من الوقاية إلى العلاج.. رحلة فهم أورام القولون وكيفية الحفاظ على صحته بفعالية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تشكل أورام القولون مسألة صحية هامة تتطلب فهمًا ووعيًا للحفاظ على الصحة العامة، ويعد القولون جزءًا أساسيًا من الجهاز الهضمي، ولكن عندما تظهر أورام في هذا النطاق، يصبح من الضروري فحص الأعراض وفهم العوامل المؤثرة.
وستكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها في هذا الموضوع مفهوم أورام القولون، وعلامات وأعراضها، وكيفية التعامل مع هذه الحالة بفعالية لضمان الوقاية والعلاج المبكر.
توجد عدة أنواع من أورام القولون، ومن بينها:
1. الأورام الحميدة (البوليبات): تشمل البوليبات الغدية والبوليبات السطحية. يمكن أن تكون البوليبات الغدية محتملة للتحول السرطاني مع مرور الوقت.
2. الأورام الخبيثة (سرطان القولون): تشمل الخلايا السرطانية التي تنمو في أماكن مختلفة داخل القولون. يتطلب التشخيص الدقيق والمعالجة الفعالة تحديد نوع السرطان ومراحله.
3. الأورام الليفية: تنشأ من الأنسجة الليفية وقد تظهر ككتلة صلبة.
4. الأورام الورمية النقية (الليفومات): تشمل ورمًا نقيًا من الخلايا الليفية.
5. الأورام الغير نمطية (التحويل الغددي إلى غددي): تشمل تغييرًا في نمط الخلايا الطبيعي.
أورام القولون الحميدةأورام القولون الحميدة تعرف بالبوليبات وتشمل نوعين رئيسيين:
1. البوليبات الغدية (Adenomatous Polyps): تعتبر هذه البوليبات الأكثر ارتباطًا بخطر تحولها إلى سرطان القولون. لذا يُتابع عادةً الأشخاص الذين يعانون منها بانتظام.
الأسباب المجهولة لسرطان القولون: فك شفرة التحليل والتوعية الأطعمة المسموحة والممنوعة لمرضى القولون العصبي2. البوليبات السطحية (Hyperplastic Polyps): تكون عادةً غير خطيرة وأقل احتمالًا للتحول إلى سرطان. ومع ذلك، يجب رصد وتقييم جميع البوليبات بشكل دوري.
ومن الجدير بالذكر، تعتبر الكشوفات الروتينية وفحوصات القولون من وسائل الكشف المهمة للكشف المبكر عن هذه البوليبات ومتابعتها، وإزالة البوليبات قد تكون ضرورية للوقاية من التحول إلى سرطان القولون، والتوجيه الطبي المناسب يعتمد على نوع وحجم البوليبات ونتائج التحليل.
أورام القولون السرطانيّةأورام القولون السرطانية هي نمو خبيث للخلايا في جدار القولون. من بين هذه الأورام:
1. سرطان القولون النمطي: يشمل تكوين سرطان من الخلايا الغدية في جدار القولون.
2. سرطان القولون اللوزي (السرطان اللوزي): يتكون من خلايا القولون اللوزية ويمكن أن ينمو بشكل مسطح في البداية.
3. سرطان القولون المخاطي: يبدأ عادةً في الغدد المخاطية وقد يكون أكثر عدوانية في بعض الحالات.
4. سرطان القولون السهامي: يظهر بشكل أكثر تمييزًا تحت المجهر ويشبه سهمًا.
5. سرطان القولون الكبدي: يحدث عندما ينتقل السرطان إلى الكبد من مكان أخر.
