«يومكس وسيمتكس» يستكشف تطورات الأنظمة غير المأهولة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، يقدم مؤتمر الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب أحدث التطورات المستقبلية في الأنظمة غير المأهولة من خلال عرض شامل لكيفية تأثير التقنيات الجديدة على المشهد العام هذا القطاع الهام والمتنامي.
وتحت شعار «الأنظمة غير المأهولة: الارتقاء إلى فضاءات جديدة للتقنيات الناشئة والتأثيرات غير المسبوقة» سيعقد مؤتمر «يومكس وسيمتكس» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض«أدنيك» في 22 يناير المقبل، يعقبه انطلاق فعاليات معرضي (يومكس وسيمتكس) في الفترة من 23 إلى 25 يناير.
وسيبحث المؤتمر في التقنيات الناشئة وتأثيرها على تطور الأنظمة غير المأهولة، ومن ثم سينتقل إلى عرض تجارب مختلفة لدمج الأنظمة غير المأهولة مع الأنظمة والمعدات التقليدية في العمليات الدفاعية.
وسيبدأ المؤتمر بعرض تقديمي بعنوان «الذكاء الاصطناعي: نظرة عامة على المشهد الحالي وتأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل الأنظمة المستقلة الذكية» وسيتناول العرض كيف يمكن للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي مساعدة الأنظمة غير المأهولة باتخاذ قرارات تكيفية في الوقت الفعلي والاستجابة بسرعة وفاعلية للتهديدات في البيئات المتغيرة.
سيتبع العرض التقديمي حلقة نقاشية بعنوان «توظيف التقنيات الناشئة: القدرات الكامنة للتقدم التكنولوجي في تطور الأنظمة غير المأهولة» «كما ستبحث حلقة النقاش في التقنيات المختلفة بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي. وسيجري خلال جلسات المؤتمر مناقشة واستعراض تأثير الأنظمة المستقلة في المجتمع والصناعة بعيداً عن الشق الدفاعي، مع التركيز على مستقبل الإمكانيات العديدة التي يمكن أن تُحدث بها الأنظمة غير المأهولة ثورة تكنولوجية في مجالات مثل تعزيز الصناعة ودعم وسلاسل التوريد للمنتجات، ومراقبة الأراضي الزراعية لضمان إنتاجيتها المستدامة، وحماية البيئة، والخدمات الصحية، وغيرها.
ويعد تنظيم أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع لهذا الحدث الفريد من نوعه على مستوى الشرق الأوسط المخصص للأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي والروبوتات علامة فارقة في عالم المعارض.
وسينتقل المؤتمر من بحث أحدث التقنيات في عالم الأنظمة غير المأهولة إلى مناقشة كيفية استخدام هذه الأنظمة بتقنياتها المتطورة في العمليات الدفاعية، بعرض تقديمي بعنوان«التقنيات أم التكتيكات: الأسلوب الأمثل للتصدي لخطر تهديد الأنظمة غير المأهولة». سيعقب العرض التقديمي جلسة حوار لمناقشة استخدامات الأنظمة غير المأهولة في العمليات الدفاعية. وستوفر منصة (يومكس وسيمتكس) الفرصة لمشاركة الشركات العالمية الكبرى وقادة القطاع والخبراء، لتسهيل الشراكات التجارية ورعاية الشركات الناشئة وتسريع التكنولوجيا الجديدة التي ستحدد مستقبل القطاع.
وسيناقش المشاركون في أعمال المؤتمر «الاستثمار في التدابير المضادة والأمن السيبراني في ظل التهديدات المتسارعة والمتغيرة» بالإضافة لبحث «العلاقة الحيوية بين الأنظمة غير المأهولة والأمن السيبراني». ومن خلال حلقة حوار مع المختصين في قطاع الصناعات الدفاعية تحت مسمى«الفرص الاستثمارية وقطاعات الأنظمة غير المأهولة ذات النمو المُتسارع» سيناقش المختصون فرص الاستثمار وتوجهات القطاع بما يخص الأنظمة غير المأهولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أبوظبي الأنظمة غیر المأهولة یومکس وسیمتکس
إقرأ أيضاً:
دراسة عالمية تكشف فروق النمو بين الأطفال النباتيين وآكلي اللحوم
أظهرت أكبر دراسة من نوعها أن الأطفال الذين اتبعوا أنظمة غذائية نباتية أو نباتية صارمة كانوا أنحف وأقصر قامة مقارنة بأقرانهم الذين تناولوا اللحوم.
