العراق يتخذ خطوات رسمية بشأن الوجود الأمريكي بالبلاد
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
سرايا - أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن تشكيل لجنة ثنائية لجدولة انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق.
وقال السوداني الجمعة إنه "ليس من حق أي جهة التجاوز على سيادة العراق".
وصعد العراق من مواقفه الرسمية والسياسية ضد التحالف الدولي والقوات الأمريكية في البلاد، بعد الهجوم الذي استهدف أمس الخميس مقرا لـ"حركة النجباء" في بغداد، وأسفر عن مقتل قائد العمليات الخاصة التابع للفصيل، الذي تتهمه واشنطن بتنفيذ هجمات ضد قواعد عسكرية في العراق وسوريا.
وتعززت المطالب بإنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق، إذ قال الناطق باسم القوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، في وصف نادر، إن الهجوم "اعتداء مماثل للأعمال الإرهابية"، وحمل التحالف الدولي مسؤولية الضربة.
وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار ما يسمى بـ"التحالف الدولي لمكافحة "داعش" الذي أعلن عن تشكيله عام 2014.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يعلن تسوية ديون سوريا للحصول على برامج جديدة ومنح مالية لإعادة الإعمار
أعلن البنك الدولي، يوم الجمعة، أنه سوّى ديون سوريا البالغة 15.5 مليون دولار ما يؤهلها لبرامج جديدة وللحصول على منح بملايين الدولارات لإعادة الإعمار.
وقال البنك الدولي في بيان له "اعتبارا من 12 مايو 2025، سُدّدت المتأخرات المستحقة على الجمهورية العربية السورية للمؤسسة الدولية للتنمية (صندوق البنك لمساعدة أشد البلدان فقرا)، والبالغة نحو 15.5 مليون دولار أمريكي.
وأضاف البيان أن المملكة العربية السعودية ودولة قطر سددت هذه المتأخرات.
وأفاد البنك الدولي بأن سوريا استعادت أهلية الاستفادة من عمليات جديدة رهنا بالامتثال لسياسات البنك الدولي التشغيلية المعمول بها.
وإعلان البنك الدولي يوم الجمعة يمهد الطريق لاستئناف برامجه فيها بعد توقف دام 14 عاما.
وفي السابع والعشرين من أبريل الماضي أعلنت السعودية وقطر أنهما ستسددان متأخرات سوريا لدى المؤسسة المالية الدولية.
وأوضح البنك في بيان: "بعد صراع دام سنوات تسير سوريا على طريق التعافي والتنمية"، مضيفا أن أول مشروع له مع الحكومة السورية الجديدة سيركز على تحسين خدمة الكهرباء".
وقال متحدث باسم البنك الدولي: "يسعدنا أن تصفية المتأخرات المستحقة على سوريا تسمح للبنك الدولي بالعودة للعمل فيها وتلبية الحاجات التنموية للشعب السوري".
وأضاف أن برامج المؤسسة التي تتخذ من واشنطن مقرا، ستسهم "في استقرار البلاد والمنطقة، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى خلق بيئة تسمح للقطاع الخاص بالاستثمار وخلق فرص عمل والنمو لتأمين مستقبل أفضل للشعب السوري.
ويأتي إعلان البنك الدولي في ختام جولة خليجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن خلالها رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.
واجتمع ترامب أيضا بالرئيس السوري أحمد الشرع، الأربعاء، في لقاء وصفه بأنه جرى "بشكل جيد جدا".
ووصف الشرع القرار بأنه "تاريخي وشجاع، ويخفف من معاناة الشعب، ويسهم في نهضته ويرسي أسس الاستقرار في المنطقة".
ورحبت الخارجية السورية بـ "نقطة التحول الحاسمة" خصوصا أن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا خففت عقوباتها عن سوريا.