ويجدر الإشارة إلى أن، خطة العلاج تعتمد على نوع السرطان ومرحلته، ويشمل العلاج الشائع الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاع، وقد يكون العلاج مكثفًا في حالات السرطان المتقدم، ويُفضل استشارة الطبيب للتقييم الدقيق وتحديد الخيارات العلاجية المناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القولون أورام القولون سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
هل من الطبيعي الإصابة بالصداع مع متلازمة القولون العصبي؟ طبيب يكشف
بالنسبة لمرضى متلازمة القولون العصبي (IBS)، يُعدّ الانزعاج اليومي الناتج عن الانتفاخ والتقلصات واضطرابات حركة الأمعاء أمرًا شاقًا للغاية، لكن الكثيرين يلاحظون أيضًا أمرًا آخر وهو الصداع المتكرر الذي يبدو أنه يظهر فجأة.
ووفقا لموقع OnlyMyHealth، يُسلّط الدكتور مانجيش كيشافراو بوركار، استشاري أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى مانيبال، بانير، بوني، الضوء على هذه العلاقة ويُقدّم نصائح للتعامل معها.
ما هو القولون العصبيالقولون العصبي هو اضطراب هضمي شائع يؤثر على الأمعاء الغليظة ويسبب أعراضًا مثل آلام البطن والانتفاختغيرات في عادات الأمعاء، مثل الإسهال، والإمساك، أو كليهما.
في حين أن السبب الدقيق لهذه الحالة غير معروف، تشمل محفزاتها التوتر والأطعمة الحارة والتغيرات الهرمونية وغيرها.
يعاني حوالي 10-23% من البالغين حول العالم من هذه الحالة، كما ورد في دراسة.
هل يمكن أن يُسبب القولون العصبي الصداع؟ ما الرابط؟يشير الدكتور بوركار إلى أن الصداع، خاصةً صداع التوتر والصداع النصفي، قد يكون مرتبطًا بمتلازمة القولون العصبي.
ويقول: "تُعتبر متلازمة القولون العصبي حالةً تؤثر على محور الأمعاء والدماغ، وهو قناة الاتصال بين المعدة والدماغ، مع أن آثارها الرئيسية تقع على الجهاز الهضمي. قد ينتج الصداع وأعراض أخرى خارج الجهاز الهضمي عن خلل في هذا الاتصال".
وفقًا للطبيب، يُصاب العديد من مرضى القولون العصبي بنوبات صداع خلال نوبات التفاقم، والتي غالبًا ما تكون ناجمة عن التوتر، أو الأرق، أو التهاب ناتج عن مشاكل في الجهاز الهضمي.
وأضاف: “هذا التداخل واسع الانتشار، وقد يشير إلى آلية كامنة مشتركة، مثل تغيّر البكتيريا المعوية التي تؤثر على وظائف الجسم بشكل عام، أو زيادة الحساسية للتوتر، مع أن الصداع لا يُصيب جميع مرضى القولون العصبي”.
كيفية إدارة الصداع الناتج عن القولون العصبىوفقًا للدكتور بوركار، يتطلب التعامل مع الصداع المرتبط بمتلازمة القولون العصبي اتباع نهج شامل؛ نهج يهتم بصحة أمعائك وعقلك.
يبدأ ذلك بتحديد الأطعمة التي تُسبب لك الصداع وتجنبها، والتي غالبًا ما تشمل الوجبات الخفيفة المصنعة، ومنتجات الألبان، والجلوتين، والكافيين، إن الاحتفاظ بمذكرات يومية للأعراض مفيد للغاية، فهو يساعدك على ربط ما تأكله، وشعورك، وتوقيت حدوث الصداع.
بما أن القلق غالبًا ما يُفاقم متلازمة القولون العصبي والصداع، فإن إدارة التوتر لا تقل أهمية عن النظام الغذائي. ممارسات بسيطة كالتنفس العميق، واليوغا، والتأمل، أو حتى العلاج المهني، تُحدث فرقًا كبيرًا.
ويضيف الدكتور بوركار: "لا تستهن بالأساسيات أيضًا. تناول وجبات منتظمة، والحفاظ على رطوبة الجسم، والحصول على نوم جيد، كلها عوامل تُحافظ على توازن الاتصال بين الأمعاء والدماغ".