محاولات إعادة إنتاج حمدوك و تقديمه للرأي العام السوداني باعتباره رجل السلام الذي يسعى لوقف الحرب ، و مخلِّص البلاد من معاناتها لن تجدي و لو تم غسله سبع مرات إحداهن بالتراب !!
فذاكرة شعبنا القريبة تحفظ له أنه :
1/ طوال فترة عمله في المنظمات الإقليمية و الدولية لم يجلب لوطنه مشروعاً واحداً في أي مجال من المجالات !!
2/ عندما كان رئيساً للوزراء إستجلب و من وراء ظهر شركائه العسكريين و بعض شركائه السياسيين بعثة فولكر التي كان لها الدور الأكبر في تأزيم و تأجيج الأوضاع السياسية بالبلاد و و خططت و عملت على تفكيك القوات المسلحة و القوى الأمنية تحت ذريعة الإصلاح العسكري و الأمني و تهيئة الظروف لحرب تحالف ( المليشيا / قحت / الإمارات / قوى الشر الإقليمية و الدولية ) ضد شعبنا و بلادنا !!
3/ ورط السودان في قضية ( المدمرة الأمريكية كول ) و دفع من أموال المعاشيين مبلغ 350 مليون دولار كتعويضات لأسر الضحايا رغم أن المحاكم الأمريكية برأته منها و اعتبر ذلك سابقة قانونية تفتح الباب لتوريط السودان في قضايا أخرى !!
4/ سمح بتشريد و فصل آلاف الموظفين و العاملين في مختلف مؤسسات الدولة بواسطة لجنة غير دستورية و غير قانونية مكونة من مجموعة ناشطين سياسيين بلا مؤهلات و لا خبرات تحت ذريعة إزالة تمكين نظام الثلاثين من يونيو !!
5/ ألغى معظم القوانين ذات الصلة بالشريعة الإسلامية و شرع في وضع قوانين بديلة بلا سند دستوري أو تفويض شعبي و من بينها قوانين تبيح المثلية و الشذوذ و عين مستشاراً خاصاً للملف !!
6/ قام بالتنفيذ الكامل لروشتة صندوق النقد الدولي و رفع االدعم عن كل السلع و الخدمات و حكم لمدة سنتين من غير خطة أو ميزانية عامة باعترافه هو ، الأمر الذي أدخل البلاد في أسوأ الأزمات الإقتصادية و الإجتماعية !!
7/ إتفق مع العسكر على (إنقلاب) الخامس و العشرين من أكتوبر 2021 بشهادة حميدتي الذي اعتذر عنها لاحقاً – صدقاً أو نفاقاً – و لم يعتذر هو !!
8/ و بعد أن أدى دوره و هيأ البلاد للدخول في مرحلة ( الفوضى الخلاقة ) قدم استقالته و هرب ليستقر في دولة الإمارات التي ما تزال تحارب و تقتل شعبنا بسلاحها و عتادها و خبرائها منذ أبريل الماضي !!
هذا قيض من فيض و يمكن لأي باحث أو راصد أن يؤلف كتاباً كاملاً عن هذا ( المخلِّص ) !!
و شكراً حمدوك فقد علمتنا كيف يتم تدمير الدول بواسطة أبنائها العملاء الذين رهنوا إرادتهم و باعوا ضمائرهم لقوى الشر !!
و أبشرك بأنه لا مكان لك بين شعبنا و لا مقام لك في سودان ما بعد الحرب لا بصفاتك القديمة و لا بصفتك الجديدة تقدُّم أو كما أسماها البعض تقزُّم !!
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
4 يناير 2024
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بعيو يصف الدبيبة بـ”القاتل المعترف”: شكراً على كشف نفسك
???? بعيو يهاجم الدبيبة: رئيس حكومة العائلة القاتل المعترف بجرائمه
ليبيا – واصل الكاتب محمد عمر بعيو، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، انتقاداته اللاذعة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، واصفًا إياه بـ”العدو” و”القاتل المعترف”.
???? بعيو: الدبيبة خصم الليبيين وعدو نفسه ⚠️
وفي تدوينة نشرها على صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك”، قال بعيو: “كنت سعيدًا عندما علمت أمس بأن خصمي وخصم الليبيين وعدو نفسه والناس عبد الحميد الدبيبة سيتحدث علنًا”، معتبرًا أن حديثه المتوقع لن يؤدي إلا إلى زيادة مأزقه وغرقه السياسي.
???? اتهامات علنية ووصف بالدكتاتورية العائلية ????
وصف بعيو رئيس الحكومة بـ”الأحمق الذي لا يفكر ولا يتدبر”، واتهمه بالتصرف بـ”عنف يصل إلى درجة القتل”، مشيرًا إلى أن ظهوره الإعلامي واعترافه العلني يمثل شهادة على نفسه وأعوانه وأسرته ومرتزقته، على حد تعبيره.
???? شكر ساخر: شكراً أيها الأبله ????
واختتم بعيو منشوره بجملة لافتة قال فيها: “شكراً أيها الأبله حميد على وقوفك معنا ضد رئيس حكومة العائلة الدبيباتية غير الشرعية القاتل المعترف بجرائمه”، في هجوم لاذع يعكس مستوى الغضب الشعبي والسياسي من أداء الحكومة في طرابلس.