المعارضة الإسرائيلية تستنكر تسريبات اجتماع الحكومة: وصمة عار
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
استنكر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، التسريبات من اجتماع مجلس الوزراء بالامس، واصفا الامر بأنه وصمة عار ودليل على خطورة الحكومة، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية.
وأوضح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن ارتفاع حدة النقاش داخل الاجتماع حتى تم فضه، هو دليل على عدم قدرة الحكومة اتخاذ قرار استراتيجي حول غزة مما يتطلب حل الحكومة الحالية.
ووفق المقترح الإسرائيلي، فإن حركة حماس لن تسيطر على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وستحتفظ إسرائيل بالحرية في العمليات العسكرية داخل القطاع، إلا أنه لن يكون هناك أي تواجد مدني إسرائيلي في قطاع غزة وستكون الهيئات الفلسطينية هي المسؤولة "طالما لم تكن هناك أي أعمال عدائية ضد إسرائيل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسرائيلية اجتماع الحكومة التسريبات العمليات العسكرية غزة
إقرأ أيضاً:
استقالة بيني جانتس وتعليق نتنياهو.. ماذا يحدث داخل الحكومة الإسرائيلية؟
كشفت استقالة بيني جانتس عن أزمة كبيرة في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ لدرجة أن مدير مكتب الأخير وصف جانتس بأنه «وقح» بعد رفضه التصويت على قانون يتيح استمرار منع تجنيد الفئة اليهودية المتدينة «الحريديم» في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
استقالة بيني جانتس وسط استمرار حرب نتنياهو على غزةتأتي استقالة بيني جانتس من حكومة بنيامين نتنياهو في اليوم الـ248 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في ظل استشهاد أكثر من 37 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات، وأعلنت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي التصديق على استمرار تشريع قانون، يسمح بتخفيض سن إعفاء الحريديم من التجنيد الإلزامي في الجيش الإسرائيلي.
تعليق نتنياهو على استقالة بيني جانتسمن جهته، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على استقالة بيني جانتس، إن «الوقت غير مناسب للانسحاب من المعركة وأنا أدعوه إلى عدم التخلي عن الجبهة، وحصل حزب نتنياهو الحاكم على 64 مقعدا في الكنيست، المؤلف من 120 مقعدا، التي يسيطر عليها الائتلاف اليميني الحاكم.
نص استقالة بيني جانتس ورسالة لنتنياهووخرج بيني جانتس معلنا الاستقالة في تصريحات موجهة لنتنياهو قائلا: «الاعتبارات السياسية في حكومة (بنيامين) نتانياهو تعرقل القرارات الاستراتيجية في حرب غزة، ونتنياهو يحول دون تحقيق نصر حقيقي ولذلك قررنا مغادرة حكومة الطوارئ، كما أن مشاركتنا في مجلس الحرب كانت للمصير المشترك وليست شراكة سياسية مع الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، وأؤكد أنه لابد من انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية».