حزين على وفاة شقيقه منذ 5 سنوات.. شاب يشعل النيران في نفسه بناهيا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أشعل شاب عشريني النيران في نفسه وسط الشارع بمنطقة ناهيا في بولاق الدكرور لمروره بأزمة نفسية بعد وفاة شقيقه في حادث منذ ٥ سنوات.
تلقى اللواء محمد الشرقاوي مدير مباحث الجيزة إخطارا من إدارة شرطة النجدة باشعال شاب النيران بنفسه بمنطقة ناهيا، ترأس المقدم محمد نجيب رئيس مباحث بولاق الدكرور قوة امنية انتقلت لمسرح البلاغ وتبين قيام شاب يدعى عبد الرحمن.
أفادت التحريات باشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية أن الشاب يعاني من مرض الوسواس القهري أصيب به منذ ٥ سنوات عقب وفاة شقيقه في حادث موتوسيكل ويعالج من مرضه النفسي طوال تلك السنوات، واليوم حاول التخلص من حياته حرقا وتبين إصابته بحروق من الدرجة الثالثة بنسبة ٤٠ ٪ ويصارع الموت داخل المستشفى.
تحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناهيا بولاق الدكرور أزمة نفسية الوسواس القهري
إقرأ أيضاً:
السعودية.. صدور حكم على خاطفة الدمام يشعل تفاعلا بعد نحو 5 سنوات على القضية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار إعلان وزارة الداخلية السعودية، الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام (القتل تعزيرا) بحق امرأة سعودية ووافد يمني بالقضية التي تعرف إعلاميا بـ"خاطفة الدمام" تفاعلا واسعا بعد مرور نحو 5 سنوات عليها.
وقالت الداخلية السعودية في بيان: "أقدمت مريم بنت محمد بن حمد المتعب ـ سعودية الجنسية ـ وبمشاركة منصور قايد عبدالله ـ يمني الجنسية ـ على خطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مأمنهم بالمستشفى وذلك عن طريق الحيلة والخداع على أمهاتهم ونسب المخطوفين إلى غير آبائهم وممارسة أعمال السحر والشعوذة، وقيام منصور بتسهيل مهام مريم المذكورة والتستر عليها في وقائع الخطف بعد علمه بذلك".
وتابعت: "بفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهما، ولأن ما قاما به المدعى عليهما فعل محرم ومعاقب عليه شرعًا وهو من الاعتداء على الأنفس البريئة مسلوبة الإرادة ومن الإفساد في الأرض فقد تم الحكم عليهما بالقتل تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا بحق المذكورين.. وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين الأربعاء بتاريخ 23 / 11 / 1446هـ الموافق 21 / 5 / 2025م بالمنطقة الشرقية".
وتعود القضية إلى العام 2020 حيث كشف حينها المتحدث باسم النيابة العامة السعودية، ماجد الدسيماني، تفاصيل القضية وكيف قامت امرأة بخطف 3 أطفال قبل حوالي 20 عاما ولم تنكشف جريمتها إلى أن أصبحوا شبابا، حيث قال الدسيماني، في برنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية"، إن الخاطفة التي تدعى مريم في الستين من عمرها، وظهرت قصيتها بعد بلوغ الأطفال المخطوفين سن العشرين، ومحاولاتهم تصحيح أوضاعهم والحصول على أوراق ثبوتية من أجل العمل والزواج.
وأضاف أن "غموض المرأة وحرصها على العزلة عن الناس والانقطاع عن الأهل أجّل الكشف عن الجريمة، لكن القصة افتضحت مع أول احتكاك بأول جهاز حكومي"، مشيراً إلى أنها ربت المخطوفين على أنها أمهم وزرعت فيهم الخوف من الأجهزة الأمنية.
وأوضح متحدث النيابة أنه بالإضافة إلى المختطفين الثلاثة كان هناك 2 غيرهم وأثبتت فحوصات الحمض النووي أنهما ابن وابنة المتهمة من زوجها الأول، وليس لديهما علم أو علاقة بعمليات الخطف وكذلك زوجها الأول، بينما وجهت النيابة لزوجها الثاني تهمة المشاركة في الخطف، مضيفا أن الخاطفة ادعت أنها تزوجت 5 مرات بينما الثابت من خلال الأوراق الرسمية مرتان فقط.
وتابع المتحدث حينها أنه لم يثبت أن المتهمة اختطفت الأطفال لبيعهم أو الإتجار فيهم أو التسول بهم، مضيفا أنها كانت تقوم بأعمال السحر والدجل لـ"حمايتهم"، نافيا أن تكون المتهمة مختلة عقليا. وأشار الدسيماني إلى أن النيابة بدأت متابعة القضية والتحقيقات منذ صيف العام الماضي، بينما ظهرت القضية في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في فبراير الماضي.