خطوبة المهندسة ديمة ملص على زميلها مصطفى عطية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
عمان- راي اليوم – خاص احتفل الناشط النقابي الأردني البارز ميسرة ملص مع نخبة من النقابيين والشخصيات الوطنية بحفلة خطوبة ابنته المهندسة ديمة على المهندس مصطفى عطية ..
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
أ.د ناجي مصطفى
رجل قامة علمية يحمل شهادات علمية كثيرة في مختلف المجالات ، مع ثقافته الدينية و قدرته الخطابية القوية
ورجل مع ذلك تقدم الصفوف حين تأخرنا وتأخر الجميع و كان بإمكانه أن يخرج لدول أخرى، ويتعين في أعلى الوظائف بما يملك من شهادات وعمره مع ذلك صغير ماشاء الله تبارك الله،
لكنه أبى ذلك ،ولازم الصفوف الأمامية ،أصيب مرة بعد مرة مع تعرضه لمحاولات اغت..يال وغدر مقصودة،لكن لم يفارق ثغره، وظل ثابتا وكان يثبتنا حين بلغت القلوب الحناجر وكان العدو قاب قوسين أو أدنى من ان يستلم البلاد كلها،خرج حينها البروف وصار يحرض على الجها…د في سبيل الله و يجمع الشباب ويبث من خلالهم الأمل و القوة بالله عزوجل وكان له دور كبير جدا في تحرير مدني والخرطوم،ومع ذلك لا يبحث عن مجد شخصي فلم أسمعه يمّن على الناس بما قدمه ،بل تم اعتقاله،ولما فك أسره لم يترك قضيته وواظب فيها،ولم يتعلل بأي عذر،وجعل الوطن نصب عينيه واستمر في عطائه.
و هو رجل سوداني بمعنى الكلمة قريب من وجدان الشعب السوداني عارف بطبائع شعبه،لم يسع في تحصيل منصب أو أن يكون ذا سلطة،الناس ينسبونه للمؤتمر الوطني وهو لا ينتمي لهم كما ذكر عن نفسه،بل أيام الإنقاذ أظنه كان رئيس حزب آخر ،وهو رجل بسيط لا يملك من الدنيا شيئا يذكر وذلك منذ عهد الإنقاذ،خرجت معه عدة مرات عبر التلفزيون القومي فكان يذهلنا بعلمه وسعة تفكيره وتدبره
الخلاصة
القحاته لأنهم عارفين امكانيات الرجل ده بحاولو بكل طريقة تدميره والانتهاء من سمعته وللأسف حتى غير القحاته بتلقاهم متوجسين منه وأحيانا يشاركون في انتقاصه
والحقيقة ما كان ذلك ليكون لولا أنه إسلامي التوجه،فلو كان ليبراليا لرأيت الدنيا كلها تمجده وترفع ذكره وتجعله من الشخصيات التاريخية
الكلام ده كلو أنا بقولو ووالله ما عندي أي علاقة شخصية الآن مع الدكتور و لا مجرد تواصل زاتو لكن بقولو في المقام الأول للتيار الإسلامي العريض لمعوا ناسكم وما تخجلوا من رفعهم ودافعوا عنهم لا لأشخاصهم ولكن لأفكارهم وقضيتهم و ما تخجلوا في ذلك ،نحن في السودان عندنا يلمع السفه..اء والتاف..هين ومن لا خلاق لهم ،أما أهل القيم فلا أحد يعبأ بهم إلا قليلا….
مصطفى ميرغني