وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يؤكد أن الوقت حان لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد مارتن غريفيثس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، اليوم، أن الوقت حان لوقف الحرب على عزة، داعيا المجتمع الدولي إلى استخدام نفوذه لوقفها.
وحذر غريفيثس، في بيان، من كارثة صحية عامة تتكشف فصولها في غزة، حيث الأمراض المعدية تنتشر في الملاجئ المكتظة مع تسرب المجاري، ويواجه الناس أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي المسجلة على الإطلاق، قائلا إن "غزة أصبحت مكانا للموت بعد مرور ثلاثة أشهر من الحرب".
وأشار إلى أن الأجيال القادمة لن تنسى أبدا هذه الأيام التسعين من الجحيم والاعتداءات على أبسط المبادئ الإنسانية، لافتا إلى تعرض المرافق الطبية لهجمات مستمرة، وأن المستشفيات القليلة التي تعمل جزئيا مكتظة وتعاني من نقص حاد في الإمدادات، وتوجد بها أعداد كبيرة من الأشخاص اليائسين الذين يبحثون عن الأمان.
كما شدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة على أن المجتمع الإنساني ترك أمام مهمة مستحيلة تتمثل في دعم أكثر من مليوني شخص، حتى مع مقتل وتشريد موظفيه، ومع استمرار انقطاع الاتصالات، وتضرر الطرق، وإطلاق النار على القوافل، وانعدام شبه تام للإمدادات التجارية الضرورية للبقاء على قيد الحياة.
وكشفت آخر الاحصائيات أن العدوان الاسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة ترك وراءه، حتى الآن، أكثر من 22 ألف شهيد، وما يقرب من 58 ألف جريح، وآلاف المفقودين، فضلا عن دمار هائل في البنى التحتية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل
كررت منظمات تابعة للأمم المتحدة نداءات الاستغاثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحصار الإسرائيلي، محذرة من "مرحلة مميتة" تهدد أطفال القطاع جراء التجويع.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "غزة جحيم حقيقي، ويزداد الوضع فيها سوءا كل ساعة".
ووصف المتحدث الوقت الحالي بأنه "الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في غزة"، مبينا أن الحصار يدفع القطاع إلى حافة المجاعة، وأن الأطفال يدخلون "مرحلة غذائية مميتة".
بدوره، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن 71 ألف طفل في غزة قد يعانون قريبا من سوء تغذية يهدد حياتهم.
وأضاف البرنامج في بيان أنه "مع اقتراب المجاعة، تحتاج العائلات في غزة بشكل عاجل إلى طعام مغذّ للبقاء على قيد الحياة".
في الوقت نفسه، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن آلية "مؤسسة غزة الإنسانية" لا تصلح لإيصال المساعدات، في إشارة إلى المشروع الأميركي الإسرائيلي الذي أدانته الأمم المتحدة باعتباره أداة عسكرية وسياسية ووسيلة لتهجير الغزيين.
وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما -في مقابلة مع الإذاعة الأيرلندية- إن وقائع القتل تكررت بحق من يذهبون لتسلم تلك المساعدات.
إعلانوأضافت "هذه ليست طريقة إيصال المساعدات الإنسانية.. علينا العودة إلى إدخال 500-600 شاحنة يوميا، تحمل الإمدادات الأساسية، وتدار بشكل آمن من قبل الأمم المتحدة بما فيها الأونروا.. افتحوا أبواب غزة".
ووفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد استشهد 110 فلسطينيين بنيران الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب 583 آخرون وفُقد 9 أشخاص خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات التابعة لتلك الآلية منذ بدء تشغيلها في 27 مايو/أيار الماضي.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 54 ألف شخص وإصابة نحو 126 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.