أبرزها المسجد النبوي والبقيع.. مزارات المدينة المنورة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
المدينة المنورة، هي مدينة مقدسة وموطن لأهم المزارات الإسلامية، ولها أهمية دينية كبيرة للمسلمين في جميع أنحاء العالم، حيث يزورها دوما الحجاج والمعتمرين، ولا يسمح بزيارتها لغير المسلمين، ومن أهم مزاراتها المسجد النبوي ومسجد قباء.
أهم مزارات المدينة المنورةأولاً: المسجد النبوي الشريفهو مسجد الرسول «صلى الله عليه وسلم»، ويحتوي على معالم وآثار إسلامية.
يقع مسجد قباء بالقرب من المسجد النبوي بحوالي 5 كيلو متر وهو أول مسجد بني في عهد النبي محمد«صلى اله عليه وسلم»، يتميز مسجد قباء بأن النبي محمد «صلى الله عليه وسلم» قام بالاشتراك في بناء هذا المسجد.
وتم العمل على المزيد من التحسينات والتوسعات في العصر الحديث، وتبلغ مساحة المسجد الكلية ومرافقه الآن 13500 متر مربع. وتصل مساحة المصلى من 1600 متر مربع إلى حوالي 5035 مترا مربعا.
يقع المسجد ذو القبلتين بالمدينة بالقرب من المسجد النبوي على مسافة تقرب 5 أميال منه، وسبب تسمية المسجد يعود إلى أنّه بعدما أمر الله تعالى نبيّه محمد ﷺ بالتوجّه نحو المسجد الأقصى في الصلاة وجعلها قبلة لهم، دعا النبي محمد ربه أن يعيده إلى قبلة الأنبياء وهي الكعبة المشرفة، فنزل الوحي على محمد وهو يصلي جماعةً في الناس صلاة (الظهر أو العصر) في الركعة الثانية، وعندما نزلت الآيات «المكتوبة في الأسفل»، غيّر النبيّ محمد اتجاه القبلة أثناء أداء الصلاة نفسها نحو البيت الحرام وتبعه الجماعة المصلّون خلفه وغيروا قبلتهم نحو الكعبة المشرفة، ومن ثمّ تقدمهم النبي محمد إلى أن وصل أمامهم ليكمل الصلاة كإمامٍ لهم كما كان أوّل الصلاة عينِها.
تعتبر مقابر البقيع هي المقابر الرئيسية لأهل المدينة المنورة منذ عهد النبي محمد «صلى الله عليه وسلم»، وتعتبر من أقرب الأماكن التاريخية إلى المسجد النبوي، ونقع في اتجاه القسم الجنوبي الشرقي من سور المسجد النبوي.
وتضم الآلاف بل الملايين من أهل المدينة وغير أهل المدينة من المجاورين والزائرين، ودٌفن فيها حوالي عشرة آلاف صحابي، ومنهم أيضا زوجات النبي ما عدا السيدة خديجة وميمونة بنت الحارث.
يعد جبل أحد أيضا من أهم المعالم الدينية ويقع بالقرب من المسجد النبوي على بعد 5 كم، ويمتد الجبل من الناحية الشرقية إلى الغربية والجبل يمتد كسلسلة جبلية من ناحية الشرق إلى الغرب، مع وجود ميل نحو الشمال، ويبلغ طوله 7 أميال وعرضه 2: 3 أميال.
وتتكون معظم صخور الجبل من الجرانيت الأحمر مع وجود أجزاء منه تميل لونها إلى الأخضر الداكنة والأسود، يوجد العديد من الجبال بالقرب من جبل أحد ولكنها صغيرة من حيث الحجم.
اقرأ أيضاًالصحة السعودية: 16447 حاجا تلقوا خدمات الرعاية الطبية بالمدينة المنورة
السعودية: وصول أكثر من 259 ألف حاج إلى المدينة المنورة
السعودية: وصول أكثر من 222 ألف حاج إلى المدينة المنورة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المدينة المنورة المدينة زيارة المدينة المنورة جبل أحد بالمدينة المنورة المدينة المنورة المسجد النبوي مكة والمدينة المنورة صلى الله علیه وسلم المدینة المنورة المسجد النبوی النبی محمد بالقرب من
إقرأ أيضاً:
روثانة المدينة المنورة.. رُطب الصيف الأشهر والأكثر طلبًا
تُعدّ مواسم الرُّطَب في المدينة المنورة من الفعاليات الموسمية والثقافية البارزة التي تعكس عمق التراث السعودي الأصيل، وتُسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية، وتعزيز الهوية الثقافية للمنطقة.
وتتصدّر رُطَب “الروثانة” المشهد بين مختلف الأصناف، لما تمتاز به من جودة عالية ومذاق مميّز، جعلها تحظى بإقبال واسع من سكان المدينة وزوّارها، حيث تُطرح حاليًا طازجة في الأسواق المركزية، وتُباع مباشرة من المزارع المنتشرة على أطراف المدينة، في مشهد يعكس حراكًا اقتصاديًا نشطًا يميز صيف المدينة المنورة.
ويمتد الإقبال على رُطَب الروثانة ليشمل مختلف مناطق المملكة، حيث تُنقل يوميًا إلى الأسواق المركزية في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، كما تُصدّر كميات منها إلى دول مجلس التعاون الخليجي، نظرًا لرواجها الموسمي وسهولة نقلها وتخزينها مقارنة ببعض الأنواع الأخرى.
أخبار قد تهمك ازدهار أنشطة قطاع المقاولات في المدينة المنورة يحفّز الاستثمار ويدعم تطوير البنية التحتية 3 يوليو 2025 - 3:11 مساءً “الأرصاد”: رياح نشطة على منطقة المدينة المنورة 3 يوليو 2025 - 4:54 صباحًاوأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للتمور بالمدينة المنورة عبدالله بن عبدالعزيز الردادي، أن نخلة الروثانة تُعد من أوائل أنواع النخيل التي يبدأ إنتاجها مع مطلع موسم الرطب، وتُصنّف كفاكهة التمور في المدينة، لما تحظى به من إقبال واسع من الأهالي والزوار.
وبيّن أن أصول نخلة الروثانة تعود للمدينة المنورة، وتحظى باهتمام خاص من المزارعين لقيمتها السوقية العالية، فضلًا عن إنتاجها الوفير الذي يبلغ نحو 200 كيلوغرام للنخلة الواحدة.
وأشار إلى أن الطلب على رُطَب الروثانة لا يقتصر على المدينة فحسب، بل يمتد لمختلف مناطق المملكة، ويستمر موسم قطفها قرابة 40 يومًا، مؤكدًا أنها تمتاز بطعم فريد ولون مميز، يجعلها مختلفةً عن سائر الأصناف.
ويُعدّ الرُّطَب، بمختلف أنواعه، خيارًا غذائيًا صحيًا لاحتوائه على نسبة عالية من الماء، وانخفاض السكريات والسعرات الحرارية مقارنةً بالتمر الجاف؛ إذ تحتوي الحبة المتوسطة على ما يقارب 20 إلى 30 سعرة حرارية فقط، فضلًا عن وفرة الألياف التي تُسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، إلى جانب احتوائه على معادن مهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.
وتشتهر المدينة المنورة بتنوّع كبير في أصناف الرُّطَب والتمور، وأبرزها الروثانة، والعجوة، والبرني، والربيعة، والصفاوي، وغيرها من الأنواع التي تعكس ثراء الإنتاج المحلي وتنوع البيئة الزراعية في المنطقة.