"سبيس إكس" تقاضي وكالة اتهمتها بفصل منتقدي ماسك
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قامت شركة سبيس إكس، برفع دعوى قضائية ضد المجلس الوطني لعلاقات العمل، وجاء في حيثيات الدعوى الذي اتهم الشركة المصنعة للصواريخ والأقمار الصناعية بفصل موظفين تعسفيا، بعدما أرسلوا خطابا إلى المديرين التنفيذيين للشركة وصفوا فيه الرئيس التنفيذي إيلون ماسك بأنه "مصدر إلهاء وإحراج".
وأفادت سبيس إكس، في الدعوى المرفوعة أمام المحكمة الاتحادية في براونزفيل في تكساس، إن تشكيل المجلس الوطني لعلاقات العمل مخالف للدستور الأمريكي.
واتهم المجلس الوطني الشركة التي يرأسها الملياردير الأمريكي بانتهاك قانون العمل الاتحادي، بعد فصل ثمانية موظفين في 2022 لتوقيعهم على الرسالة، التي جاء فيها أن ماسكا أدلي بتعليقات تتعارض مع سياسات الشركة، لما تحمله من تمييز يتعلق بالجنس.
ومن المقرر أن ينظر القضاء الإداري الأمريكي تلك الدعوى، قبل أن ينظرها مجلس من 5 أعضاء يعينهم الرئيس الأمريكي. ويجوز الطعن في قرار المجلس بمحكمة اتحادية.
وتهدف دعوى سبيس إكس إلى قطع الطريق على دعوة المجلس الوطني لعلاقات العمل.
ورفضت متحدثة باسم المجلس التعليق على الخبر.
ولجأت شركة سبيس إكس في وقت سابق إلى مناورة مشابهة لتعطيل دعوى إدارية رفعتها وزارة العدل الأمريكية، اتهمت فيها الشركة بالتمييز ضد اللاجئين وطالبي اللجوء في سياسة التوظيف.
وفي نوفمبر الماضي، أوقف قاضيا اتحاديا في براونزفيل، حيث رفعت الدعوى أمس الخميس، دعوى وزارة العدل مؤقتا حتى الانتهاء من البت في الدعوى التي رفعتها سبيس إكس.
وقال القاضي، إن الدستور الأمريكي يشترط تعيين القضاة الإداريين في وزارة العدل بقرار من الرئيس، وليس المدعي العام، كما هم معينون حاليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأقمار الصناعية المجلس الوطني إيلون ماسك شركة سبيس إكس وزارة العدل المحكمة الاتحادية المجلس الوطنی سبیس إکس
إقرأ أيضاً:
اكتمال ترتيبات مؤتمر المجلس الوطني الإرتري في استوكهولم
أعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثالث للمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي، عن اكتمال جميع الترتيبات الفنية والتنظيمية والإدارية اللازمة لانعقاد المؤتمر الذي سيُعقد في العاصمة السويدية استوكهولم، وذلك في إطار التحضيرات المكثفة التي تقوم بها اللجنة منذ أشهر لضمان نجاح أحد أبرز الاستحقاقات الوطنية الداعمة لمسار التغيير الديمقراطي في إريتريا.
ويأتي هذا المؤتمر كخطوة مهمة في مسيرة المجلس الوطني الهادفة إلى تعزيز دور القوى السياسية والمدنية الإريترية في بلورة مشروع وطني جامع يعكس تطلعات الشعب الإريتري.
وفي تصريح صحفي، أكد المتحدث الرسمي ومسؤول الإعلام في اللجنة التحضيرية، محمد علي شيا، أن اللجان الفرعية المختصة أتمّت عملها بالكامل، بما يشمل الجوانب التنظيمية والفنية واللوجستية، إلى جانب إعداد برامج الجلسات ومراجعة الوثائق الأساسية التي سيُناقشها المؤتمرون.
وأوضح على، أن الاستعدادات تمت وفق خطة دقيقة تراعي تنوع الوفود المشاركة وتضمن توفير بيئة مواتية للحوار البنّاء واتخاذ القرارات المصيرية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وفود أعضاء المؤتمر بدأت بالفعل بالتوافد من مختلف دول العالم، الأمر الذي يعكس الأهمية التي يحظى بها هذا الحدث لدى قوى التغيير الإريترية في المهجر.
وأشار المتحدث الرسمي ومسؤول الإعلام في اللجنة التحضيرية، إلى أن المؤتمر يُعد محطة مفصلية لمراجعة تجربة المجلس خلال السنوات الماضية، وتطوير آليات النضال الديمقراطي، وصياغة رؤية سياسية وتنظيمية أكثر فاعلية تستجيب للتحديات الوطنية الراهنة.
وأكد شيا أن جدول أعمال المؤتمر سيتناول جملة من الملفات الجوهرية، من بينها إعادة هيكلة المجلس، وتعزيز مشاركة الشباب والمرأة، وتطوير علاقات التعاون بين القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى مناقشة الوضع السياسي العام في إرتريا وآفاق العمل المشترك.
وفي ختام تصريحه، وجّه المتحدث الرسمي شكره العميق لأبناء الجالية الإريترية في أوروبا عامة، وفي السويد على وجه الخصوص، تقديراً لدعمهم المتواصل وجهودهم الكبيرة في تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح هذا الحدث الوطني، مؤكداً أن هذا التعاون يعكس روح المسؤولية المشتركة تجاه قضية التغيير الديمقراطي.