السبب وراء إصابة الرئيس جو بايدن بـ مرض خطير
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
انتشرت صورًا للرئيس جو بايدن أثناء عودته من إجازة لمدة أسبوع في فيلا خاصة بقيمة 3 ملايين دولار في سانت كروا بجزر فيرجن الأمريكية وظهر بجلد أحمر اللون بسبب تعرضه لأشعة شمس قوية.
وبالرغم أن تتطور حروق الشمس لمرة واحدة إلى سرطان الجلد القاتل، فإن لدى بايدن تاريخ من الآفات السرطانية في جسده، حيث تزيد حروق الشمس المتكررة من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من سرطانات الجلد.
خضع بايدن في فبراير 2023 لإزالة سرطان الخلايا القاعدية، وهو نوع من سرطان الجلد وعانى من عدة نوبات أخرى من السرطان قبل عام 2021.
كما حذرت طبيبة الأمراض الجلدية أنيشا باتيل من أن الأضرار التي لحقت بجلد الرئيس بسبب أشعة الشمس تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، وهو سرطان الجلد الذي ينجو منه 30 بالمائة فقط من المرضى إذا تم اكتشافه في مراحل متأخرة.
وقالت: "تزيد حروق الشمس من خطر الإصابة بسرطان الجلد بشكل عام بما في ذلك سرطان الجلد، بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية".
وأضافت "إن حقيقة إصابته بسرطان الخلايا القاعدية تشير إلى وجود ضرر للأشعة فوق البنفسجية يكفي لإحداث سرطان الجلد"، وتضيف:"حقيقة عدم إصابته بالورم الميلانيني حتى الآن أمر مهم وعلامة جيدة".
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان الجلد
إقرأ أيضاً:
ما السبب وراء رفض أميركيين إعطاء حقن فيتامين «ك» لمولوديهم؟
أظهرت دراسة جديدة أن المزيد من الأهل يرفضون إعطاء مولوديهم حقن فيتامين «ك»، وهي ظاهرة يعتقد الخبراء أنها قد تكون لها عواقب مميتة.
ووفق تقرير نشرته شبكة «إن بي سي»، يولد الأطفال بمستويات منخفضة جداً من فيتامين «ك»، وهو عنصر غذائي ضروري لتجلط الدم، ما يجعلهم عرضة للنزيف الشديد في مرحلة مبكرة من حياتهم.
ومنذ أوائل الستينات، بدأت المستشفيات الأميركية في إعطاء الأطفال حديثي الولادة هذه الحقنة خلال أول 6 ساعات بعد الولادة للوقاية من النزيف، بما في ذلك النزيف في الجهاز الهضمي أو الدماغ.
وقال الدكتور كريستيان سكوت، اختصاصي طب حديثي الولادة في مستشفى الأطفال بفيلادلفيا وقائد الدراسة، إنه وزملاءه لاحظوا تزايد عدد الآباء الذين يرفضون الحقنة في ممارساتهم الخاصة، ما دفعهم لإجراء البحث.
وأضاف سكوت: «الزيادة ليست مفاجئة، لكن حجم الارتفاع فاجأني بالفعل».
الدراسة والنتائج
حللت الدراسة التي نُشرت الاثنين في مجلة الجمعية الطبية الأميركية، بيانات السجلات الطبية الإلكترونية من قاعدة بيانات كوزموس التابعة لشركة Epic Systems، والتي تضمنت ما إذا كان الطفل قد تلقى حقنة فيتامين «ك» أم لا. وشملت الدراسة أكثر من 5 ملايين طفل وُلدوا في 403 مستشفيات في جميع الولايات الأميركية الخمسين، خلال الفترة من 2017 حتى 2024.
ووجد الباحثون أن نحو 4 في المائة من الأطفال، أي نحو 200 ألف طفل، لم يحصلوا على الحقنة خلال هذه الفترة، وارتفعت النسبة من أقل من 3 في المائة في 2017 إلى أكثر من 5 في المائة في 2024.
وأظهرت الدراسة أن معدل الرفض بدأ بالارتفاع فعلياً بين 2019 و2020، وتسرع خلال فترة جائحة «كوفيد» وما بعدها.
أسباب الرفض
تشير التقارير إلى أن هذا الاتجاه بدأ قبل عام 2017، ووجدت دراسة نُشرت في 2016 في مجلة Hospital Pediatrics أن أسباب رفض الوالدين للحقنة متعددة.
في بعض الدول، يُعطى الأطفال مكملات فيتامين «ك» عن طريق الفم، لكن امتصاص هذه المكملات يختلف من طفل لآخر، والحليب الطبيعي لا يوفر كمية كافية من الفيتامين للوقاية من النقص. كما أن المكملات الفموية تحتاج إلى تكرار إعطائها، بينما الحقنة تُعطى مرة واحدة فقط.