باق 5 أيام.. مد فترة التظلمات لوظائف هيئة المحطات النووية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، عن مد فترة تقديم التظلمات للمتقدمين في الإعلان رقم (1) لسنة 2023 حتي يوم الجمعة الموافق 12 يناير المقبل.
وأوضحت الهيئة، فى بيانها على صفحتها الرسمية فيس بوك ، أنه يمكن للمتقدمين متابعة حالة التقديم وتقديم التظلمات ومتابعة مواعيد الاختبارات علي الصفحة الخاصة بكل متقدم.
وكانت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أشارت فى بيان سابق إلى أن التقديم على وظائف هيئة المحطات النووية سوف يتم إلكترونيا في مختلف التخصصات المطلوبة على الموقع الإلكتروني للهيئة، كما أوضحت الهيئة مواعيد التقديم حسب التخصصات لمن يرغب في التقديم بها.
يشترط في المتقدمين لجميع الوظائف ” تعيين أو تعاقد”، إلا يزيد السن حسب الوظيف كالتالي:
وظائف الدرجة الأولى لا يزيد السن عن 40 سنة
ووظائف الدرجة الثانية لا يزيد السن عن 35 سنة
أما وظائف الدرجة الثالثة لا يزيد السن عن 30 سنة
وأن يكون التقدير التراكمي جيد على الأقل
وإجادة اللغة الإنجليزية
واستيفاء جميع الشروط التي وردت في لائحة نظام العاملين في الهيئة
كما اشترطت اجتياز اختبارات التي حددتها الهيئة،
وقبول العمل في مواقع العمل المختلفة بالضبعة أو بالقاهرة أو بغيرها
مزايا العمل بالضبعة النووى
وأضافت الهيئة في بيان لها أن هناك العديد من المزايا للعمل بمشروع محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات، وهى كالآتى:
أولاً: السكن بمدينة نواة
السكن اللازم للعاملين بموقع المحطة النووية بالضبعة، حيث أنشئت الهيئة مدينة نواة السكنية وهي مدينة مجاورة لموقع المحطة النووية بالضبعة لإقامة العاملين وهي مدينة متكاملة تشتمل على كافة المباني الخدمية مثل دور العبادة ونادى رياضي اجتماعي وحضانة ومجمع محلات تجارية ووحدة صحية الى جانب المباني الخدمية الأخرى لتكامل الحياة بالمدينة، وذلك بالإضافة إلى عنصر الأمان في المدينة السكنية حيث يتواجد أفراد الأمن في كل مربع سكني بالإضافة للنقاط الشرطية وذلك لأمان العاملين بموقع المحطة النووية بالضبعة.
ثانياً: الانتقالات
كافة المواصلات سواء داخل مدينة الضبعة للانتقال من المدينة السكنية للمكاتب الإدارية والموقع والعكس، أو خارج مدينة الضبعة إلى القاهرة والإسكندرية والعكس وغيرها من الخطوط الساحلية والزراعية لتأمين ذهاب وإياب العاملين لديها بيئة عمل مناسبة.
1 - أدوات السلامة والصحة المهنية اللازمة لأمان العاملين بموقع الضبعة ولتجنب أي مخاطر يمكن أن تحدث.
2 - ما تطلبه طبيعة العمل بنظام الورديات بموقع المحطة بالضبعة ومنها عدد مناسب من أيام الراحة وكذا وجبة عذاء يومية.
3- أجهزة الحاسب الآلي.
4- مكاتب متطورة.
ثالثاً: التدريب والتأهيل على أعلى مستوى
تطوير العاملين لديها بشكل مستمر عن طريق الالتحاق بالعديد من برامج التدريب وورش العمل سواء داخلية أو خارجية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو المنظمات الدولية والشركات الأجنبية الضالعة بالمجال وذلك لمختلف التخصصات.
رابعاً: الصحة البدنية والتأمينية
1 - الاهتمام بالصحة البدنية والحالة الصحية للعاملين لديها، وتجرى لهم بشكل دورى فحوصات وتحاليل المتابعة حالتهم الصحية لتكون دائما بأفضل حال.
