وسيم يوسف يعلق على إحالة 84 متهما أغلبهم بجماعة الإخوان لأمن الدولة في الإمارات
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—علق خطيب جامع الشيخ سلطان بن زايد الأول في الإمارات، وسيم يوسف، على إعلان النيابة العامة الإماراتية إحالة 84 متهما "أغلبهم من جماعة الإخوان المسلمين" إلى محكمة أمن الدولة، السبت.
وقال وسيم يوسف في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "حينما قلت إن الفكر المجرم والقاتل ما زال بيننا وأنهم يعيشون بين ظهرانينا !قام بعضهم بالهجوم والتنمر علي ! والمضحك أنهم أسندوا كلامي هذا ضمن شكوى الـ22 محامي ضدي ووضعوه في ملف الشكوى و قالوا للقاضي بالمحكمة :نحن لا يوجد بيننا متطرفين وظلاميين و إخوان مسلمين في #الإمارات !! لقد انتهوا !"
وتابع وسيم يوسف قائلا: "ها هم خرجوا مرة أخرى وأرادوا بنا شراً !لا تصدقوا أي إنسان يخبركم أن التطرف و الإرهاب أنتهى !هؤلاء جرذان يختبئون ولا يختفون ! ولا تصدقوا أي رجل دين يقول لكم : لا يوجد بين شبابنا فكر متطرف هؤلاء يبدعون بوضع مساحيق التجميل لعنهم الله .
وكان النائب العام الإماراتي، حمد سيف الشامسي قد أعلن السبت، إحالة 84 متهما "أغلبهم من أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي" إلى محكمة أمن الدولة، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
وذكرت الوكالة أن إحالة المتهمين الذين لم تسمّهم إلى محكمة أبوظبي الاتحادية الاستئنافية (محكمة أمن الدولة) "لمحاكمتهم عن جريمة إنشاء تنظيم سري آخر بغرض ارتكاب أعمال عنف وإرهاب على أراضي الدولة". لافتة إلى أن المتهمين كانوا "قد أخفوا هذه الجريمة وأدلتها قبل ضبطهم ومحاكمتهم في القضية رقم (17) لسنة 2013 جزاء أمن الدولة".
الإماراتالقضاء الإماراتيتغريداتنشر الأحد، 07 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: القضاء الإماراتي تغريدات أمن الدولة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء أغلبهم من النساء والأطفال ومنتظري المساعدات.. وإخلاءات جديدة بخانيونس
استشهد 46 فلسطينيا، أغلبهم من النساء الأطفال، و 20 من الباحثين عن المساعدات، وأصيب العشرات، في مجازر متواصلة يرتكبها الاحتلال بحق سكان قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية أن الهجمات استهدفت منتظري مساعدات وخياما ومدرسة تؤوي نازحين، إضافة إلى منازل.
وفي أحدث الهجمات، قتل الاحتلال 5 فلسطينيين بإطلاق نار قرب مركز المساعدات شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبالتزامن، استشهد 4 فلسطينيين باستهدافين لتجمع مدنيين بمنطقتي التفاح والزيتون شرق مدينة غزة.
وسبق أن استشهد في ساعات الصباح، 3 فلسطينيين بقصف جوي استهدف منزلا لعائلة الديري في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وخلال ساعات الفجر، استشهد 4 فلسطينيين بقصف مماثل استهدف منزلا لعائلة الشلبي بمخيم البريج وسط القطاع.
وتركزت معظم الهجمات جنوب غزة؛ حيث استشهد 8 فلسطينيين بينهم نساء وأطفال بغارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين قرب أبراج طيبة في منطقة المواصي غرب خان يونس.
وفي خان يونس، استشهد 4 فلسطينيين وأصاب آخرين معظمهم أطفال ونساء، بقصف استهدف خيمتين للنازحين على شاطئ بحر المدينة.
كما استهدف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين قرب المستشفى الميداني البريطاني في المواصي، ما أسفر عن استشهاد 3 بينهم طفلان وإصابة آخرين.
وفي مجزرة جديدة، استشهد 15 فلسطينيا وأصيب 90 آخرون من منتظري المساعدات الإنسانية قرب دوار التحلية شرق خان يونس.
إلى ذلك، أصدر جيش الاحتلال، أوامر إخلاء جديدة، بعدة أحياء بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
يأتي ذلك ضمن إجراءات وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال منذ 21 شهرا بحق الفلسطينيين ومخططات تهجيرهم.
ومع توسع "مناطق القتال الخطير" يتقلص الحيز الجغرافي الذي يمكن للفلسطينيين النزوح إليه.
وعادة ما يتبع إنذارات الإخلاء قصف إسرائيلي يستهدف تلك المناطق، ووفي معظم الأحيان يبدأ القصف والمجازر قبل خروج الناس منها.
ويقول الفلسطينيون والمنظمات الأممية والحقوقية الدولية إن الجيش الإسرائيلي يقصف أيضا مناطق الإيواء التي يلجأ إليها الفلسطينيون.