عبدالعزيز جباري: نرفض أي استهداف لليمن من قبل أمريكا وبريطانيا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن نائب رئيس مجلس النواب التابع للحكومة المدعومة من التحالف، عبدالعزيز جباري، عن رفضه أي استهداف لليمن من قبل أمريكا وبريطانيا.
وقال جباري، إن أي استهداف لليمن من قبل أمريكا وبريطانيا الهدف منه حماية الكيان الصهيوني وليس حماية الملاحة الدولية كما يدعون.
وأضاف في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، أنه من حق العرب والمسلمين بل من واجبهم مناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأضاف “نحن في اليمن مهما كان الخلاف والصراع فيما بيننا إلا إننا لا نقبل مطلقاً بمثل هذه الاعتداءات”.
وتأتي تصريحات جباري بالتزامن مع كشف وسائل إعلام غربية عن مساعٍ أمريكية لشن ضربات على قوات صنعاء، ردا على استهدافها سفن شحن في البحر الأحمر متجهة إلى “إسرائيل”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية: اتفاق وقف العدوان الأمريكي هو نصر استراتيجي لليمن
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان لها أنه وبعد أن كانت أمريكا تحاول أن توقف مساندة اليمن للشعب الفلسطيني في غزة، تم إرغامها على وقف مساندتها للكيان الصهيوني الغاصب.
وأشارت إلى أن الاتفاق يعكس فشل أمريكا الذريع في تحقيق أهدافها في اليمن بعد أن فشلت في شرعنة عدوانها في الأمم المتحدة وتوريط الدول الأخرى في ذلك العدوان، كما أنها سعت لهذا الاتفاق للخروج من المستنقع اليمني والحفاظ على ماء الوجه.
وأشاد البيان بتفهم الكثير من دول العالم للموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمدافع عن العدالة والقانون الدولي.
وسخرت وزارة الخارجية من ادعاءات ترامب الذي يحاول من خلالها تغطية الفشل والإيهام بتحقيق نصر كاذب وزائف.
ونوه البيان بالجهود التي بذلها الأشقاء في سلطنة عُمان للتوصل إلى اتفاق لوقف العدوان الأمريكي على اليمن ودور القيادة العمانية الحكيمة ممثلة بجلالة السلطان هيثم بن طارق الداعم للسلام في المنطقة وعمله الدؤوب على إطفاء الحروب التي تستهدف المنطقة وشعوبها في ظل محاولات أنظمة إشعال نيران الفتن وتنفيذ اجندة الأعداء الهدامة التي تستهدف الجميع.
وجددّت وزارة الخارجية التأكيد على استمرار اليمن في موقفه الديني والأخلاقي والإنساني المساند للشعب الفلسطيني في غزة حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار الجائر المفروض عليه من قبل الكيان الصهيوني المحتل، وهو الموقف الذي يؤكد عليه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باستمرار كمبدأ ديني وأخلاقي وإنساني ومن خلفه الشعب اليمني الصابر والمجاهد في وقت تخلى الجميع عن القيام بهذا الدور بعد أن استمرأوا الذل وارتضوا بالذل والخنوع.