«ايدج» تطلق مُسرِّعاً للذكاء الاصطناعي للمجموعة
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت «ايدج»، رسمياً «مُسرِّعاً للذكاء الاصطناعي للمجموعة» وهو عبارة عن مركز تميز جديد سيعمل على تسريع تطوير المشاريع المبتكرة القائمة على الذكاء الاصطناعي ودمجها ضمن المرافق التابعة لمجموعة «ايدج» ومحفظة حلولها التكنولوجية المتقدمة. واستناداً إلى الأبحاث القائمة حالياً وتقنيات الصناعة 4.
وقال الدكتور شوقي قاسمي، رئيس قطاع التكنولوجيا والابتكار في مجموعة «ايدج»: «يمثل مسرّع الذكاء الاصطناعي للمجموعة أحدث خطواتنا نحو العمل بسرعة وكفاءة أكبر، حيث سيمكّننا من اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي بسرعة ضمن قدراتنا الهندسية الأساسية وخدماتنا التشغيلية».
وتحت إشراف قطاع التكنولوجيا والابتكار في مجموعة «ايدج»، سيتم إدارة مركز التميز الجديد من قبل لجنة توجيهية تضم نخبة من الخبراء المحليين والدوليين المتخصصين وستتولى اللجنة الإشراف على مجموعة عمل هندسية مكلفة بتنفيذ مشاريع تجريبية متقدمة، إلى جانب أنشطة البحث والتطوير في مجالات التعلم الآلي والهندسة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وستشرف اللجنة أيضاً على مجموعة عمل معنية بالتميز المؤسسي، بهدف تسريع مشاريع التحول الرقمي وتوفير فرص تعلم متقدمة على نطاق واسع.
كما أعلنت «ايدج»، توقيع خطاب نوايا استراتيجي مع مجموعة «أمبيبار» وهي شركة برازيلية متعددة الجنسيات رائدة في الإدارة البيئية وخدمات الاستجابة للطوارئ وتمثل هذه الاتفاقية بداية تعاون استراتيجي محتمل يهدف إلى تعزيز مرونة عمليات أمبيبار العالمية وسريَّتها، لا سيما في بيئات الاتصالات بالغة الأهمية.
وانطلاقاً من التزامها بتعزيز قدراتها التشغيلية العالمية من خلال أحدث التقنيات، تعتزم «أمبيبار» الاستحواذ على مجموعة من«KATIM» المتكاملة، بما في ذلك 50 وحدة من هواتف «KATIM X3M» الذكية فائقة الأمان و1000 ترخيص مستخدم لمنصة الاتصالات فائقة الأمان «KATIM X4»، بالإضافة إلى خدمات التنفيذ والدعم المصاحبة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي ايدج
إقرأ أيضاً:
مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي يبحث المشاريع الوطنية
دبي: «الخليج»
بحث اجتماع مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية، الذي عقد برئاسة عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، في مقر وزارة الطاقة والبنية التحتية بالشارقة، بحضور أعضاء المجلس، مستجدات وتطورات المبادرات والمشاريع الوطنية الهادفة إلى تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وتعزيز دور دولة الإمارات الرائد في تطوير الخدمات وتحسين جودة الحياة عبر ابتكار الحلول المعززة بالتكنولوجيا.
وأكد عمر العلماء، أن دولة الإمارات تواصل بتوجيهات القيادة الرشيدة جهودها لتعزيز ريادتها وجهة عالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي، من خلال تكامل الجهود الوطنية بين مختلف الجهات والقطاعات، بما يرسخ بيئة عمل متكاملة ترتقي بتنافسية المشاريع، وتوجه الطاقات نحو تحقيق أهداف استراتيجية موحدة لتسريع وتيرة الابتكار وضمان تحقيق مخرجات استثنائية.
وقال إن حكومة دولة الإمارات تركز على تبني نهج استباقي في تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة وقابلة للتوسع المستدام لدعم تطلعات الدولة لإرساء اقتصاد معرفي متجدد، وضمان مواكبة الأطر التنظيمية والسياسات التطورات العالمية المتسارعة، وتحرص على تعزيز الاستثمار في بنية تحتية مرنة وذكية تدعم تحويل الدولة إلى مختبر عالمي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الهادفة إلى الارتقاء بالمجتمعات.
وناقش المجلس الخطوات الهادفة إلى دعم تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، عبر اعتماد مبادرات تعزز عمليات تبني الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، بما يعزز تنافسية دولة الإمارات في القطاعات ذات الأولوية، عبر توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير خدمات المتعاملين وتعزيز الأداء الحكومي المتميز، وترسيخ بيئة تشريعية وتنظيمية فعالة للذكاء الاصطناعي.
وتابع المجلس الاستعدادات لإطلاق النسخة الجديدة من جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي التي استقطبت في نسختها الأولى أكثر من 225 مشاركة من أكثر من 76 جهة، وناقش الفئات الجديدة التي تضمن شمول الجائزة، وتعزز تنافسية الجهات.
واستعرض أعضاء المجلس آخر مستجدات العمل على مبادرات اللجنة وآلية عمل المنصة الموجدة لبيانات الطاقة والبنية التحتية، وأكدوا أهمية تطويرها لما تمثله من أداة استراتيجية تدعم اتخاذ القرار وتحقق التكامل بين الجهات المعنية، كما تم تسليط الضوء على الدور المحوري لمراكز البيانات في دعم التميز والابتكار في عدد من القطاعات الحيوية.
وناقش الاجتماع سير العمل في مجال منح الإقامة الذهبية لفئة المواهب المتخصصة في مجال التكنولوجيا، وبحث آليات استقطاب الكفاءات النوعية في هذا القطاع الحيوي، وأكد أعضاء المجلس أهمية تسريع الإجراءات وتطوير السياسات المحفزة التي تواكب المتغيرات العالمية، وتسهم في ترسيخ مكانة الدولة مركز جذب عالمياً للمبدعين والمبتكرين في مجالات التكنولوجيا الحديثة والناشئة.