“حماس هي القوة المهيمنة”.. الإعلام الإسرائيلي يؤكد بأن جيش الاحتلال لم يحقق بعد أياً من أهداف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق بعد أياً من أهداف الحرب التي قرر أن يشنها على حركة “حماس” في قطاع غزة.
وقال الإعلام الإسرائيلي إن جيش الاحتلال حدد أهداف العملية بالأمور التالية، وهي “تدمير قُدرات حماس وسحب سلاحها، السيطرة الأمنية على قطاع غزة، وفي اليوم التالي للحرب إنشاء مؤسسة مدنية على شاكلة نموذج السلطة الفلسطينية في مناطق (ب)، ومُساهمة الدول العربية المعتدلة في إعادة إعمار قطاع غزة”.
كما لفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن “حماس” لا تزال القوة المهيمنة في القطاع. بعد نحو 3 أشهر من الحرب عليها فإن الهدف الأول لم يتحقق، وهو تجريد “حماس” من السلاح.
ويتبادل المستوى السياسي والعسكري في إسرائيلي الاتهامات بشأن الفشل في تحقيق أهداف الحرب وطريقة إدارة القطاع في اليوم التالي، إذ أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن التقاعس السياسي في قضية اليوم التالي “يُقيد نشاط الجيش ويلحق الضرر بإنجازاته”.
بينما ترى الطبقة السياسية أنه “على الجيش ألا يتدخل مطلقاً في اليوم التالي للحرب لأنه لا يملك الصلاحية في تقرير من سيحكم قطاع غزة ومن سيديره مدنياً، فمهمة “الجيش أن ينتزع من “حماس” قدراتها العسكرية والسلطوية، ولكن للأسف نحن بعيديون جداً عن النهاية”.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي أن نتنياهو وممثلوه يجرون بشكلٍ مستمر حواراتٍ حول المرحلة المقبلة مع المصريين والإماراتيين والأمريكيين، ولكن هذه الحوارات لا تحمل أي تأثير عملياتي على الأرض فلا يوجد ترابط بين النشاطين العسكري والسياسي.
وفي وقتٍ سابق، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود خلافاتٍ داخل “كابينت” الحرب الإسرائيلي، بسبب امتناع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عن مناقشة اليوم التالي للحرب.
وقال المعلق السياسي في قناة “كان” الإسرائيلية، ميخال شيمش، إن “هناك الكثير من الخشية والتوتر داخل كابينت الحرب قبل أسبوع حاسم”، مشيراً إلى أن “أحد المواضيع الذي تسبب بالخلاف والمواجهات داخل هذا الكابينت هو مسألة اليوم التالي”.
وعمقت أحداث 7 أكتوبر، الخلافات بين القادة الإسرائيليين بشأن المسؤولية عن الإخفاق الكبير الذي مُنيت به “إسرائيل”، وتتزايد الخلافات على المستوى السياسي والعسكري مع تصاعد المعارضة وسط المستوطنين والانتقادات لحكومة نتنياهو بشأن إدارتها للحرب وملف الأسرى.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الإعلام الإسرائیلی الیوم التالی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
قدّم وزراء وأعضاء كنيست من أحزاب الائتلاف اليميني المتطرف، اليوم الخميس، طلبًا جديدًا يعكس تصعيدًا سياسيًا منظّمًا، موجَّهًا إلى وزير الأمن يسرائيل كاتس، للموافقة على إقامة فعالية استيطانية كبرى لرفع العلم الإسرائيلي شمالي قطاع غزة .
وطالب مقدّمو الطلب بتنظيم الفعالية خلال عيد "الأنوار" (حانوكا) في موقع مستوطنة "نتسانيت"، التي أُخليت عام 2005 ضمن خطة "فك الارتباط"، وذلك بالتزامن مع ما وصفوه بأنه "عودة إسرائيل إلى مستوطنات غوش قطيف". وأوضحوا أن توقيت هذا الحدث يأتي بعد عامين على هجوم السابع من أكتوبر، مؤكدين أن الحرب الطويلة "لم تصل إلى تعريف واضح للنصر"، وأن الوضع الميداني "لا يعكس استعادة الردع أو القضاء على قوة حماس ".
وجاء في الرسالة أن "حماس تخرق التفاهمات مرارًا، وأن قوتها لم تُدمَّر بل تتزايد مع مرور الوقت"، في حين تتحدث المؤسسة الأمنية – بحسب وصفهم – عن إزالة التهديد وعودة سكان الغلاف، وهي رواية اعتبرها مقدّمو العريضة غير دقيقة. وأضافوا أن الحرب أثبتت أن الحسم العسكري وحده غير كاف، وأن استمرار العمليات "لا يضمن النصر"، مؤكدين أن "عامين من القتال وسقوط مئات الجنود يثبتان أن النصر لا يتحقق بالسلاح فقط".
وانتقد الوزراء وأعضاء الكنيست ما قالوا إنه "محاولات دولية لفرض ترتيبات على قطاع غزة" ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب، معتبرين أن غزة "جزء من ميراث الآباء، النقب الغربي". وشددوا في رسالتهم على أن الطريق الوحيد لتحقيق النصر – وفق رؤيتهم – يتمثّل في السيطرة الكاملة على الأرض وضمّها إلى إسرائيل، قائلين: "النصر يتحقق فقط عندما تُؤخذ الأرض".
اقرأ أيضا/ حمـاس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
وأضافوا أن "خطوة من هذا النوع، تقوم على أخذ الأرض وتحويلها إلى منطقة يهودية مزدهرة، ستُحدث ردعًا طويل المدى ضد جميع أعدائنا، وسترسّخ في الواقع وفي وعي العدو والعالم بأسره أن إسرائيل انتصرت في الحرب، والأهم من ذلك أنها ستُثبّت الانتماء الأبدي لأرض إسرائيل للشعب اليهودي".
وتابعوا: "لقد حان الوقت لنقول بوضوح: غزة جزء من أرض إسرائيل، وهي ملك حصري للشعب اليهودي، ويجب ضمّها فورًا إلى دولة إسرائيل"، مشددين على أن "الوضع القائم اليوم لا يستوفي تعريف النصر في الحرب".
وأوضح موقعو الرسالة أن حركة "نحالاه" الاستيطانية تعمل على تنظيم فعالية واسعة خلال "حانوكا"، تتمحور حول رفع العلم الإسرائيلي بشكل جماهيري فوق أنقاض "نتسانيت"، مطالبين الحكومة بالمصادقة على الحدث "دون تأخير".
وجاء في ختام الرسالة: "نطلب الموافقة على إقامة الفعالية في موقع نتسانيت هذا العام، باعتبارها خطوة رمزية وسيادية تعكس انتصار الشعب الإسرائيلي وتُثبّت الانتماء الأبدي لأرض إسرائيل".
ووقّع على الرسالة عدد من أبرز وزراء الحكومة الإسرائيلية، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير الاقتصاد نير بركات، ووزير الرياضة ميكي زوهار، إلى جانب وزراء آخرين مثل زئيف إلكين، إيلي كوهين، ميري ريغيف، عيديت سيلمان، بالإضافة إلى رئيس الائتلاف.
وشارك أيضًا نحو 33 عضو كنيست من أحزاب اليمين واليمين المتطرف، من بينهم تالي غوتليب، دافيد بيتان، تسفيكا فوغل، ليمور سون هار ميلخ، يتسحاق غولدكنوف، غاليت ديستل، أرئيل كالينر، وأوشر شكّليم.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مكان: ضغط مصري على إسرائيل لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين العاصفة "بيرون" تضرب إسرائيل بقوة وتحذيرات من فيضانات خطرة كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر الأكثر قراءة زيارة أم البنين كاملة PDF حماس: استشهاد 3 أسرى بسجون الاحتلال يؤكد سياسة القتل المتعمدة لجنة الانتخابات تعلن المدد القانونية للانتخابات المحلية 2026 شهيدة وإصابات برصاص الاحتلال شرق غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025