مصطفى البرغوثي: الاحتلال ينفذ مخطط تطهير عرقي ضد الفلسطينيين منذ 1948
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
علق الدكتور مصطفى البرغوثى الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، على تداعيات لقائه بالمذيعة البريطانية وصراخها في وجه، على الهواء، بسبب حديثه عن قضايا فساد نتنياهو، وحقوق الشعب الفلسطيني.
وقال خلال حواره مع الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"،:"قلت خلال المداخلة أن إسرائيل مارست منذ عام 48 منظومة التطهير العرقى الإجرامى ضد الشعب الفلسطينى، كما قلت أن الحكومة الإسرائيلية فاشية وبها حكام وزراء متهمين بالفساد ولا يمكن إطلاق صفة الديمقراطية عليها".
وذكر أن المذيعة أصيبت بالصدمة والعصبية لأنها لم تستطع أن تحقق ما تريد خلال المداخلة، واعتقد أن هناك عاصفة عالمية ضدها والآلاف الآن يقدمون شكاوى ضد المحطة، موضحا أن ما قامت به من صراخ ليست بمهنية، كما قالت أخطر كلام عنصرى ضد العرب والمسلمين والفلسطينيين وما هو ليس أبيض مثلهم.
ولفت مصطفى البرغوثى، إلى أن ما أثار المذيعة وأغضبها أنها تتعامل مع إنسان يتحدث بلغة حضارية، وحديثها إهانة ستحاسب عليها فكلامها كان عنصريا وهى جاهلة لا تعرفنى لأنى من أكثر الأشخاص دفاعا عن حقوق المرأة، وهى أهانت المرأة العربية والفلسطينية فى حديثها.
وأكد أن المذيعة فشلت فى استثارتى والصورة وصلت للمستمعين، ورأوا فيها صورة غير حضارية، ونحن ندرس الآن اتخاذ إجراء قانونى ضدها، مضيفا أن إسرائيل فشلت فى كل أهدافها الأساسية من العدوان على غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية جذور القضية الفلسطينية المقاومة الفلسطينية مراحل القضية الفلسطينية تاريخ القضية الفلسطينية الفلسطينية القضية الفلسطينية جذور القضية
إقرأ أيضاً:
الأردن يجدد دعمه الثابت للأونروا واللاجئين الفلسطينيين
صراحة نيوز- أكد نائب رئيس اللجنة الاستشارية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، رفيق خرفان، أن المملكة الأردنية الهاشمية تقف بثبات إلى جانب الوكالة، وتبذل جميع الجهود السياسية والإنسانية والدبلوماسية لضمان استمرار عملها، باعتبارها مظلة رئيسية لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وقال بكلمته خلال افتتاح اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا، التي انعقدت أعمالها أمس الأربعاء، بمشاركة المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، وممثلين عن الدول المضيفة والمانحة، إن المملكة الأردنية تحركت منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، من خلال قوافل برية وجوية بالتنسيق مع الأونروا، كما أرسلت فرقًا طبية ومستشفى ميدانيًا متكاملاً، واستقبلت عشرات الجرحى والمرضى، خاصة من الأطفال.
وعرض للجهود الأردنية الحثيثة لدعم الوكالة، مشيراً إلى التوجيهات المباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني، والتي تُرجمت إلى تحركات دبلوماسية مكثفة لحشد الدعم الدولي، ورفض أي شروط سياسية تُفرض على تمويل الوكالة.
وشدد خرفان على أن هذه الجهود لم تكن طارئة، بل تعكس سياسة أردنية راسخة في دعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب اللاجئين، مضيفاً: “الأونروا ليست مجرد منظمة إنسانية، بل تجسيد لإرادة المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته التاريخية والأخلاقية تجاه شعب ما زال تحت الاحتلال”.
وأكد أن حماية الأونروا تعني حماية لحقوق أكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني، وصون كرامتهم وحقهم في التعليم والصحة والمساعدة الإنسانية، مبينا أن استمرار دعم الأونروا هو تعبير عن التزام المجتمع الدولي السياسي والأخلاقي تجاه قضية اللاجئين، حتى التوصل إلى حل عادل وشامل يستند إلى قرار الجمعية العامة 194.
وقدم خرفان التعازي للأونروا وأسر الموظفين الذين فقدوا أرواحهم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، ولذوي الشهداء في غزة والضفة الغربية، مؤكداً أن ما تمر به المنطقة من تطورات خطيرة يتطلب استجابة دولية عاجلة ووقوفاً جماعياً مع الأونروا في وجه محاولات تقويض تفويضها وتشويه دورها.
وقال: “نلتقي اليوم وسط تحديات غير مسبوقة تواجه الوكالة، أبرزها تصاعد الحملات السياسية الرامية لحظر أنشطتها، خاصة من خلال قرارات الكنيست الإسرائيلي، إلى جانب أزمة مالية خانقة تهدد قدرتها على الاستمرار في تقديم خدماتها الأساسية”.
ووجه خرفان الشكر للدول والجهات المانحة على استمرار دعمها للأونروا، معرباً عن أمله بأن تسفر مداولات الاجتماع عن توصيات تعزز من قدرة الوكالة على أداء مهامها في ظل التحديات المتزايدة، وتسهم في صون حقوق اللاجئين الفلسطينيين لحين تحقيق حل عادل لقضيتهم، يمكنهم من العودة والتعويض، وتحقيق استقرار المنطقة.