بغداد-سانا

نفى الأمن العراقي وجود أي تعاون مع القوات الأمريكية في جريمة استهدافها مقراً لهيئة الحشد الشعبي، مؤكداً أن العدوان وقع دون علم أي جهة عسكرية أو أمنية عراقية.

ورداً على تصريحات للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية يوم أمس بأن العدوان الأمريكي على مقر للحشد الشعبي تم بالتعاون مع الجانب العراقي أوضحت خلية الإعلام الأمني العراقي في بيان اليوم أن الاعتداء الأمريكي نفذ بشكل مباشر من دون علم أي جهة عسكرية أو أمنية عراقية كما هو حال الاعتداءات الأخيرة التي طالت مواقع أمنية.

وحذر البيان من خطورة مثل هكذا تصريحات وما تشكله من محاولات لخلط الأوراق، مشدداً على أن هذا الاعتداء وغيره يضر بالعلاقة بين القوات العراقية وما يسمى التحالف الدولي، ويعد تجاوزاً واضحاً للتفويض القانوني الذي وجد لأجله.

وأسفر الاعتداء الأمريكي على مقر للحشد الشعبي شرق بغداد عن استشهاد 3 من عناصر الحشد بينهم نائب قائد عمليات حزام بغداد.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أردوغان والنفط العراقي: لعبة الشطرنج على رقعة ميناء جيهان

1 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: قال المهندس الاستشاري والمهتم بالشأن الاقتصادي، يعقوب الخضر، في تغريدة تابعتها المسلة ان استئناف ضخ النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي ليس بيد حكومة المركز ولا حكومة الإقليم، وربما لا يكون بيد الحكومة التركية نفسها. وأكد الخضر أن هذا القرار يقع تحديداً في يد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي لم يرغب في مناقشة الموضوع خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد.

و ميناء جيهان، الواقع على الساحل الجنوبي الشرقي لتركيا، يعد واحداً من أهم الموانئ النفطية في المنطقة. ويتم ضخ النفط من حقول شمال العراق، وخاصة من إقليم كردستان، عبر خط الأنابيب الممتد من كركوك إلى جيهان، حيث يتم تصديره إلى الأسواق العالمية.

التوترات السياسية والاقتصادية

وشهدت العلاقات بين العراق وتركيا توترات متزايدة في السنوات الأخيرة، تتعلق بعدة قضايا من بينها استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان.

وهذه التوترات تتجاوز الجوانب الاقتصادية لتشمل الجوانب السياسية والأمنية أيضاً.

وتركيا لها مصالح استراتيجية في شمال العراق، حيث تسعى لضمان استقرار المنطقة ولحماية مصالحها الاقتصادية والجيوسياسية.

استئناف الضخ

ويشير تحليل يعقوب الخضر إلى أن قرار استئناف ضخ النفط العراقي عبر ميناء جيهان هو قرار سياسي بامتياز، ويتحكم فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل كبير. هذا يعكس مدى تداخل السياسة بالاقتصاد في العلاقات بين البلدين، حيث تستخدم تركيا ورقة النفط كأداة للضغط السياسي لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في المنطقة.

زيارة أردوغان لبغداد

ولم تُثمر زيارة الرئيس التركي أردوغان الأخيرة إلى بغداد عن مناقشة موضوع استئناف ضخ النفط، مما يعكس تعقيدات الوضع والتوترات السياسية بين البلدين.  ويمتلك أردوغان نفوذاً كبيراً في هذا الملف، واختياره عدم مناقشته ربما يعود إلى وجود ملفات أكثر إلحاحاً أو لاعتبارات سياسية داخلية وخارجية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين استهداف العدوان الأمريكي البريطاني للأعيان المدنية في صنعاء وتعز والحديدة
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين استهداف العدوان الأمريكي البريطاني للأعيان المدنية
  • مركز جقوقي يدين استهداف العدوان الأمريكي البريطاني للأعيان المدنية
  • أردوغان والنفط العراقي: لعبة الشطرنج على رقعة ميناء جيهان
  • الدولار يفتتح الأسبوع مرتفعاً مقابل الدينار العراقي في بغداد وأربيل
  • تكريت تغلق النزوح القسري باستثناء مسقط رأس صدام لهواجس أمنية
  • تكريت تغلق النزوح القسري باستثناء مسقط رأس صدام لهواجس أمنية- عاجل
  • مسلحون يهاجمون شركة أمنية وحراسها يقتلون ويصيبون اثنين منهم في بغداد
  • ضبط مخدرات بقيمة 3 ملايين جنيه فى حملات أمنية
  • حقيقة تعرض داعش على قطعات للحشد الشعبي شمال غربي كركوك