الزمالك يوافق على رحيل محمد عبدالغني للبنك الأهلي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كشف الناقد الرياضي ورئيس المنظومة الإعلامية بنادي الزمالك السابق، عمرو الدرديري، حقيقة اقتراب مدافع الفريق الأبيض محمد عبدالغني من الانتقال للبنك الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
وقال الدرديري خلال تصريحاته ببرنامج "ملعب الشمس" والمذاع على "قناة الشمس" مع الإعلامي عبدالناصر زيدان، إن مجلس الزمالك وافق بشكل نهائي على رحيل محمد عبدالغني خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وأضاف، أن الأمور حسمت لكن أزمة القيد هي من تعطل اتمام الصفقة حتى هذه اللحظة، والزمالك لن يقف عقبة في انتقال اللاعب للبنك الأهلي.
وتابع، أن محمد عبدالغني من اللاعبين الرائعين واللذين قدموا الكثير للقلعة البيضاء خلال المواسم الماضية، بغض النظر عن تراجع مستواه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك محمد عبدالغني البنك الأهلي عمرو الدرديري محمد عبدالغنی
إقرأ أيضاً:
كيف ضبطت الخطة الاستراتيجية للبنك المركزي أسعار الدولار؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم الأحد، أن الخطة الاستراتيجية التي انتهجها البنك المركزي بالتعاون مع المصارف، ركزت على ضبط بيع وشراء الدولار خارج القنوات الرسمية، من خلال استيعاب متطلبات التجارة الخارجية وتلبية الطلب عبر الحسابات المفتوحة والمراسلة، ما أسهم في تراجع الطلب على الدولار في السوق الموازية".
وأوضح صالح، أن "الفجوة المتقلصة بين سعر الصرف الرسمي وسعر الصرف في السوق الموازية (السوداء) تُعد من أبرز مؤشرات نجاح التوجهات الاستراتيجية للسيطرة على سوق العملات خارج القنوات الرسمية، والتي انعكست بشكل إيجابي على الاستقرار الاقتصادي وترابط مفاصل الاقتصاد العراقي".
وأضاف، أن "هذا التوجه ساهم بشكل ملموس في تعزيز استقرار السوق النقدية، ما يصب في مصلحة قوة الدينار العراقي، ويمثل عاملاً أساسياً في تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، لاسيما تلك التي تعمل بموجب قانون الاستثمار".
ونوه، بأن "هذه الإجراءات تسهم أيضاً في تعزيز الحوكمة المالية والمصرفية، من خلال دعم الشفافية وحصر التعاملات النقدية بالقنوات الرسمية، الأمر الذي يساعد على مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والأنشطة المالية غير القانونية".
وفي ما يتعلق بالجانب التشغيلي لاستراتيجية البنك المركزي، لفت صالح، إلى أن "دعم المصارف التجارية والاستثمارية وربطها بنظام "سويفت" والمراسلين الدوليين يمثل خطوة جوهرية لتعزيز الالتزام بالمعايير الدولية"، مؤكدا ان "البنك المركزي نجح في إنشاء نظام رقابة إلكتروني لتتبع التحويلات والعمليات المصرفية بالعملة الأجنبية، وقد اجتاز هذا النظام مراحل اختبار متعددة وأثبت فاعليته".
أما في ما يخص السياسة النقدية وتعزيز الثقة بالنظام المصرفي، ذكر أن "الاستراتيجية المتبعة ساهمت في تقليل معدلات التضخم السنوي، من خلال الحد من تقلبات سعر الصرف في السوق الموازية وتوفير العملة الأجنبية عبر القنوات الرسمية، ما ساعد على رفع الثقة بالمصارف والحد من الاعتماد على السوق غير الرسمية، وبالتالي دعم قيمة الدينار تدريجياً".
وتابع، إن "هذه الإجراءات تُعد مفصلية ضمن استراتيجية إصلاح النظام المالي والمصرفي التي ينتهجها البنك المركزي"، مشدداً على أن "استمرار نجاح هذا المسار يتطلب تعاوناً والتزاماً مستدامين بين البنك المركزي والمصارف الوطنية، خاصة في ما يتعلق بتعزيز الحوكمة والامتثال لضمان الشفافية والنزاهة والفاعلية في النظام المالي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام