عمليات جوية تركية تحول معاقل ‘بي كي كي’ إلى رماد في العراق
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
اعلنت وزارة الدفاع التركية يوم السبت عن تنفيذ عمليات جوية ناجحة أسفرت عن تدمير 15 هدفًا تابعًا لتنظيم “بي كي كي”، المصنف كتنظيم إرهابي.
الأهداف المدمرة شملت مواقع تأوي قيادات رئيسية في التنظيم، وكانت موجودة في مناطق متعددة شمالي العراق، بما في ذلك مناطق متينا، غارا، هاكورك، قنديل وأسوس.
وفقًا للبيان الصادر عن الوزارة، فقد تم تنفيذ العمليات الجوية حوالي الساعة 17:30 بتوقيت تركيا.
وأكدت الوزارة أيضًا على أنه تم تحييد عدد من الإرهابيين خلال هذه العمليات، التي تم تنفيذها باستخدام كميات كبيرة من الذخيرة المحلية. وشددت على أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع وقوع أضرار بالمدنيين الأبرياء، وكذلك العناصر الصديقة، والأصول التاريخية والثقافية والبيئية.
في الختام، أفادت وزارة الدفاع التركية بأنها مستمرة في عمليات مكافحة الإرهاب بكل حزم وعزم، وذلك حتى القضاء على آخر إرهابي في المنطقة.
وأشارت إلى أن العمليات تمت في إطار حقوق الدفاع المشروع عن النفس، الذي يكفله الميثاق 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا تركيا الآن تركيا الان
إقرأ أيضاً:
تدشين غرفة عمليات طوارئ في الحديدة لتعزيز قدرات الدفاع المدني
الثورة نت/..
دُشنت في محافظة الحديدة، اليوم، غرفة عمليات الطوارئ والكوارث التابعة لمصلحة الدفاع المدني، في خطوة تهدف إلى رفع مستوى الجاهزية والاستجابة السريعة للحوادث والكوارث الطبيعية والطارئة.
وخلال التدشين، الذي حضره محافظ المحافظة عبدالله عطيفي، ورئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد، ووكيل وزارة الخارجية لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل محمد المتوكل، ونائبة مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا) روزاريا برونو، جرى استعراض أبرز التحديات التي تواجه عمل الدفاع المدني في المحافظة، وفي مقدمتها النقص الحاد في التجهيزات والآليات الفنية.
كما تم التأكيد على أهمية العمل بشكل عاجل لتطوير البنية التحتية الميدانية، ورفع مستوى الجاهزية لمواجهة مختلف أنواع الطوارئ، سواء في الحديدة أو باقي المحافظات.
وأكد محافظ الحديدة أن الأضرار الناجمة عن القصف المباشر للأحياء السكنية والسيول المتكررة ساهمت في تفاقم الوضع الإنساني.. مشيرا إلى أن الدفاع المدني يواجه صعوبات وتحديات وشح الإمكانات اللازمة لأداء مهامه في الإنقاذ والإسعاف والإخلاء السريع، ما انعكس على قدرته في الاستجابة الفورية.
من جهته، أوضح اللواء المؤيد أن الإمكانيات المتوفرة في فرع المصلحة بالمحافظة لا تواكب حجم التحديات.. مؤكدا أن العديد من الفروع في المحافظات الأخرى تعاني من غياب المضخات، وخزانات المياه، وسيارات الإطفاء، وآليات الإنقاذ المتطورة، ما يستدعي تدخلاً عاجلا لتعزيز القدرات الفنية والميدانية.
بدوره، شدد السفير إسماعيل المتوكل على أهمية دعم قطاع الدفاع المدني في ظل الظروف الطارئة التي تمر بها الحديدة.. داعيا المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية إلى توفير الدعم اللازم لتجهيز غرفة العمليات وتغطية الاحتياجات العاجلة.
من جانبها، أكدت روزاريا برونو أن تقوية قدرات الدفاع المدني تمثل أولوية إنسانية قصوى.. مشيرة إلى التزام مكتب “أوتشا” بتقديم الدعم الفني واللوجستي الضروري لتحسين مستوى الاستجابة وإنقاذ الأرواح، وتعزيز الأمن المجتمعي في ظل تصاعد الكوارث.