أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه من خلال الحرب التي يشنها على قطاع غزة، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية أصبحت أكثر قوة.

وأوضح قائد الحرس الثوري الإيراني، في كلمة له اليوم الجمعة، أنه ليس أمام الكيان الصهيوني من خيار أمام مستنقع غزة سوى الانسحاب، مشددا على أن طوفان الأقصى أظهر هزيمة مشروع الكيان الصهيوني.

وأردف «حسين سلامي»: الضربات التي تلقتها إسرائيل كانت ثقيلة ومؤلمة، وأن الكيان الصهيوني يقتل الأطفال والنساء بغزة وأقول لهم إن كنتم شجعانا تعالوا وقاتلونا.

ونوه «سلامي» بأن بلاده خاضت الكثير من المعارك مع الولايات المتحدة الأمريكية، خلال السنوات الماضية وألحقت بها هزائم مدوية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية إيران الحرس الثوري الإيراني الكيان الصهيوني مشروع الكيان الصهيوني حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي

إقرأ أيضاً:

أنور مالك : إيران والحرس الثوري درّبوا “البوليساريو” في تندوف لزعزعة استقرار المغرب والمنطقة المغاربية

زنقة20ا الرباط

كشف الإعلامي والكاتب الجزائري أنور مالك، خلال تقديمه لكتابه الجديد “البوليساريو وإيران: أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف”، اليوم بالرباط، عن معطيات خطيرة تؤكد تورط إيران، عبر الحرس الثوري، في تدريب عناصر من جبهة البوليساريو داخل مخيمات تندوف بغطاء جزائري، بهدف تهديد أمن واستقرار المغرب والمنطقة المغاربية برمتها.

وأكد مالك أن كتابه يأتي في سياق التحذير من الخطر الإيراني المتنامي، والذي يعتمد على “أذرع إرهابية” كجبهة البوليساريو، لتنفيذ مخططات تهدف إلى خلق الفوضى وعدم الاستقرار في شمال إفريقيا، مشيراً إلى أن “إيران لا تصدر سوى الإرهاب تحت مسميات متعددة”.

وأوضح أن هذا الإصدار ليس الأول من نوعه، بل سبقه كتاب آخر بعنوان “أسرار الشيعة والإرهاب”، كشف فيه تورط إيران في دعم وتدريب عناصر جزائرية في الضاحية الجنوبية للبنان وسوريا، بهدف زعزعة استقرار الجزائر ذاتها، في مرحلة سابقة.

وتابع أن النظام الجزائري، الذي كان في الماضي ضحية لمخططات إيران، تحوّل اليوم إلى حليفها الصامت، وخصّص كل طاقته لاستعداء المغرب، في وقت تغض فيه الطرف عن الخطر الإيراني المتغلغل في المنطقة.

وفي معرض حديثه، كشف مالك أنه يتوفر على وثائق وشهادات لأشخاص انشقوا عن حزب الله اللبناني، أكدوا من خلالها أن عناصر من الحرس الثوري الإيراني زارت مخيمات تندوف، وقامت بتدريب عناصر من البوليساريو بهدف شن عمليات عدائية ضد المغرب.

وأبرز الكاتب أن فيلق القدس، الذراع الخارجي للحرس الثوري، كان حاضراً في تندوف، وحرّض على تنفيذ عمليات تستهدف المملكة، مؤكداً أن طهران تعتمد بشكل صريح على البوليساريو كأداة من أدواتها الإرهابية في شمال إفريقيا.

وكشف أن أحد قيادات الحرس الثوري الإيراني صرّح في وقت سابق، دون أن يثير الانتباه، بأن “الصواريخ الإيرانية يمكن أن تصل إلى مضيق جبل طارق”، في إشارة مباشرة إلى نوايا إيران استعمال البوليساريو كورقة عسكرية ضد أوروبا عبر الأراضي الجزائرية.

واعتبر أنور مالك أن المغرب استطاع إفشال هذا التمدد الإيراني، بفضل سياسته الدبلوماسية الاستباقية، وحضوره القوي على المستوى الدولي، مشدداً على أن التحالف بين إيران والبوليساريو والنظام الجزائري بات يشكّل تهديداً مباشراً للسلم والاستقرار في المنطقة المغاربية.

 

 

مقالات مشابهة

  • تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين خلال فترة عيد الأضحى 
  • تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين خلال عيد الأضحى
  • حكومة إميليا بإيطاليا تعلن قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني بسبب جريمة إبادة غزة
  • كريم رمزي: حسين الشحات وديانج سيرحلان عن الأهلي بعد كأس العالم للأندية
  • أنور مالك : إيران والحرس الثوري درّبوا “البوليساريو” في تندوف لزعزعة استقرار المغرب والمنطقة المغاربية
  • مصدر بوزارة الدفاع: على المستثمرين والشركات العاملة لدى الكيان الصهيوني سرعة المغادرة
  • “المجاهدين الفلسطينية” تثمن قرار بلدية برشلونة قطع العلاقات المؤسسية مع الكيان الصهيوني
  • الاحتلال يعلن اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله جنوب لبنان
  • قائد أوركسترا إسباني يبكي أثناء لف الكوفية.. مشهد مؤثر للتضامن الأوروبي مع غزة
  • ناصر الدين لأطباء العيون: كنتم على قدر المسؤولية إثر اعتداء البيجر