أعلن بات رايدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، دخول وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى مستشفى "وولتر ريد" العسكري قرب (واشنطن)؛ بسبب مضاعفات صحية.

وذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم /السبت/ أن هذا أول اعتراف من الوزارة بدخول أوستن - قبل خمسة أيام - إلى المستشفى العسكري، مشيرة إلى أنه ليس من الواضح متى سيخرج من المستشفى.

وأكد رايدر أن الوزير لويد أوستن يتعافى بشكل جيد، ومن المتوقع أن يستأنف مهام عمله بالكامل اليوم، لافتا إلى أن نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس كانت مستعدة في جميع الأوقات للقيام بمهام الوزير وممارسة صلاحياته إذا لزم الأمر.

وأمضى أوستن (70 عاما)، 41 عاما في الجيش الأمريكي، وتقاعد كجنرال بالجيش بأربع نجوم في عام 2016.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اوستن البنتاجون واشنطن

إقرأ أيضاً:

قلق بين المسلمين بعد أعمال تخريب في مساجد بتكساس وكاليفورنيا

بعد سلسلة من أعمال تخريب تضمنت كتابة رسوم على جدران بعض المساجد في ولايتي تكساس وكاليفورنيا الأميركيتين، يكثف القادة المسلمون هناك جهودهم للحفاظ على سلامة أماكنهم المقدسة وأفراد مجتمعهم.

وتضيف هذه الحوادث إلى ما يقول العديد من المسلمين الأميركيين إنه كان بالفعل مناخا مشحونا وسط تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة.

ويقول إدوارد أحمد ميتشل، نائب المدير الوطني لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، وهي منظمة حقوق مدنية ومناصرة للمسلمين "كان العامان الماضيان في غاية الصعوبة على المسلمين الأميركيين".

مصلون في المركز الإسلامي بجنوب كاليفورنيا (أسوشيتد برس)

وأضاف ميتشل أن التدفق المستمر للصور التي تظهر الموت والدمار والجوع في غزة أثّر بشكل كبير، وكذلك تصاعد التعصب ضد المسلمين وضد الفلسطينيين في الولايات المتحدة.

وأشار إلى أحد أبرز الأمثلة على هذا التعصب، فبعد بدء الحرب قتل رجل من إلينوي طفلا فلسطينيا أميركيا مسلما يبلغ من العمر 6 سنوات وأصاب والدته في هجوم بدافع الكراهية.

قلق وإحباط

وتسببت أعمال التخريب الأخيرة في قلق وإحباط البعض، لكنهم ليسوا مندهشين تماما.

وقالت راوند عبد الغني، عضو مجلس إدارة مسجد نويثيس، أحد المساجد المتضررة في أوستن بتكساس "منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، شهدنا بالتأكيد ارتفاعا في الإسلاموفوبيا". وتابعت "الخطاب المعادي للفلسطينيين، والمعادي للمهاجرين، وكل هذا الخطاب الذي يقال.. ساهم في حدوث أشياء كهذه".

وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة في نويثيس شخصا وجهه مغطى جزئيا، يرسم ما يبدو أنه رموز نجمة داود بالرش على الممتلكات. وقال مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في أوستن إن حوادث مماثلة تم الإبلاغ عنها في مسجدين آخرين في أوستن.

ويبدو أن جميع هذه الحوادث وقعت في الليلة نفسها في مايو/أيار، فيما وصفته المجموعة بأنه جزء من "نمط مقلق من الحوادث بدافع الكراهية"، ودعت إلى زيادة الدوريات الأمنية والإجراءات الوقائية.

إعلان

وقبل أقل من أسبوعين، رسم شخص ما كتابات على جدران المركز الإسلامي في جنوب كاليفورنيا، بما في ذلك نجمة داود على جدار خارجي هناك، حسبما قال المتحدث باسم المركز عمر ريتشي.

وأضاف ريتشي، وهو أيضا ضابط احتياطي في قسم شرطة لوس أنجلوس "في ضوء ما يحدث في فلسطين والإبادة الجماعية في غزة، شعرت كأنها هجوم".

وقالت شرطة لوس أنجلوس إنها فتحت تحقيقا في أعمال تخريب وجرائم كراهية وأضافت دوريات أمنية، لكنها ذكرت أنها لا تملك مشتبها به ولا دافعا، وأشارت إلى أن أماكن غير دينية استهدفت أيضا.

ويقول مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية إن مكاتبه في جميع أنحاء البلاد تلقت في عام 2024 أكثر من 8600 شكوى، وهو أعلى رقم تم تسجيله منذ تقريره الأول عن الحقوق المدنية في عام 1996. وأوضح أن تمييز التوظيف هو الأكثر شيوعا في عام 2024.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع التركي يلتقي السفير الأمريكي
  • 12 يوما تهز البنتاغون.. حرب الاحتلال وإيران تفضح أنظمة الدفاع الأمريكية
  • صواريخ إيران تهز ثاد الأمريكية.. نفاد المخزون وورطة الإمدادات السريعة
  • عضو بالشيوخ: مصر تقف في خط الدفاع الأول عن غزة
  • وزير التجارة الأمريكي يعلن دخول التعريفات الجمركية حيز التنفيذ مطلع أغسطس
  • قلق بين المسلمين بعد أعمال تخريب في مساجد بتكساس وكاليفورنيا
  • مأساة مسنة تركية كادت تخسر ساقها بسبب النعناع
  • روبوت دردشة يقنع رجلاً بأنه عبقري.. والنتيجة دخول مستشفى نفسي!
  • 9 شهداء بنيران الاحتلال قرب نقطة المساعدات الأمريكية جنوب خان يونس بغزة
  • طفولة تحت الحصار.. سوء التغذية يهدد أطفال غزة بـ8 مضاعفات صحية ونفسية خطيرة