59 يوما راحة سنوية.. تعرف على أكثر الدول إجازات في العالم
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تعتبر الإجازات والعطلات الرسمية واحدة من الوسائل التي تساعد الأشخاص على تجديد النشاط والطاقة، ما يزيد من قدرتهم الإنتاجية، وتختلف كل دولة عن الأخرى في عدد أيام الإجازات التي تمنحها لموظفيها سنويًا، بحسب الأعياد الدينية والقومية التي تخص كل شعب، وتستعرض الوطن في التقريرالتالي، أكثر الدول من حيث عدد الإجازات في العالم على مدار العام.
تعتبر السعودية أكثر الدول التي يحصل موظفيها على إجازات سنوية في العالم، إذ بلغ عدد أيام العطلات الرسمية 59 يوماً على مدار السنة، منها 10 أيام في عيد الفطر، و10 أيام أخرى في موسم الحج، بالإضافة إلى اليوم الوطني للمملكة، تلتها كل من البرازيل وفرنسا بـ 41 يوماً، ثم روسيا في المركز الرابع بـ 40 يوماً، بحسب بحث أعدته وكالة «إنترراتج» الروسية حول العطلات الرسمية في مجموعة العشرين.
وأثبت البحث، أن كوريا الجنوبية تعتبر واحدة من بين أكثر الدول حصولا على الإجازات في العالم، إذ تقدر العطلات الرسمية بها 15 يومًا على مدار العام، كما يحصل الشعب الهندي على 12 يوما عطلة رسمية على مدار العام، فيما جاء المواطنون الصينيون في المركز الأخير بـ 5 أيام فقط.
العطلات الرسمية في منطقة الشرق الأوسطفي الإطار ذاته، أكد بحث شركة «مرسو» الأمريكية حول أكثر الدول إجازات مدفوعة الأجر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن شعب دولة الإمارات العربية المتحدة يحظى بأكبر عدد أيام إجازات مدفوعة الأجر سنويًا مقارنة بنظرائها في نفس المنطقة، ويصل متوسط الإجازات إلى 22 يوما، تليها المغرب 18 يوماً ثم لبنان 15 يوماً.
وأشار نفس البحث، إلى أن الموظفين في أوروبا الغربية يحصلون على أكبر قدر من الإجازات السنوية مدفوعة الأجر، إذ يحصل العمال البريطانيون على 28 يوماً عطلة، ويحصل كل من موظفي اليونان ولوكسمبورج وفنلندا والدنمارك والنمسا وفرنسا والسويد على 25 يوماً إجازة، كما يحصل العمال في وقبرص وأيرلندا وسويسرا وإيطاليا وبلجيكا وألمانيا وهولندا على 20 يوماً من العطلات الرسمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعودية الشرق الأوسط العطلات الرسمية الشعب الهندي العطلات الرسمیة أکثر الدول على مدار
إقرأ أيضاً:
بأول أيام عيد الأضحى .. شروط الأضحية الصحيحة والعيوب التي تفسدها
يبحث المواطنون باول يوم لعيد الاضحى المبارك عن الشروط الشرعية للأضحية، حرصا على نيل الأجر والثواب، وتعزيز قيم التكافل والتراحم بين الناس، في واحدة من أعظم الشعائر الدينية التي يرتبط بها المسلمون خلال هذه الأيام المباركة.
وتعد الأضحية من أبرز الشعائر التي شرعها الإسلام في عيد الأضحى، من خلال الضحية وتوزيع جزء من لحومها على الفقراء والمحتاجين، في مشهد يعكس أسمى معاني الرحمة والتضامن الاجتماعي.
وقد أمر الإسلام بالأضحية لما لها من دور في تقوية الروابط بين أفراد المجتمع، وإدخال السرور على قلوب الفقراء في هذه الأيام المباركة.
ما هي الأضحية في الإسلام؟الأضحية هي ما يذبح من بهيمة الأنعام في أيام النحر، وهي: الإبل والبقر والغنم (الضأن والماعز)، ابتغاء وجه الله تعالى.
ويبدأ وقت الذبح الشرعي للأضحية بعد الانتهاء من أداء صلاة عيد الأضحى مباشرة، ويستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي الثالث عشر من شهر ذي الحجة.
ويشترط أن تكون الأضحية خالصة لوجه الله، وأن توزع لحومها بنية القربى، على الفقراء والأقارب والجيران، تعزيزا لمعاني التكافل والمودة بين المسلمين.
الشروط الشرعية لصحة الأضحيةحددت الشريعة الإسلامية عددا من الشروط التي يجب توافرها لصحة الأضحية، من أبرزها:
أن تكون من بهيمة الأنعام، وهي الإبل أو البقر أو الغنم (الضأن والماعز).
أن تبلغ السن الشرعي المقرر شرعا: ستة أشهر على الأقل للضأن، وسنة للماعز، وسنتان للبقر، وخمس سنوات للإبل.
أن تكون خالية من العيوب الظاهرة المؤثرة على صلاحيتها.
أن يتم الذبح خلال الوقت الشرعي المحدد، من بعد صلاة العيد وحتى مغيب شمس ثالث أيام التشريق.
أن يقوم بالذبح شخص مسلم، بالغ، عاقل، ويستحضر نية القربة إلى الله أثناء الذبح.
أجمع العلماء على وجود عيوب تمنع من صحة الأضحية وتفقدها مشروعيتها، أبرزها:
العور البين: مثل فقدان البصر الكامل أو وجود ضعف شديد فيه.
المرض الظاهر: كالحمى أو أي مرض يؤثر على صحة الحيوان أو جودة لحمه.
العرج البين: وهو العرج الذي يمنع الحيوان من المشي بصورة طبيعية.
الهزال الشديد: وهو الضعف العام الذي يقلل من لحم الحيوان ويفقده القدرة على الحركة.
العيوب الجسدية: مثل قطع جزء من الأذن أو الذيل أو وجود كسور في الأطراف أو القرون.
الاضطرابات العصبية: وتشمل السلوك العدواني غير المعتاد أو فقدان الاتزان، أو أي علامات على وجود خلل عصبي.
تهدف الشريعة الإسلامية من خلال هذه الاشتراطات إلى تعظيم شعيرة الأضحية، وضمان تقديم أفضل ما يملكه المسلم من بهيمة الأنعام، بعيدا عن الغش أو التقصير.
وتعد الأضحية وسيلة لتقوية الروابط الاجتماعية من خلال توزيع لحومها على المحتاجين، وتجسيدا لقيم الرحمة والتكافل التي حث عليها الإسلام، في مشهد يعكس أجواء العيد الحقيقية.