الحياة لمدة طويلة في المحيط الهائج، وظهرت له معجزة غير متوقعة عندما قررت سمكة القرش تشمه وتسبح بالقرب منه.
استخدم الصياد ذكاءه واستغل انعكاس الشمس لجذب انتباه الصيادين الآخرين والنجاة في النهاية.
تجدر الإشارة إلى أن السلامة الشخصية واتباع إجراءات السلامة في الأنشطة البحرية والصيد تظل أمورًا حيوية. يجب على الأفراد القيام بتدريبات وممارسات آمنة قبل الانطلاق في مثل هذه الرحلات، والتأكد من وجود وسائل السلامة اللازمة مثل سترات النجاة ووسائل الاتصال الطارئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعجوبة التجربة التحقق
إقرأ أيضاً:
تدريبات بحرية مشتركة بين المغرب والولايات المتحدة في المحيط الأطلسي
أجرت السفينة الحربية الأمريكية "بول إغناتيوس" سلسلة تدريبات مشتركة مع البحرية الملكية المغربية في أكادير، ضمن جهود تعزيز التعاون الأمني والدفاعي بين الرباط وواشنطن، وجرت هذه المناورات بين 2 و4 من الشهر الجاري الجاري، وفق بلاغ صادر عن القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا الأسطول السادس.
وبحسب البلاغ نفسه، نفذت السفينة الأمريكية تمرين "أطلس هاند شيك" (Atlas Handshake)، وهو تدريب ثنائي في مجال الدعم الناري السطحي البحري، خلال عملها في المحيط الأطلسي، وذلك تزامنا مع زيارتها لميناء أكادير، وشملت المناورات تعاونًا مباشرا مع السفينة المغربية "طارق بن زياد" للتنسيق التشغيلي.
وضمت التدريبات تمارين الزيارة والتفتيش والمصادرة (VBSS)، وتمرينًا مشتركًا لمكافحة الغواصات، إضافة إلى تدريب بالذخيرة الحية في أحد ميادين الرماية بالمغرب.
ونقل البيان عن جوزيف فيليبس، قائد "بول إغناتيوس"، قوله إن العمل إلى جانب البحرية الملكية المغربية "يمثل عنصرًا أساسيًا لتعزيز قدرتنا الجماعية على مواجهة الأنشطة البحرية غير المشروعة"، مشددًا على أن مثل هذه التدريبات "تحافظ على جاهزية قواتنا وقدرتها على حماية مصالح الولايات المتحدة أمام أي تهديد في إفريقيا وعلى مستوى العالم".
من جهته، أكد ديوك بوكان، السفير الأمريكي لدى المغرب، أن "الشراكة العسكرية التي تجمع البلدين قوية وتواصل تعزيز نفسها"، معتبرًا أنها تعكس "التزامًا مشتركًا بالأمن والاستقرار الإقليميين".
وأضاف أن الولايات المتحدة "تظل ملتزمة بدعم المغرب والشركاء الأفارقة في حماية الموارد البحرية وضمان التدفق الآمن للتجارة العالمية".
وأشار البلاغ إلى أن العلاقات الاستراتيجية الثنائية بين واشنطن والرباط تقوم على مصالح مشتركة في مجالات السلام والأمن والازدهار الإقليمي، وأن كلا من البحرية الأمريكية والبحرية الملكية المغربية تلتزمان بتطوير هذا التعاون لمواجهة التحديات البحرية، بما في ذلك الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المبلّغ عنه، والاتجار غير المشروع، والقرصنة، وغيرها من الجرائم المرتبطة بالبحر.
كما ذكر المصدر أن "بول إغناتيوس" تشارك في انتشار مُجدول ضمن منطقة عمليات الأسطول السادس، بهدف دعم الفعالية القتالية والجاهزية العملياتية للقوات البحرية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا، والدفاع عن مصالح الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها.
وأكد البلاغ على أن الأسطول السادس، ومقره نابولي بإيطاليا، يشرف على "تنفيذ مجموعة واسعة من العمليات المشتركة والبحرية، في كثير من الأحيان بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء بين الوكالات، تحقيقًا للمصالح الوطنية الأمريكية وضمانًا للأمن والاستقرار في أوروبا وإفريقيا".