٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-02@13:23:30 GMT

الاطلاع على الاثار المكتشفة في الجوف

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

الاطلاع على الاثار المكتشفة في الجوف

وأوضح رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف - رئيس الفريق عباد الهيال، أن الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام هدفت إلى الاطّلاع على أوضاع المواقع الأثرية التي تزخر بها المحافظة، والاحتياجات المطلوبة لتحريزها.

وأشار إلى أن الفريق الذي أنهى زيارته اليوم، ناقش مع محافظ الجوف وقائد المنطقة العسكرية السادسة، التدخلات المطلوبة في تلك المواقع ومتطلبات حمايتها.

وبيّن أن الفريق اطّلع على بعض المواقع الأثرية، التي تم تنفيذ أعمال الحماية لها للحفاظ على آثار وتاريخ وحضارة اليمن الضاربة جذورها في أعماق التاريخ.

رافقه -خلال الزيارة- مديرا الآثار في الهيئة، عادل الوشلي، وآثار الجوف، محمد ربيع الله، ونائب مدير آثار الجوف، نشوان معلوم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

شموخ فوق هام الجبال

 

كم هو جميل ان يتجة ذوي الاهتمام من الادباء والمثقفين والمتخصصين نحو اصدار كتب من الحجم المناسب ومن المعالم والشواهد والاثرية والمعارف التاريخة والحضارية وخاصة تلك التي تعرضت لاطلاق النار،  من طيران العدوان الغبي واعوانه ..
حيث صدر عن وزار الثقافة قبل عدة سنوات كتاب بعنوان “عاصفة على التاريخ” وهي ترصد بصورة بشاملة جميع المواقع والمعالم التاريخية والحضارية والاثرية التي تعرضت لقصف الطيران الخليجي الغبي.

