"سي إن إن" عن مسؤول أمريكي: التواصل غير المباشر مع إيران سيكون محورا رئيسيا لرحلة بلينكن إلى المنطقة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أفادت "سي إن إن" نقلا عن مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية بأن التواصل غير المباشر مع إيران سيكون محورا رئيسيا في رحلة بلينكن إلى الشرق الأوسط، لمحاولة منع صراع أوسع.
ونقلت "سي إن إن" عن المسؤول أن بلينكن سيوضح للقادة الذين يلتقي بهم أن الولايات المتحدة "لا تريد أن ترى الصراع يتصاعد ولا تنوي تصعيده".
وأضاف المسئول أن الولايات المتحدة "تتوقع أن يتم بعد ذلك نقل هذه الرسالة إلى إيران ووكلائها من خلال الدول التي لها علاقة معهم".
ويوم الجمعة، وصل وزير الخارجية الأمريكي إلى تركيا، وهي المحطة الأولى في جولته السريعة عبر المنطقة لمحاولة ردع صراع أوسع والضغط على إسرائيل بشأن حملتها العسكرية ضد حركة "حماس" في غزة.
هذا وسيسافر بلينكن أيضا إلى الأردن وقطر والإمارات والسعودية وإسرائيل والضفة الغربية ومصر واليونان، إذ أن هذه هي رحلة بلينكن الرابعة إلى المنطقة منذ 7 أكتوبر.
ومن المقرر أن يعقد بلينكن سلسلة من الاجتماعات في اسطنبول اليوم السبت، ويُتوقع أن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وها قد دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ91 حيث تستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل كارثة إنسانية وصحية.
المصدر: "سي إن إن" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أنتوني بلينكن الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة واشنطن سی إن إن
إقرأ أيضاً:
مصدر مسؤول:وفداً أمريكيًا رعى اجتماعا مع البارزاني وحزب تقدم لإذابة الخلاف بينهما
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 3:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر مسؤول في محافظة الأنبار، اليوم السبت، أن رئيس حكومة إقليم كردستان، مسعود البارزاني، رعى اجتماعا ضم وفدا أمريكيا رفيع المستوى مع قيادات كردية وسنية، بهدف تسوية الخلافات السياسية وتوحيد الصفوف تمهيدًا لتشكيل حكومة جديدة في العراق.وقال المصدر، إن “وفدا أمريكيًا رفيع المستوى، وبالتنسيق مع مسعود البارزاني، عقد اجتماعًا مع أحزاب كردية وسنية لإذابة الخلافات فيما بينها، وتوحيد مواقفها بما يخدم المصالح الأمريكية في العراق، وبدعم من جهات داخلية متنفذة”.وأضاف أن “المعلومات المتسربة من الاجتماع تشير إلى أن الوفد الأمريكي يسعى إلى تقريب وجهات النظر بين القوى الكردية والسنية، عقب الخلافات التي نشبت بين مسعود البارزاني ورئيس تحالف (تقدم) محمد الحلبوسي، والعمل على توحيد الرؤى لتنفيذ مخطط أمريكي لم تتضح معالمه بعد خلال المرحلة المقبلة، مع توزيع للأدوار قبيل انطلاقه”.وأشار المصدر إلى وجود “مخاوف من أن تؤدي هذه التحركات إلى انقسامات سياسية قد تُحدث شرخًا كبيرًا في الشارع العراقي”، مبينًا أن “البارزاني رعى المبادرة الأمريكية لطي صفحة الخلافات بين الكرد والسنة، وفتح صفحة جديدة من العلاقات المتبادلة تحت رعاية إدارة ترامب”.