محمد الباز: عملت خطيبا في مسجد لـ 6 سنوات وقلدت كشك والشيخ الشعراوي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال الإعلامي محمد الباز، إنه عمل بالخطابة لمدة 6 سنوات في بدايات حياته عندما كان مراهقًا، مضيفًا: كنت إماما بالمسجد وعملت بالخطابة وبدأت الحكاية في عزاء بالقرية، وألقيت خطبة عن الموت ولاقت استحسانا وقتها من الناس وطلبوا مني الاستكمال والاتجاه للخطابة".
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أنه كان يقلد الشيخ كشك والشيخ الشعراوي في بعض الأحيان، منوهًا إلى أن مرحلة الخطابة جاءت بسبب فرط القراءة والاطلاع على الكتب.
وعن طفولته، قال الباز إن والده هو الخط العريض في حياته ومن ضمن نصائحه ليهعندما كنت أعمل في جريدة صوت الأمة من عام 2000 إلى 2005 هو خلق “كتف حنين” من أجل اقتحام المشاكل، ووقتها كان مشتبكًا في أكثر من قضية ومعركة صحفية.
جنة الشيخ حسانولفت إلى أن أول مقال كتبه في حياته كان بعنوان جنة الشيخ حسان في عام 1996، مبينًا أنه في هذا المقال هاجم الشيخ محمد حسان بعد أن استمع إلى خطبة له يصف الجنة بأنها دار لممارسة الجنس والمتعة الجنسية والحسية.
ولفت إلى أنه كتب في المقال: “كيف يصف الشيخ حسان الجنة بهذا الوصف في حين أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال الجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر”.
وحكي الباز خلال اللقاء موقفا طريفا كاد أن ينهي مستقبله المهني في بدايات عمله بالصحافة، حيث أكد له أحد السلفيين بعد كتابة مقال جنة الشيخ حسان أن الخطبة التي سمعها وكتب بشأنها هذا المقال كانت لشيخ آخر، وهنا أدرك أن مستقبله المهني في خطر.
وأردف: “ذهبت إلى الجريدة في اليوم التالي وفوجئت بإبراهيم عيسى يعطي له ردا من الشيخ حسان على المقال، وقال له: اكتب ردك على هذا الرد، وهنا فرحت فرحا شديدا لأن الأمور تسير بصورة طبيعية وكأن الخطبة بالفعل للشيخ حسان وجاء رد منه عليها”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عملت بالخطابة الشيخ حسان الشیخ حسان
إقرأ أيضاً:
صوت من الجنة .. دولة التلاوة تحتفي بالشيخ محمود علي البنا
قدمت الفنانة إسعاد يونس تقريرًا مميزًا عن الشيخ محمود علي البنا، صاحب الصوت الذي يمثل نبض وروح دولة التلاوة، ويفتح أبواب النور للأرواح.
ولد الشيخ محمود علي البنا سنة 1926 في قرية شبرا باص بمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية. بدأت خطواته في طريق النور من كتاب القرية حيث حفظ القرآن على يد الشيخ موسى المنطاش، قبل أن ينتقل إلى مسجد سيدي أحمد البدوي لتلقي العلم على يد الشيخ إبراهيم سلام المالكي.
يضيف الشيخ كل يوم طبقة من الجمال على صوته وعلى قلبه نور، ويتنقل بين المقامات كطير حر في السماء، مؤكدًا مكانته كأحد أبرز القراء في مصر والعالم الإسلامي.
تبث الحلقات الجديدة من برنامج دولة التلاوة على قنوات الحياة وCBC والناس، بالإضافة إلى منصة Watch It، يومي الجمعة والسبت الساعة التاسعة مساءً، في إطار سعي البرنامج لاكتشاف المواهب الجديدة في تجويد وترتيل القرآن الكريم.
إقبال كبير من المتسابقينشارك أكثر من 14 ألف متسابق في اختبارات البرنامج من مختلف محافظات الجمهورية، ضمن تعاون بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. وتم تصفية المتسابقين عبر مراحل متعددة لاختيار أفضل 32 موهبة للتنافس في الحلقات النهائية.
لجنة تحكيم تضم قامات دينية وصوتيةتضم لجنة التحكيم نخبة من أبرز القامات الدينية والعلمية في مصر والعالم الإسلامي، منهم:
الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر.
الدكتور طه عبد الوهاب، خبير الأصوات والمقامات.
الداعية الإسلامي مصطفى حسني.
القارئ طه النعماني.
كما يشارك عدد من ضيوف الشرف البارزين:
الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية.
الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر.
القارئون: الشيخ أحمد نعينع، الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، الشيخ جابر البغدادي، بالإضافة إلى القارئ البريطاني محمد أيوب عاصف والقارئ المغربي عمر القزابري.
جوائز ضخمة وتكريم للفائزينتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز البرنامج 3.5 مليون جنيه، ويحصل الفائزان بالمركز الأول في فرعي الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما، بالإضافة إلى:
تسجيل المصحف الشريف كاملًا بصوتيهما وإذاعته على قناة مصر قرآن كريم.
إشرافهما على إمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان.
رسالة البرنامج ودوره الريادييهدف برنامج دولة التلاوة إلى دعم المواهب القرآنية وإحياء فنون التلاوة المصرية الأصيلة، وتعزيز مكانة مصر كمنارة للقرآن الكريم والعلم الديني الوسطي المستنير.
يقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، ويشكل منصة لاكتشاف أفضل الأصوات والمواهب القرآنية من مختلف محافظات الجمهورية تحت إشراف وزارة الأوقاف المصرية.