ويعد هذا الكتاب المصور والموثق بالمعلومات والبيانات إدانة ضد العدوان وهمجيته في تدمير المعالم الحضارية والأثرية التي تعد إرثاً للإنسانية وللثقافة الإنسانية.. وبشاعة التدمير تعكس صورة حقد العدوان ومحاولته المستميتة تدمير هذه المعالم الأثرية والتاريخية التي تبرز وتعكس عمق وأصالة الحضارة اليمنية الأصيلة.
و سطور الاستهلال سلطت الضوء
على المواقع والمعالم التي تعرضت لقصف العدوان.. المواقع المستهدفة اليوم هي مواقع تاريخية وحضارية تمتلئ بالآثار والمعالم والشواهد الحضارية والإنسانية.. والصواريخ التي تقذفها الطائرات من السماء تنزل فوق هذه المعالم وتلك الآثار ولا نحتاج للتذكير بأسماء بعض هذه المواقع، مثل مارب وصرواح وصنعاء القديمة وزبيد وعدن وغيرها من الأماكن حيث تمتلئ الأرض بالآثار والشواهد التاريخية الشامخة.
ويسعى هذا الكتاب إلى تقديم رصد أولي للتعريف بحجم الدمار الهائل الذي يتعرض له التراث الحضاري والتاريخي اليمني، جراء العدوان السعودي والاماراتي الظالم، الذي استهدف الإنسان اليمني وهويته وحضارته.. وهناك دمار آخر تنفذه المنظمات المتطرفة مثل القاعدة المدعومة من قبل دول تحالف العدوان، والتي استغلت هذه الحرب لتنفذ خططها الخاصة في تدمير الآثار والمعالم التاريخية والمساجد والأماكن المقدسة.. ونلاحظ من خلال هذا الكاتلوج مدى الكارثة المروعة التي أصابت التراث الحضاري والثقافي خلال هذه الفترة من العدوان وقد قصدنا هنا بما قبل الإسلام الفترات السبئية والمعينية والحضرمية، والقتبانية والأوسانية والحميرية،.
*ومما كتبه  كمقدمة للكتاب قال  الأستاذ/عبدالله الكبسي – زير الثقافة السابق:«لن أجانب الصواب أو أجافي الحقيقة ؛ إذا ما ذهبت إلى القول إنه لم يكن يخطر على بال أي إنسان سوي وعاقل في أرجاء المعمورة أن يبلغ الحقد في نفوس أبناء وأحفاد آل سعود هذا الحقد على وطننا اليمني أرضاً وإنساناً وإرثاً حضارياً، وتاريخاً مشرقاً مشرفاً، وثروة بشرية، ومنجم قيم أخلاقية، وهوية ثقافية، ميزتنا نحن اليمانيين منذ آلاف السنين عن سائر خلق الله، وبالذات في الجزيرة والخليج على وجه التحديد، إذ عَمِدَ أعداء اليمن منذ ثلاث سنوات مضت وتحديداً منذ السادس والعشرين من مارس 2015م إلى استهداف شعبنا اليمني بغارات طيران العدوان المحمومة التي تستهدف المدنيين الآمنين وتدمر منازلهم وكل مقدراتهم، وتهدم كل بنيان تنموي شامخ في شتى الأرجاء وتقذف من السماء بحمم غيظها وحقدها على المدارس، والطرقات، والجسور، والملاعب، والحدائق، والمنتزهات العامة، والمساجد، والمشافي، والمركز الثقافية، ومختلف المصالح الحكومية العامة والخاصة، وهو يدرك- دون شك- أن هدف أرباب الإجرام في تحالف العدوان من وراء كل ذلك هو قتل ما يمكنهم من أبناء شعبنا اليمني من مختلف الشرائح الاجتماعية، والفئات العمرية، وحرمان المواطن من خيرات جملة المكتسبات التنموية التي تحققت على مدى عقود طويلة من الزمن، وإعادة وطننا العزيز وشعبنا الحر عصورا إلى الخلف.. وهو أمر مفروغ منه ليقيننا بأن المسعورين بعدوانهم لا يريدون لهذا البلد أي أمن أو أمان أو استقرار أو تطور أو نماء بكل تأكيد!! بيد أن شبعنا بكل مكوناته وفئاته لم يكن يتوقع مطلقا من ثُلة المجرمين بقيادة آل سعود ومن خلال حربهم المستعرة على بلادنا تم أن يتم استهداف تراث اليمن وحضارته وتاريخه الضاربة أطنا به في العمق الحضاري الإنساني منذ خلق الله الأرض ومن عليها.. فكانت المفاجأة أننا وجدناهم لا يكتفون بجرائم القتل البشعة المحرمة والمجرَّمة في كل الشرائع السماوية، والتشريعات الوضعية الدنيوية، بل وجدناهم يوغلون في طغيانهم وجرمهم باستهداف مآثرنا التاريخية على امتداد رقعة الوطن المترامي الأطراف، حيث أطلقوا العنان لصواريخ طيرانهم في الجو وقذائفهم على الأرض لتقصف وتدمر القلاع والحصون والمراقد والقباب، والزوايا والأضرحة، والقرى المعلقة المتناثرة في قمم الجبال، والمعالم والمواقع والقصور والمدن التاريخية، والسدود.
وستبقى هذا المعالم والشواهد التاريخ والاثرية والحضارية خالدة عبر الاجيال والعصور تفوح لكل جيل حكاية الخلود والمجد عبر الزمان.

مقالات مشابهة

  • تجمع الجوف الصحي: 6 تنبيهات للوقاية من الإجهاد الحراري في الحج
  • إعفاء القضايا الجمركية المكتشفة قبل 2025 من الغرامات بنسب 90 و60%
  • شمول القضايا الجمركية المكتشفة قبل 2025 باعفاء الغرامات
  • صدور العدد الجديد (17) من مجلة ريدان عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف
  • شموخ فوق هام الجبال
  • رئيس الهيئة الملكية لمكة: مركز تحكم للنقل ومسارات ترددية جديدة خلال الحج
  • مصرع المسؤول الأمني الأول لمليشيا الحوثي في الجوف
  • الاطلاع على مشروع إنشاء مجمع قضائي لنيابات شمال الأمانة
  • شاهد كيف رد زاهي حواس عن مزاعم بناء الأهرامات بواسطة فضائيين
  • مجموعة سياحية أوروبية تزور مدينة بصرى الشام وتطلع على معالمها الأثرية