وجاءت هذه النتائج بعد تحليل بيانات واسعة شملت عشرات الآلاف من الأطفال والمراهقين في عدة دول حول العالم مما جعلها واحدة من أكثر الدراسات شمولاً في هذا المجال.
حلل الباحثون بيانات صحية من قارات متعددةراجع فريق بحثي من الولايات المتحدة وإيطاليا وأستراليا نتائج 59 دراسة سابقة أجريت في 18 دولة وغطت بيانات نحو 48000 طفل ومراهق من مراحل عمرية مختلفة. وقارن الباحثون بين ثلاث مجموعات رئيسية شملت نباتيين ونباتيين صرفاً وأطفالاً يتناولون أنظمة غذائية مختلطة تحتوي على منتجات حيوانية.
أظهرت النتائج فروقاً ملحوظة في الطول والوزنبيّنت التحليلات أن الأطفال النباتيين كانوا أقصر في المتوسط بنحو 1.19 سنتيمتر وأخف وزناً بنحو 0.69 كيلوجرام مقارنة بآكلي اللحوم.
وأظهرت النتائج أن الأطفال النباتيين الصرف كانوا أكثر تأثراً إذ انخفض متوسط طولهم بنحو 3.64 سنتيمتر ووزنهم بنحو 1.17 كيلوغرام مقارنة بمن يتناولون اللحوم.
سجل الباحثون انخفاضاً في مؤشر كتلة الجسم وكتلة الدهونأشارت الدراسة إلى أن الأطفال النباتيين والنباتيين الصرف امتلكوا مؤشراً أقل لكتلة الجسم وكتلة دهون أقل ومحتوى معدني أدنى في العظام.
وفسر الباحثون هذه النتائج بأنها تعكس نمط نمو أكثر نحافة وهو ما يتوافق مع نتائج دراسات سابقة تناولت نفس الفئة.
حدد العلماء عناصر غذائية ناقصة في الأنظمة النباتيةكشف التحليل الغذائي أن الأنظمة النباتية افتقرت إلى عناصر أساسية مثل فيتامين ب12 والكالسيوم واليود والزنك رغم احتوائها على كميات أعلى من الألياف والحديد وفيتامين ج.
وأكد الباحثون أن هذه العناصر تلعب دوراً محورياً في مراحل النمو السريع لدى الأطفال.
أكد الخبراء إمكانية دعم النمو بشرط التخطيط الدقيقأوضح مؤلفو الدراسة أن الأنظمة النباتية يمكن أن تكون صحية للأطفال إذا تم التخطيط لها بعناية واعتمدت على المكملات الغذائية المناسبة.
وشددوا على ضرورة إشراف طبي مستمر لضمان تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية خلال مراحل النمو.
أشار الباحثون إلى فوائد صحية محتملة للأنظمة النباتية
أبرزت النتائج أن الأطفال النباتيين تمتعوا بصحة قلبية أفضل مع انخفاض مستويات الكوليسترول الضار مقارنة بآكلي اللحوم.
واعتبر الباحثون أن هذه الفوائد لا تلغي المخاطر المحتملة المرتبطة بنقص بعض المغذيات الحيوية.
دعا العلماء الآباء إلى اتباع نهج مستنير ومتوازناختتم الباحثون دراستهم بالتأكيد على أهمية وعي الآباء بمزايا ومخاطر الأنظمة النباتية للأطفال. ونصحوا بالجمع بين الخيارات الغذائية المدروسة والاستشارة الطبية المنتظمة لضمان نمو صحي ومتوازن دون تعريض الأطفال لنقص غذائي طويل الأمد.