تي آر تي: 3 سيناريوهات تنتظر أزمة ليبيا المستمرة خلال العام 2024
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
ليبيا- تسائل تقرير تحليلي عن قدرة العالم على مساعدة ليبيا الممزقة بسبب الصراعات المستمرة منذ العام 2022 على إيجاد سلام في العام 2024.
التقرير الذي نشره القسم الإخباري الإنجليزي في شبكة “تي آر تي” الإخبارية التركية وتابعته وترجمته صحيفة المرصد زعم أن حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة هي الأنسب لتعزيز المصالحة وقيادة الدولة بعد سنوات من الاضطرابات.
وبحسب التقرير لا يمثل وقف الأعمال العدائية المسلحة في كثير من الأحيان نذير سلام دائم بل فترة فاصلة تسبق احتمال اندلاع حرب شاملة لأن ليبيا كانت منذ العام 2011 مسرحا لمساع متعددة لإقامة حكم ديموقراطي إلا أنها لم تتوج بإحلال السلام الإيجابي.
ووفقا للتقرير قاد إلغاء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في العام 2021 لصراعات مسلحة في العاصمة طرابلس خلال العام 2022 ما يؤكد الحالة الهشة للمشهد السياسي في وقت لا بد فيه من تأطير ديناميكيات الصراع المستمر في ليبيا من الناحية التحليلية.
وأضاف التقرير إن هذا التأطير أظهر الصراع بشكل تنازع على السلطة بين الراسخين والمهمشين داخل الهيكل السياسي القائم إذ تجلى هذا النموذج إما من خلال آليات تقاسم السلطات المصممة للحفاظ على الوضع الراهن أو باتفاقيات سلام هش لا زال غير مرض لبعض الفصائل.
وأكد التقرير إن عملية الانتقال السياسي تم إعاقتها منذ العام 2011 بسبب مجموعة من العوائق الداخلية والخارجية فيما أسهم دور التدخلات الإقليمية والدولية في تهميش منهجي لأطر التفاوض المحلية مشيرا لتفاقم تعقيد مشهد السياسة بسبب تأثيرات متنوعة.
وتابع التقرير أن هذه التأثيرات يمارسها عدد لا يحصى من الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية لتشكيل المناخ السياسي بما يتناسب مع مصالح خاصة بكل جهة فيما تكمن العقبة الكبرى أمام تحقيق الوحدة الوطنية في النزاعات على تقاسم السلطة.
وأوضح التقرير إن هذه النزاعات ممتدة بين جماعات مسلحة متحولة فعليا إلى جهات فاعلة تابعة للدولة ومنخرطة بقوة في الحفاظ على مصالحها السياسية والاقتصادية المتراكمة ما يعني أن سيناريوهات عدة محتملة التحقق خلال العام 2024.
وبين التقرير أن أول السيناريوهات يتمثل في الأداء الفعال لحكومة تصريف الأعمال بقيادة عبد الحميدال دبيبة وتحقيق المصالحة السياسية بين المناطق واصفا هذا السيناريو بالمتفائل والمرغوب به بشدة للسلام والاستقرار في ليبيا.
وأشار التقرير إلى أن هذا السيناريو يمكن أن يكون مفيدا إلى حد كبير لترتيب الانتخابات الرئاسية والتشريعية المؤجلة ونجاح اللجان والمنتديات التي تم تشكيلها لصياغة دستور جديد في وقت تمثل فيه السيناريو الثاني باستمرار الوضع الراهن وتعمق الانقسامات السياسية والاجتماعية.
وأكد التقرير إن السيناريو يتضمن تزايد العنف ضد المدنيين في وقت قد يرتفع فيه أيضا حجم التدخلات الإقليمية أو الدولية بشكل متناسب ما يمكن أن يؤدي بالمحصلة إلى تفتيت البلاد وذهابها إلى خانة التوقعات المتشائمة في الغالب.
وتناول التقرير السيناريو الثالث والأخير بصفته الأكثر توازنا ففيه تستخدم الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية بشكل متزايد الديبلوماسية الوقائية بدلا من البدائل العسكرية في وقت يكتسب فيه دور المبعوث الأممي عبد الله باتيلي والبعثة الأممية أهمية خاصة في هذا السياق.
