الصين تدعو كل الأطراف إلى «ضبط النفس» بعد القصف المدفعي الكوري الشمالي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
حضّت الصين كل الأطراف على «ضبط النفس» اليوم، بعد إعلان وزارة الدفاع في سيول أن بيونغ يانغ أطلقت قذائف مدفعية قرب جزيرتين كوريتين جنوبيتين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين «في ظل الوضع الراهن، نأمل بأن تحافظ كل الأطراف على الهدوء وضبط النفس، وتمتنع عن القيام بخطوات تزيد من التوترات، وتفادي تصعيد إضافي للوضع، وتوفير ظروف لاستئناف الحوار المجدي».
بوريل سيزور لبنان لبحث الوضع على الحدود الجنوبية منذ 44 دقيقة الصين تحاسب 289 مسؤولا عن مشكلات حماية البيئة منذ ساعة
وأضاف «نحن نتابع عن قرب التطورات وتبدلات الوضع في شبه الجزيرة الكورية»، مشيرا الى أن «المواجهات بين الأطراف المعنيين تزايدت في الفترة الأخيرة، والوضع في شبه الجزيرة يبقى على توتره».
وتابع «نظرا إلى موقعها المجاور لشبه الجزيرة، دفعت الصين على الدوام للحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة، وحل مسائل شبه الجزيرة عن طريق الحوار والتشاور».
وأطلقت كوريا الشمالية الجمعة أكثر من 200 قذيفة مدفعية قرب جزيرتين كوريتين جنوبيتين، ما دفع بسيول إلى طلب إخلائهما والتحذير من ردّ على هذا العمل «الاستفزازي»، وفق ما أفادت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ومسؤولون محليون. وبعد ساعات من ذلك، أجرت البحرية الكورية الجنوبية مناورات بالذخيرة الحية في جزيرة يونبيونغ، وفق ما ذكرت وكالة يونهاب.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: شبه الجزیرة
إقرأ أيضاً:
العُمانيون إلى الصين بدون تأشيرة... فرصة للسياحة والتجارة
بكين - فيصل السعدي
في خطوة تعكس عمق العلاقات المتنامية بين الصين ودول الخليج، أعلنت وزارة الخارجية الصينية عن سياسة دخول جديدة بدون تأشيرة لمواطني أربع دول خليجية، هي: سلطنة عمان، السعودية، الكويت، والبحرين.
وذكرت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية، أن القرار الجديد سيدخل حيّز التنفيذ اعتبارًا من 9 يونيو 2025 وحتى 8 يونيو 2026، حيث يُسمح لحاملي الجوازات العادية من الدول الأربع بدخول الأراضي الصينية بدون تأشيرة ولمدة إقامة تصل إلى 30 يومًا.
أوضحت نينغ أن القرار يأتي في إطار توسيع سياسة الانفتاح الصيني تجاه دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة ستُكمل تغطية سياسة التأشيرات المجانية لكل دول الخليج العربي.
وبحسب ما هو معلن، فإن السياسة تنطبق على المسافرين من أجل السياحة، والأعمال، وزيارة الأهل والأصدقاء، مما يمثل فرصة ثمينة لتعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين الجانبين.
من المتوقع أن تشهد الوجهات السياحية الصينية رواجًا كبيرًا بين المسافرين الخليجيين، خاصة مع اتساع رقعة الاهتمام بثقافة الشرق الأقصى والتبادل التجاري المتزايد.