سرايا - ذكرت قناة تي.آر.تي خبر الرسمية أن محكمة تركية أصدرت اليوم الجمعة أمرا رسميا باعتقال 15 شخصا وترحيل ثمانية آخرين يشتبه في صلتهم بجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد واستهداف الفلسطينيين الذين يعيشون في تركيا.


واعتقلت السلطات التركية 34 شخصا في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن حذرت إسرائيل من “عواقب وخيمة” إذا حاولت مطاردة أعضاء حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الذين يعيشون خارج الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك تركيا.




ولم تقدم القناة أي تفاصيل حول ما قررته المحكمة بخصوص الأحد عشر شخصا الذين تم اعتقالهم في البداية.


وتركيا، على عكس معظم حلفائها الغربيين وبعض الدول العربية، لا تصنف حماس منظمة إرهابية.


وداهمت الشرطة مواقع في ثمانية أقاليم للقبض على المشتبه بهم في إطار التحقيق الذي يجريه جهاز المخابرات التركية ومكتب مكافحة الإرهاب التابع للمدعي العام في إسطنبول.


وانتقدت تركيا بشدة إسرائيل بسبب قصفها لغزة في حربها مع حماس، وتبادل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانتقادات العلنية قبل أيام.


إقرأ أيضاً : "قناة السويس" أكبر خطر عرفته "إسرائيل" وكانت بمثابة "عظة التاريخ" والغرب الاستعماري اعتبرها "كلب حراسة" إقرأ أيضاً : عبارة "جو الجزار" دفعت بايدن لـ "تغيير اللهجة" مع حكومة "النتن ياهو" .. فما القصة؟إقرأ أيضاً : ماكرون يعلق على الإنزال الجوي المشترك مع الأردن للمساعدات الإنسانية



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم تركيا الرئيس الوزراء الأردن تركيا اليوم بايدن الوزراء الرئيس

إقرأ أيضاً:

تصعيد دبلوماسي بين غانا وإسرائيل وترحيل متبادل

أعلنت وزارة الخارجية الغانية أمس الأربعاء ترحيل 3 إسرائيليين بعد أيام من احتجاز عدد من مواطنيها في مطار بن غوريون في تل أبيب ثم ترحيلهم، في حين اعتبرته أكرا "معاملة غير إنسانية وغير مبررة".

وأوضحت وزارة الخارجية الغانية أن 7 من مواطنيها -بينهم 4 نواب برلمانيين- تعرضوا منذ الأحد الماضي للاحتجاز لساعات طويلة دون مبرر، قبل أن يفرج عنهم بعد تدخّل دبلوماسي.

كما تم ترحيل 3 آخرين قسرا إلى أكرا على متن أول رحلة متاحة، وهو ما وصفته الحكومة بأنه "تصرف مستفز وغير مقبول".

وأشارت الوزارة إلى أن الوفد البرلماني كان يشارك في مؤتمر دولي بشأن الأمن السيبراني في تل أبيب، في حين عاد المرحّلون الثلاثة إلى بلادهم فورا.

وقالت الخارجية الغانية إن "الحكومة اضطرت للرد بالمثل"، مؤكدة أن "كرامة المواطنين الغانيين ستظل مصونة كما كرامة مواطني الدول الأخرى".

وأكدت أنها استدعت القائم بالأعمال في السفارة الإسرائيلية لديها لغياب السفير، وأبلغته احتجاجها "بأشد العبارات".

كما شددت على أن مزاعم إسرائيل بعدم تعاون السفارة الغانية في تل أبيب "لا أساس لها"، مؤكدة التزام البعثة بالقوانين الدولية.

الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ لدى استقباله أوراق اعتماد سفيرة غانا في 2022 (ويكيميديا)العلاقات الثنائية

وكانت غانا وإسرائيل أقامتا علاقات دبلوماسية عقب استقلال الأولى عام 1957، لكنها قُطعت بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 تضامنا مع الموقف العربي.

لكن العلاقات أعيدت عام 1994، وشهدت منذ ذلك الحين تعاونا في مجالات متعددة، إلى جانب حركة سفر منتظمة بين البلدين.

ورغم التصعيد فإن الخارجية الغانية أكدت أن الطرفين اتفقا على السعي إلى "حل ودي" للأزمة، لكن أكرا شددت على أن أي تفاهم مستقبلي يجب أن يضمن معاملة مواطنيها "بكرامة واحترام" مثلما تتوقع الدول الأخرى من غانا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • قلق إسرائيلي: نفوذ تركيا الإقليمي يتزايد.. الخطر في هذه المناطق
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
  • محكمة تونسية تقضي بسجن المعارضة عبير موسي 12 عاما
  • تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • تصعيد دبلوماسي بين غانا وإسرائيل وترحيل متبادل
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة