«طوبة» على الأبواب.. «الأرصاد» تكشف حالة الطقس في أبرد شهور السنة: استعدوا للسقعة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
حذرت الخرائط الجوية من انخفاض درجات الحرارة في كافة المناطق اعتباراً من الثلاثاء 9 يناير، تزامناً مع أول أيام شهر طوبة، أبرد شهور العام، بسبب احتمال هطول الأمطار ونشاط الرياح، ما يساعد على زيادة الشعور بالبرودة.
الأرصاد تحذر من حالة الطقس أول طوبةيبدأ شهر طوبة في 9 يناير وينتهي في 7 فبراير من كل عام، وحذر خبراء الأرصاد الجوية من حالة الطقس في شهر طوبة، ووصفوه بأنه الشهر الأكثر برودة خلال العام، وتستمر درجات الحرارة في البقاء مٌنخفضة في جميع أنحاء البلاد، وتسجل صفر مئوية ويتساقط البرد وحبات الثلج على جبال سانت كاترين.
ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة في القاهرة الكبرى إلى أقل من 20 درجة مئوية نهارًا وأقل من 10 درجات مئوية ليلاً، وفي الإسكندرية إلى 17 درجة مئوية نهارًا و11 درجة مئوية ليلاً، ومحافظات الصعيد 17 درجة مئوية. «المنيا - أسيوط - الفيوم - بني سويف - سوهاج» ليلا تكون درجة الحرارة أقل من 8 درجات مئوية.
وتوقعت الأرصاد الجوية أن يكون الطقس دافئًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، مع توقع طقس دافئ على جنوب سيناء وجنوب الصعيد خلال الليل وفي الصباح الباكر. ويسود مناخ شديد البرودة على شمال الصعيد، ويسود مناخ بارد على باقي المناطق.
تحذر خرائط الطقس من تشكيل ضباب مائي كثيف صباحا على بعض الطرق الزراعية والطرق السريعة بالقرب من المسطحات المائية المؤدية من وإلى مناطق القاهرة الكبرى، والوجه البحري والساحل الشمالي ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد، وقد تصل إلى الضباب في بعض الأماكن.
الأرصاد تحذر من الانخداع في الطقسحذر خبراء الأرصاد الجوية من الانخداع بدفء النهار، مشددين على ضرورة ارتداء ملابس دافئة خلال النهار لتجنب نزلات البرد، خاصة في ظل الفارق بين درجات الحرارة القصوى والدنيا.
وحث خبراء الأرصاد الجوية سائقي السيارات بتوخي الحذر أثناء القيادة، وطالبتهم بهدوء تام، والحفاظ على مسافة آمنة بين السيارات، وتجنب القيادة في ظروف ضعف الرؤية، وإبقاء نوافذ السيارة مفتوحة قليلا لتجنب بخار الماء داخل السيارة، وينصح باستخدام المساحات والانعطاف دائما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس الأرصاد البرودة طوبة الأرصاد الجویة درجات الحرارة درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
أبرد الأماكن على كوكب الأرض.. حياة مزدهرة تحت الصفر
لا تنعم جميع مناطق العالم بـ المناخ الشتوي نفسه، فهناك بقاع تتحول فيها البرودة إلى نمط حياة يتجاوز حدود التخيل أماكن ينخفض فيها الزئبق إلى عشرات الدرجات تحت الصفر، ورغم ذلك ينجح الإنسان في التأقلم، بل وبناء مجتمعات نابضة بالحياة والثقافة.
بعض هذه المناطق لا ينتهي فيها الشتاء فعليا، لكن البشر فيها استطاعوا تحويل الظروف القاسية إلى جزء طبيعي من يومهم، وفق تقرير Times of India.