2- صندوق تأمين خاص للعاملين بالهيئة يعمل على توفير العديد من المزايا التأمينية.
3- وثيقة تأمين معاش بكره والتي تتيح العديد من برامج التأمين والميزات التأمينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحطات النووية هيئة المحطات النووية الكهرباء الضبعة محطة الضبعة هیئة المحطات النوویة یزید السن
إقرأ أيضاً:
هيئة مكافحة الفساد: الانقسامات ليست ذريعة والتحديات لن توقف العمل
مستشار هيئة مكافحة الفساد: تراجع ليبيا بالمؤشرات الدولية سببه التعدّي على الصلاحيات لا غياب الجهود
ليبيا – تحدّث مستشار الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد جمال عبد الحكيم عن واقع مكافحة الفساد والدور الذي تضطلع به الهيئة في ظل تصاعد معدلات الفساد وتراجع ليبيا في المؤشرات الدولية، موضحًا أن هذا التراجع يعود إلى جملة من الظروف، من بينها التعدّي على الصلاحيات، خاصة في الجانب الدولي، إلى جانب تغوّل صلاحيات بعض المؤسسات على الاختصاصات الدولية للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
اتفاقية الأمم المتحدة ورمزية الاحتفال
وخلال مشاركته في برنامج “حوارية الليلة” الذي يُبث على قناة “ليبيا الأحرار” من تركيا وتابعته صحيفة المرصد، شدد عبد الحكيم على أن ليبيا كانت من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، مشيرًا إلى أن الاحتفالية التي نظمتها الهيئة بهذه المناسبة جاءت بشكل غير تقليدي، بعيدًا عن مظاهر الترف والاحتفالات الشكلية، إذ تمثلت في اختتام ورشة عمل حول معايير الشفافية في المنافذ البحرية، في خطوة تحمل دلالة واضحة على محاربة الفساد.
تصاعد غير عادي لشبهات الفساد
وأشار عبد الحكيم إلى أن المصطلحات المرتبطة بالفساد داخل المؤسسات باتت متفاوتة، وأن وتيرة شبهات وجرائم الفساد تشهد تصاعدًا غير عادي، ما يعكس تعقّد المشهد المؤسسي والرقابي.
استمرار عمل لجان المتابعة رغم الصعوبات
وأكد أنه رغم الظروف الصعبة والحرجة التي تواجه الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، فإن لجان المتابعة، سواء المعنية بالقطاع المالي أو بالقطاعين العام والخاص، إضافة إلى الإدارة العامة لاسترداد الأموال، تواصل عملها بمهنية عالية رغم كل التحديات.
تآكل استحقاقات ليبيا الدولية
وأوضح أن استحقاقات الدولة الليبية المرتبطة باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد بدأت تتلاشى نتيجة التعدّي على هذه الصلاحيات، لافتًا إلى أن فريق العمل الحكومي المكلف بتنفيذ الاتفاقية، والذي كان يضم المؤسسات الرقابية ووزارة الخارجية، تم التعدّي على كامل اختصاصاته خلال السنتين الماضيتين.
إحالة النتائج للجهات المختصة
وبيّن عبد الحكيم أن الهيئة منحت لجان المتابعة الإذن بمواصلة أعمالها داخل بعض المؤسسات رغم الظروف الحرجة، مشيرًا إلى أن هذه اللجان والإدارات المختصة تواصل عملها وتحيل نتائجها إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تحديات لوجستية وإصرار على الاستمرار
وقال إن الصعوبات الكبيرة، لا سيما اللوجستية ونقص الكوادر، لم تمنع الهيئة من الوصول إلى العديد من الملفات المتعلقة بشبهات وجرائم الفساد في مختلف المجالات، مؤكدًا أن الانقسامات والتعدّي على الاختصاصات ليست ذريعة للتقاعس، وأن الهيئة عازمة على مواصلة عملها والمضي قدمًا رغم كل الظروف.