تنبيه من «الزراعة» للتعامل مع محاصيل العنب والمشمش والبرقوق
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بدء تسجيل ساعات برودة متسارعة في عدد من المناطق بالمحافظات، ما يبشر ببداية تسجيل ساعات السكون «سبات البراعم في الأغصان»، الضرورية لأشجار الفاكهة متساقطة الأوراق، مثل: العنب والبرقوم والمشمش والخوخ.
انخفاض كبير في درجات الحرارة ليلاً ما دون الـ10 درجات مئويةوقال الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، إن عدد ساعات البرودة المسجلة حتى أمس، كانت أقل من 10 درجات مئوية، وهي أقل نوعاً ما لمثل هذا الوقت من الموسم المناخي الشتوي، لكن متوقع بداية من اليوم السبت وخلال هذا الأسبوع أن يحدث انخفاض كبير في درجات الحرارة ليلاً ما دون الـ10 درجات مئوية، وبالتالي متوقع هذا الأسبوع أن يكون لدينا 50 ساعة إضافية على الأقل، لتقترب ساعات البرودة المتراكمة من 200 ساعة في الظهير الصحراوي لمحافظات الوادي والدلتا، لكنها رغم ذلك ما زالت أقل من المعدل لمثل هذا الوقت من فصل الشتاء في فصول الشتاء الطبيعية.
أكد فهيم لـ«الوطن» ضرورة عدم الاستعجال تحت أي سبب في المعاملة بكاسرات السكون في الأشجار متساقطة الأوراق وخاصة العنب، مشيرا إلى عدم التبكير في التغطية بالبلاستيك في مزارع العنب المغطاة.
عدم استعجال المعاملة أو الرش بمثبتات التزهير والعقدحذر من استعجال المعاملة أو الرش بمثبتات التزهير والعقد بجرعات أو عدد مرات أعلى من اللازم، حتى لا يحدث زيادة غير طبيعية في الحمل، وبالتالي يكون الحمل فوق طاقة الأشجار، فيؤدي إلى مشكلة في التحجيم أو التلوين فيما بعد.
تابع بأن ذلك يؤدي إلى نقص كبير في البوتاسيوم، وظهور أعراض النقص على الأوراق والثمار، ويؤدي أيضا إلى قلة المخزون من الكربوهيدرات، خصوصا وقت التحول الزهري، كما يؤدي إلى زيادة نسبة الأزهار المذكرة مختزلة المبيض، وبالتالي قلة المحصول وعدم انتظام الحمل في الموسم التالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العنب الخوخ الزراعة
إقرأ أيضاً:
ازدياد ساعات قطع الكهرباء في العراق: مبررات فنية وحلولٌ مُنتظرة
يونيو 12, 2024آخر تحديث: يونيو 12, 2024
المستقلة/- تعاني مختلف محافظات العراق، بما فيها العاصمة بغداد، من ازدياد ساعات قطع التيار الكهربائي، مما يُسببُ إرباكًا كبيرًا في حياة المواطنين، ويُعيقُ سير العمل في مختلف القطاعات.
وتُعزّي لجنة الطاقة النيابية هذا الازدياد إلى جملة من الأسباب الفنية، أبرزها:
كثرة الأحمال: مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، تزداد أحمال شبكة الكهرباء بشكل كبير، مما يتجاوز قدرة الشبكة على التزويد. الاستهلاك المفرط: يُلاحظ ازدياد الاستهلاك بشكل كبير، خاصة في ساعات الذروة، مما يُثقل كاهل الشبكة ويُؤدي إلى انقطاعات متكررة. المشكلات الفنية: تُعاني بعض محطات التوليد وخطوط النقل والتوزيع من مشكلات فنية تُعيق عملها وتُؤدي إلى انقطاعات مفاجئة.وتُشير اللجنة إلى أن الحكومة تُولي اهتمامًا كبيرًا بملف الطاقة الكهربائية، وتُخصصُ مبالغ كبيرة لتحديث صيانة المحطات وإنشاء محطات جديدة وخطوط نقل.
وخلال الفترة الماضية، قامت وزارة الكهرباء بإدخال منظومات جديدة لزيادة كفاءة الشبكة وتحسين جودة التزويد.
ومع ذلك، تُؤكد اللجنة أن هذه الحلول لم تُفلح بشكل كامل في القضاء على مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، وتُطالب بضرورة التخطيط بشكل أفضل لمعالجة هذه المشكلة على المدى الطويل.
وتُقترح اللجنة جملة من الحلول، منها:
زيادة الإنتاج من خلال إنشاء محطات توليد جديدة. تحديث شبكة النقل والتوزيع لزيادة قدرتها على استيعاب الأحمال المتزايدة. ترشيد استهلاك الطاقة من خلال حملات توعية وتشجيع استخدام وسائل الطاقة البديلة. معالجة المشكلات الفنية بشكل سريع وفعّال.وتُؤكد اللجنة أن معالجة مشكلة انقطاع التيار الكهربائي تتطلب جهدًا حكوميًا وشعبيًا مشتركًا، وتُناشد الجميع التعاون من أجل ضمان حصول جميع المواطنين على احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية بشكل مستقر وموثوق.
مرتبط