الاحتلال الإسرائيلي يسرق 90 مليون شيكل من أموال أهالي غزة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
في اليوم الـ92 للعدوان المستمر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، كشف العشرات من أهالي القطاع الفلسطيني عن جريمة جديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تتمثل في قيام جنود الاحتلال بسرقة أموالهم ومشغولاتهم الذهبية.
عمليات السرقة جاءت على أكثر من طريقةوأشار المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إلى أن المسروقات التي أقدم جنود الاحتلال الإسرائيلي على سرقتها، تقُدر بقيمة 90 مليون شيكل، وأوضح أن عمليات السرقة جاءت على أكثر من طريقة، منها:
الأولى: أثناء مرور النازحين الفلسطينيين عبر الحواجز التي أقامها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الطرق بين شمال وجنوب قطاع غزة، حيث قام جنود الاحتلال بالاستيلاء على الحقائب الخاصة بمئات النازحين، المتجهين من شمال غزة إلى المناطق الجنوبية، بما تحتويه من ممتلكات ثمينة وأموال وذهب.
الثانية: كانت عن طريق القوة والسطو على المنازل، التى طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكانها الخروج منها، وعندما خرج أصحاب المنازل، دخلها جنود الاحتلال وسرقوا محتوياتها، كما عمدوا إلى القيام بأعمال استفزازية، والتقطوا صوراً ومقاطع فيديو، توثق هذه الجرائم، ونشروها على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
جريمة ممنهجةووصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» هذه الجريمة بأنها سرقة ممنهجة لأموال الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ بداية عملية الاجتياح البري، وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن جيش الاحتلال استولى على 5 ملايين شكيل خلال الحرب على قطاع غزة، وتم تحويلها إلى القسم المالي بوزارة الدفاع.
كما أكدت صحيفة «واينت» الإسرائيلية أن جيش وجنود الاحتلال استولوا على 5 ملايين دولار، كما ساعدت ذلك وحدة الغنائم في شعبة التكنولوجيا واللوجستيات بالجيش، فقد صادرت الأموال التى تم ضبطها.
وتعيد هذه الجرائم الأذهان إلى وقائع سرقة مماثلة، كشفت عنها صحيفة «معاريف» العبرية، قبل عدة سنوات، حيث نشرت تحقيقاً صحفياً يظهر قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي بسرقة أموال من المواطنين الفلسطينيين، خلال عمليات عسكرية سابقة للواء «جولاني» شرقي خان يونس، في جنوب قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة حكومة غزة الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال الإسرائیلی جنود الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
#سواليف
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر ان #واشنطن طالبت #إسرائيل بتحمل #تكاليف #إزالة #الركام الهائل الناتج عن #الحرب في قطاع #غزة.
واضافت ان إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة بما سيصل إلى مئات ملايين الدولارات.
بحسب مصدر سياسي اسرائيلي، وافقت إسرائيل مؤقتًا على الطلب، لكنها ستبدأ بإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يُقدّر أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل.
مقالات ذات صلةلاحقًا، ونظرًا لرفض الدول العربية والدولية تمويل إزالة #الأنقاض، يُتوقع أن تُطالب إسرائيل بإزالة المخلفات من قطاع غزة بأكمله، وتُقدّر التكلفة الإجمالية لهذه العملية، التي ستستمر لسنوات، بأكثر من مليار دولار.
من جابنه، قال السيناتور الديمقراطي كوري بوكر”نحن بحاجة إلى سلام عادل وإعادة إعمار غزة وأنا مؤمن بحل الدولتين”.
واضاف” شهدنا زيادة في المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة وعلينا مواصلة ذلك”.
وقال “نحتاج لأن تبذل جميع الدول جهودا أكبر لمعالجة الكابوس الإنساني بغزة”.
أفاد تقريرٌ نشرته صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة يرزح تحت 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمِّرت أو تضررت معظم مباني القطاع.
ووفقًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدَّر الوزن الإجمالي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن. وبحسب حسابات الصحيفة الأمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن حوالي 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
يُعدّ إزالة الأنقاض شرطاً أساسياً لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجاً ناجحاً لرؤية الرئيس دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء القطاع، على أن تُعاد بناء المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.
قال رئيس وزراء قطر هذا الأسبوع إنه كما يُتوقع من موسكو إصلاح الأضرار التي لحقت جراء الحرب في أوكرانيا، ينبغي على إسرائيل إعادة إعمار غزة.
وأضاف في مقابلة مع المذيع الأمريكي تاكر كارلسون: “عندما نقول إن إسرائيل تتحمل مسؤولية إعادة الإعمار، يُقال لنا: أنتم كمنطقة تتحملون المسؤولية. لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نوقع على الشيكات التي ستُعيد بناء ما دمره غيرنا”.
وبالتالي، سيتعين على إسرائيل إزالة آثار الدمار في منطقة رفح عبر شركات متخصصة في مثل هذه المشاريع، ووفقًا للولايات المتحدة، عليها أيضًا تحمل تكاليف إزالة الدمار الهائل في قطاع غزة بأكمله، والذي يُقدر بمليارات الشواقل، كما ذُكر سابقًا. وليست هذه المرة الأولى التي تستجيب فيها إسرائيل للمطالب الأمريكية؛ ففي الماضي، طالبت الولايات المتحدة إسرائيل أيضًا بدفع تكاليف مشروع توزيع الغذاء في القطاع، وحصلت على ما أرادت.