قائد الحرس الثوري الإيراني لـ جيش الاحتلال: «إن كنتم شجعانا تعالوا وقاتلونا»
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه من خلال الحرب التي يشنها على قطاع غزة، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية أصبحت أكثر قوة.
وأوضح قائد الحرس الثوري الإيراني، في كلمة له اليوم الجمعة، أنه ليس أمام الكيان الصهيوني من خيار أمام مستنقع غزة سوى الانسحاب، مشددا على أن طوفان الأقصى أظهر هزيمة مشروع الكيان الصهيوني.
وأردف «حسين سلامي»: الضربات التي تلقتها إسرائيل كانت ثقيلة ومؤلمة، وأن الكيان الصهيوني يقتل الأطفال والنساء بغزة وأقول لهم إن كنتم شجعانا تعالوا وقاتلونا.
ونوه «سلامي» بأن بلاده خاضت الكثير من المعارك مع الولايات المتحدة الأمريكية، خلال السنوات الماضية وألحقت بها هزائم مدوية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية إيران الحرس الثوري الإيراني الكيان الصهيوني مشروع الكيان الصهيوني حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الجمهوري في بنين: قوات فرنسية خاصة ساعدتنا في مواجهة الانقلاب
كشف قائد الحرس الجمهوري في بنين ديودونيه دجيمون تيفودجري، اليوم الأربعاء، عن نشر فرنسا قوات خاصة لدعم الجيش في التصدي لمحاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد فجر الأحد الماضي.
وقال الكولونيل تيفودجري، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه تم إرسال قوات خاصة فرنسية من أبيدجان في كوت ديفوار إلى بنين، حيث شاركت في عمليات التمشيط بعد أن أنجز جيش بنين المهمة، حسب قوله.
وبعد يوم من عدم اليقين في كوتونو، أكبر مدن بنين، أعلن رئيس الدولة -الذي من المقرر أن يترك منصبه في أبريل/نيسان المقبل بعد توليه فترتين رئاسيتين- أن الوضع "تحت السيطرة تماما".
وكانت الرئاسة الفرنسية أفادت، الثلاثاء، بأن باريس ساندت حكومة بنين في إطار تحرك إقليمي شمل ضربات جوية شنتها نيجيريا على الانقلابيين.
وقال أحد مساعدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده قدّمت "المراقبة والرصد والدعم اللوجيستي" للجيش، بناء على طلب الحكومة، من دون تأكيد أو نفي نشر قوات فرنسية.
وجاءت محاولة الانقلاب في بنين، الأحد، إثر سلسلة من الانقلابات العسكرية في غرب أفريقيا شملت النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين، وأدت إلى تراجع نفوذ فرنسا في مستعمراتها السابقة.
وقدّر الكولونيل تيفودجري، الذي قاد شخصيا التصدي لهجوم على مقر إقامة الرئيس في وقت مبكر صباح الأحد، عدد الانقلابيين بنحو مئة، موضحا أن مدبري الانقلاب كانوا يمتلكون "العديد من الإمكانات" بينها مركبات مدرعة، لكنّه أشار إلى أنه رغم اعتمادهم على "عنصر المفاجأة" لم يتلقوا دعما من وحدات أخرى.
ولم يقدم تيفودجري إحصاء لعدد القتلى والجرحى في أحداث الأحد، لكنه أوضح أن الانقلابيين "غادروا ومعهم جثث وجرحى" إثر محاولتهم الهجوم على مقر إقامة الرئيس، بعد "معركة شرسة".
وأضاف "كان ممكنا أن يحدث الأسوأ. كجنود وأفراد موالين للجمهورية، قمنا بواجبنا فحسب".
إعلان