في ذكراها.. قصة تهديد مها أبو عوف بالق.تل في أحداث 2011
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يوافق اليوم السبت 6 يناير، ذكرى وفاة الفنانة مها أبو عوف، إذ ولدت في 28 نوفمبر عام 1956، روحلت عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 2022، عن عمر يناهز الـ 65 عامًا.
آخر لقاء لـ مها أبو عوف
قالت الفنانة مها أبو عوف، في ذكري الفنان الراحل عزت أبو عوف، إن شقيقها كان إنسانا طيبا وقلبه حنين وعاطفي وخير جدًا.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية سابقة لبرنامج "التاسعة"، مع الإعلامية دينا عبدالحكيم، المذاع عبر فضائية "الأولى المصرية": "كان محبا للحياة ويقول أنا بجيب الفلوس علشان استمتع بها، وبكرة في علم الغيب علشان كده كان مبذرًا جدا ولكن استمتع بحياته وعمل كل اللي كان نفسه فيه".
وعن عودة فرقة الفور إم للغناء مجددًا، أكدت أنه وجود عزت تم التحضير والاستعداد لذلك، وكان هذا حلمه ولكنه لم يستطيع تحقيقه، وبعد رحيله مستحيل، مضيفة أنه من الممكن أن نعد فيلم عن قصة حياته ونجهز له الآن وهو ليس سيرة ذاتية.
وأكدت أن أكثر الشائعات التي أغضبته قبل رحيله كانت انتشار تصريحات على لسانه بأنه يوصي بحرق كل أفلامه، “وأنا أقول للجمهور هذا لم يحدث فهو كان يتباهى بكل دور قدمه وكان فنان متميز وله طابع خاص”.
مها أبو عوف وتهديدها بالقتل
وكشفت الفنانة الراحلة مها أبو عوف - في لقاء سابق لها ببرنامج العاشرة مساءً عبر قناة دريم الفضائية - أنها تعرضت إلى تهديد بالقتل عام 2011
وقالت مها أبو عوف، إنها تلقت اتصالا من رقم مجهول يقوم بتهديدها بقتلها والنيل من نجلها الوحيد أيضًا، لذا قامت بإبلاغ الشرطة، "إلا أنهم عاودوا الاتصال بها مرة أخرى، لذا اضطررت إلى ترك منزلها والإقامة داخل أحد الفنادق، ليقوم مهددها بعد ذلك بالاختفاء بشكل كامل وقطع الاتصالات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مها أبو عوف ذكرى مها أبو عوف ذكرى وفاة مها أبو عوف مها أبو عوف
إقرأ أيضاً:
بعد رحيله عن الأهلي ..ابراهيم فايق: علي معلول اسم اتحفر بالدهب
علق الإعلامي إبراهيم فايق عن رحيل نجم الأهلي علي معلول عن الفريق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
و كتب إبراهيم فايق:مشوار عظيم يا معلول.. تاريخ مشرف.. اسم اتحفر بالذهب.. تحية تقدير كبيرة لواحد من أهم المحترفين اللي تألقوا وسطعوا في ملاعب مصر وافريقيا مع النادي الأهلي .
وأعلن نجم الاهلي علي معلول عن انتهاء مشواره مع الفريق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
و كتب علي معلول :تم تبليغي رسمياً بانتهاء مشواري مع الأهلي،أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء.
و تابع :منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها "الأهلي".
و أضاف :تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى.
و استكمل :لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي.
و أشار :يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حباً لا يُرد،سجّلت 53 هدفاً، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهداً وصانعاً في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم.
و أختتم :اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتاً أكبر من كل البيوت، ووطناً ثانيًا صدق الانتماء له كأنه الأول،إلى أهلي وزوجتي وابنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم،شكراً لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً نحو القمة،أنا راحل، لكن الحب باقٍ أحبكم للأبد.