أبرد المناطق المأهولة بالسكان في العالمتتصدر أويمياكون قائمة أبرد المواقع المأهولة على وجه الأرض، حيث تم تسجيل درجات حرارة قياسية بلغت 67 درجة مئوية تحت الصفر يمتد الشتاء تسعة أشهر، وتصبح أبسط المهام تحديًا يوميًا، مثل تشغيل السيارة الذي يتطلب مرائب مُدفأة أو إبقاء المحرك يعمل باستمرار ورغم قسوة المناخ، يعيش نحو 500 شخص يعتمدون على الصيد والحياة التقليدية وروح المجتمع.
نوريلسك (روسيا) مدينة صناعية في قلب الجليدتقع فوق الدائرة القطبية الشمالية، وتُعد من أبرز المدن المأهولة في أقصى الشمال تصل الحرارة إلى 40 درجة تحت الصفر، وتغرق المدينة في ظلام طويل بفعل الليل القطبي، ورغم ذلك تتربع نوريلسك كواحدة من أهم المراكز الصناعية في روسيا.
بارو (أوتكياغفيك) ألاسكا شمس تغيب 65 يومًاقد يكون اسمها صعبًا، لكن شتاءها أصعب تتراوح درجات الحرارة بين 20 و30 درجة مئوية تحت الصفر، وتغرب الشمس في نوفمبر لتعود بعد 65 يومًا تعيش قبيلة الإينوبيات هناك منذ قرون، متكيفة مع البرد القطبي القاسي.
فيرخويانسك (روسيا) مدينة الأرقام القياسيةتهبط درجات الحرارة فيها إلى ما دون 50 درجة مئوية تحت الصفر وتُعد واحدة من الأماكن القليلة التي سجلت أرقامًا قياسية في البرودة والحرارة معًا يسكنها أكثر من ألف شخص يتأقلمون مع شتاء سيبيري لا يرحم.
هاربين (الصين) عاصمة الجليد الساحرةتشتهر هاربين بمهرجان الجليد والثلج العالمي تصل الحرارة إلى 30 درجة تحت الصفر، وتتحول المدينة إلى لوحة فنية متجمدة من القصور والمنحوتات الجليدية المضيئة، ما يجعلها مقصدًا سياحيًا عالميًا في الشتاء.
روفانييمي (فنلندا) موطن سانتا كلوزتنخفض الحرارة إلى 25 درجة مئوية تحت الصفر، ويغطي الثلج المنطقة لنصف العام تمتاز المدينة بطبيعتها القطبية الساحرة من غابات متجمدة وأنهار جليدية، ما يمنحها طابعًا شتويًا فريدًا.
تصنف كأبرد مدينة رئيسية مأهولة على الإطلاق، حيث تصل الحرارة إلى 45 درجة مئوية تحت الصفر أو أقل تُبنى المنازل فوق طبقة التربة الصقيعية باستخدام أسس خاصة تمنعها من الذوبان أو الغرق، في تحدٍ هندسي استثنائي.
يلو نايف (كندا) سماء مثالية لرؤية الشفقإحدى أبرد المدن الكندية، إذ تتدنى الحرارة فيها إلى ما دون 40 درجة تحت الصفر تُعرف بأنها مركز للتعدين واستكشاف الشمال، وتتميز شتاءً بسماء صافية تُعد من أفضل الأماكن عالميًا لمشاهدة الشفق القطبي.
نوك (جرينلاند) مزيج بين الحداثة وثقافة الإنويتتشهد نوك شتاءً طويلًا تتراوح فيه الحرارة بين 15 و25 درجة تحت الصفر تجمع المدينة بين الطابع الإسكندنافي الحديث وتراث الإنويت، وتشتهر بمنازلها الملونة وسط خلفية ثلجية ساحرة.
ترومسو (النرويج) مدينة لا تنام رغم الظلامتنخفض درجات الحرارة إلى ما بين 10 و20 درجة تحت الصفر، وتعيش المدينة في ظلام شبه كامل لمدة شهرين شتاءً ومع ذلك، تظل نابضة بالفعاليات الثقافية والمهرجانات والمقاهي التي تضيف إليها دفئًا وحيوية.