داعش يعلن مسؤوليته عن انفجاري كرمان في إيران
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كشف تنظيم داعش، في بيان له، عن مسؤوليته الكاملة وراء الانفجار المزدوج الذي حدث في محافظة كرمان جنوبي إيران، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وجرح العشرات، وفق ما نقلته رويترز.
وجاء ذلك أثناء إعلان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بدء بلاده في الإجراءات القانونية والسياسية عن طريق الأمم المتحدة، فيما يتعلق بالانفجار، مبديًا حزنه وتعازيه لعائلات الضحايا والشعب الإيراني.
وأعلنت الحكومة الإيرانية، أول أمس الأربعاء، الحداد العام على ضحايا الانفجار المزدوج، وقال الرئيس الإيراني وإبراهيم رئيسي: إن «الانتقام ممن يقفون خلف الهجوم الإرهابي في كرمان حتمي وقطعي»، مهددا الكيان المحتل بأنه سيدفع ثمن جريمة كرمان غاليا.
في حين أوضحت الممثلية الإيرانية الدائمة في الأمم المتحدة، أن طهران سترد بالنار والغضب على منظمي هذا الهجوم الإرهابي ومنفذيه، وكل من ساعد وحرض عليه، داعية مجلس الأمن الدولي في منشور عبر منصة «إكس» إلى إدانة الهجوم.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، في مؤتمر صحفي أمس: «إن الولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها بالتشكيك في إعلان تنظيم الدولة مسؤوليته عن ذلك الهجوم».
انفجار محافظة كرمانوتعرضت محافظة كرمان جنوبي إيران أمس الخميس، لانفجارين بفارق 10 دقائق، أثناء إحيائها للذكرى السنوية الرابعة لمقتل القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية عام 2020.
اقرأ أيضاًالعراق.. انفجار عنيف يهز ناحية البغدادي قرب قاعدة عين الأسد
قوات الاحتلال تجدد القصف المدفعي بـ محيط مستشفى الأمل
الهلال الأحمر الفلسطيني: استلمنا 5283 شاحنة من مصر منذ بداية العدوان حتى نهاية ديسمبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: داعش إيران وزير الخارجية الإيراني الحكومة الإيرانية تنظيم الدولة الإسلامية محافظة كرمان انفجاري كرمان
إقرأ أيضاً:
إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
أكدت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن ما شهدته البلاد خلال الأيام الـ12 الماضية كان بمثابة "هجوم هجين" واسع النطاق، خططت له قوى غربية بالتعاون مع إسرائيل، بهدف إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن الحملة استهدفت "تفكيك وحدة البلاد وإشغال المؤسسات الأمنية"، مشيرة إلى أنها تمكّنت من "تحديد واعتقال المئات من الجواسيس والعناصر الإرهابية"، بالإضافة إلى إحباط "عشرات المؤامرات والفتن" التي كانت تهدف لزعزعة الأمن القومي.
ولم توضح الوزارة تفاصيل الهجمات أو المناطق التي استُهدفت، لكنها وصفت ما جرى بأنه "أحد أكبر التحديات الأمنية المنظمة التي واجهتها الجمهورية الإسلامية في الآونة الأخيرة".
تأتي هذه التصريحات وسط توتر إقليمي متصاعد، وتصعيد في الخطاب بين طهران وعدد من العواصم الغربية، إلى جانب استمرار الضغوط الدولية المرتبطة بالملف النووي الإيراني ودور طهران الإقليمي.