وتحدث التقرير عن هذا الدور المتمثل في استمرار الحوارات لوضع إطار دستوري شامل يعكس إرادة جميع الليبيين فهي خطوة حاسمة نحو الاستقرار السياسي المستدام في البلاد ورسم مسار ليبيا الطويل الأجل نحو السلام والاستقرار وتعزيز قدرة البلاد على الحكم الذاتي.
وشدد التقرير على وجوب تجاوز مناخ الوضع الراهن السائد المؤثر على على التقدم السياسي عبر قيام أصحاب المصلحة الدوليين بصياغة جهد تعاوني لتجنب الانحدار للدولة الفاشلة بمساحات غير خاضعة للحكم وملاذ آمن لجماعات مسلحة مرتبطة بمنظمات إرهابية عاملة في الساحل.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التقریر إن فی وقت
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: ما يجري في غزة أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمي
نيويورك-سانا
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن ما يحدث في غزة اليوم ليس مجرد أزمة إنسانية، بل هو “أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمي”.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن غوتيريش قوله في كلمة عبر الفيديو إلى الجمعية العالمية لمنظمة العفو الدولية، وهي منظمة دولية غير حكومية تُعنى بحقوق الإنسان: “إن شيئاً لا يمكن أن يبرّر انفجار الموت والدمار في القطاع منذ السابع من تشرين الأول عام 2023 “.
وأضاف: “يتحدث الأطفال عن رغبتهم في الذهاب إلى الجنة لأنهم على الأقل، كما يقولون، سيجدون الطعام هناك”، ونحن في الأمم المتحدة سنرفع الصوت عند كل فرصة، “لكن الكلمات لا تُطعم الأطفال الجائعين”.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه منذ 27 أيار الماضي، سجّلت المنظمة مقتل أكثر من ألف فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، مشيراً إلى أن “موظفي الأمم المتحدة أيضاً “يتضورون جوعاً، وقد أفاد الكثيرون منهم بأن الظروف التي لا يمكن تصورها قد جعلتهم مخدرين ومنهكين لدرجة أنهم لا يشعرون بأنهم أموات ولا أحياء”.
وبين غوتيريش أنه لا يستطيع تفسير مستوى اللامبالاة والتقاعس من قبل الكثيرين في المجتمع الدولي، حيث هناك انعدام للرحمة والحقيقة والإنسانية.
وشدد الأمين العام على ضرورة العمل للوصول إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وضمان الوصول الإنساني الفوري ودون عوائق، “واتخاذ خطوات عاجلة وملموسة لا رجعة فيها نحو حل الدولتين”.
غوتيريش 2025-07-25SAMERسابق رئيس مجلس الأعمال السعودي السوري: تأسيس المجلس سيُمكّن المستثمرين السعوديين من المشاركة في إعادة إعمار سوريا انظر ايضاً غوتيريش: مستوى الموت والدمار في غزة لا مثيلَ له ويجب وقف إطلاق النارنيويورك-سانا جدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مطالبته بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، …
آخر الأخبار 2025-07-25غوتيريش: ما يجري في غزة أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمي 2025-07-25رئيس مجلس الأعمال السعودي السوري: تأسيس المجلس سيُمكّن المستثمرين السعوديين من المشاركة في إعادة إعمار سوريا 2025-07-25وزارة التربية والتعليم تنفي ما يتم تداوله حول تحديد موعد بدء العام الدراسي الجديد 2025-07-25وزير الاستثمار السعودي يزور متحف دمشق الوطني 2025-07-25حمص.. ورشة تدريبية حول توظيف الذكاء الاصطناعي بأعمال مجلس المدينة 2025-07-25ألمانيا تحث على ضمان وصول المساعدات إلى جميع المحتاجين جنوب سوريا 2025-07-25باراك: سنواصل العمل على تحقيق الرخاء في سوريا 2025-07-25سوريا وفرنسا والولايات المتحدة تؤكد مواصلة التعاون لتحقيق الاستقرار ودعم قدرات الدولة السورية لمواجهة التحديات 2025-07-25الشيباني يلتقي نظيره الفرنسي والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا في باريس 2025-07-25كندا: منع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية لغزة انتهاك للقانون الدولي
صور من سورية منوعات أمازون تغلق مختبرها للذكاء الاصطناعي بالصين 2025-07-25 بحث جديد: جلد القرش الأزرق يخفي تراكيب نانوية تساعده على تغيير لونه 2025-07-25
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |