لـ مرور 100 يوم على الحرب .. بيان عاجل لعائلات الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قالت وسائل الإعلام العبرية، مساء اليوم السبت، إن عائلات الأسرى الإسرائيلي لدى حركة حماس في قطاع غزة، سوف يشرعون الأحد المقبل 14 يناير، في إغلاق الاقتصاد الإسرائيلي لمدة 100 دقيقة، وذلك بمناسبة مرور 100 يوم على بداية الحرب.
وجاء في بيان عائلات الأسرى بحسب موقع "معاريف": "يوم الأحد سيمر 100 يوم صعب لا يطاق، والمختطفون وجميع مختطفينا محتجزون في جحيم أنفاق غزة، نحن الفتيات المختطفات وأفراد الأسرة ومقر الـ المختطفين والجمهور النشط الذي يمنحنا القوة، بحاجة إلى البلد بأكمله معنا.
والخميس الماضي، كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن اختطاف ثلاثة إسرائيليين، تم تحديد هويتهم حتى الآن، على يد حركة حماس في غزة، وأضاف: "يبلغ عدد المختطفين الإسرائيليين في غزة الآن 136".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عائلات الأسرى الإسرائيلي حركة حماس إغلاق الاقتصاد الإسرائيلي قطاع غزة أنفاق غزة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: ترامب ينفد صبره بغزة ويستهدف القوة الليبرالية في أوروبا
تناولت صحف ومواقع عالمية تطورات متسارعة تتصل بالحرب على قطاع غزة، وضغوط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مسار اتفاق وقف الحرب، إلى جانب انتقادات أوروبية للتصعيد الإسرائيلي، وتقاطعات دولية أوسع تعكس صراعا على النفوذ داخل الغرب.
وركزت صحف إسرائيلية على ما وصفته بنفاد صبر إدارة ترامب إزاء تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة، إذ نقلت هآرتس عن مصادر دبلوماسية ضغوطا مزدوجة لنزع سلاح حركة حماس، مقابل دفع إسرائيل للتراجع عن حدود "الخط الأصفر".
وأضافت الصحيفة أن واشنطن تسعى لتمكين "مجلس سلام غزة" من إدارة القطاع كاملا، مع نشر قوة استقرار دولية، لافتة إلى أن استعادة جثة آخر رهينة إسرائيلية لا تُعد شرطا ضروريا للانتقال للمرحلة التالية.
وفي سياق متصل، كشفت يديعوت أحرونوت أن واشنطن تُحمّل إسرائيل المسؤولية المالية لإزالة دمار غزة بتكلفة مليارية، مشيرة إلى موافقة إسرائيلية مبدئية، تبدأ بإزالة الأنقاض من حي نموذجي في رفح.
وأوضحت الصحيفة أن الرفض العربي والدولي لتمويل إزالة الأنقاض قد يدفع إلى إلزام إسرائيل بإزالة نفايات القطاع كاملا، بتكلفة تتجاوز مليار دولار، وعلى مدى سنوات طويلة، وفق تقديرات رسمية.
أما صحيفة لوموند الفرنسية، فحذرت في افتتاحيتها من "الإرهاب الهادئ" الذي يفرضه المستوطنون وجيش الاحتلال في الضفة الغربية، معتبرة أن تركيز العالم على غزة صرف الانتباه عن تصعيد خطير ومتواصل هناك.
وانتقلت الصحافة الأميركية إلى ملفات أخرى، إذ تحدثت واشنطن بوست عن اجتماعات سرية مقلقة بين مسؤولين أوكرانيين كبار ومكتب التحقيقات الفدرالي، وسط مخاوف من صفقات تتعلق بالفساد أو ضغوط لفرض تسوية سلام قاسية.
وفي الشأن الأوروبي، رأت فايننشال تايمز أن هجمات ترامب على حلفاء واشنطن تندرج ضمن مساعيه لتفكيك ركائز "القوة الليبرالية" في أوروبا، مشيرة إلى عداء متراكم مرتبط بالتجارة والتكنولوجيا والدفاع.
إعلانأما التايمز البريطانية فأشارت إلى صعود حزب الإصلاح بزعامة نايجل فاراج ليصبح الأكبر من حيث عدد المنتسبين، مستفيدا من تراجع حاد في عضوية حزبي العمال والمحافظين خلال الأشهر الأخيرة.