يعد الفنان محمد رضوان من أهم النجوم في الوسط الفني، فهو دائمًا قادر على جذب أنظار الجمهور له بسبب تلقائيته وأداؤه المميز، كما أنه استطاع أن يحقق نجاحًا كبيرًا بتجسيده لدور "صادق" في مسلسل "العودة"، الذي عرض عبر قناة DMC، وهو من تأليف أمين جمال وإخراج أحمد حسن وإنتاج شركة أروما للمنتج تامر مرتضى، بطولة شريف سلامة، تارا عماد، وليد فواز، حمزة العيلي، عصام السقا،صفاء الطوخي.

محمد رضوان: ردود أفعال الجمهور على دوري في "العودة مُرضية جدًا.. وأجدت اللهجة الصعيدية بفضل عبد النبي الهواري 


وأعرب محمد رضوان في تصريح خاص لـ"الفجر الفني" عن سعادته الكبيرة بردود أفعال الجمهور على دور "صادق"، الذي يقدمه خلال أحداث مسلسل "العودة"، لافتًا أن ردود الأفعال مُرضية جدًا، وعن إجادته للهجة الصعيدية فالفضل في ذلك يرجع لمصحح اللهجة عبد النبي الهواري الذي بذل معهم جهودًا كبيرة لكي يصلوا لهذه النتيجة.


محمد رضوان يكشف سبب تحمسه لمسلسل “العودة” 

 

وأكد محمد رضوان أنه تحمس للمشاركة في مسلسل "العودة"؛ لأن العمل يحتوي على كل مقومات النجاح، ومنها وجود المخرج أحمد حسن، والمؤلف أمين جمال، والذي سبق وتعاون معهم مؤخرًا في مسلسل" إلا أنا"،  فضلًا عن إعجابه بشخصية صادق، والتي تتمتع بقدر كبير من الغموض، حيث بدأت في أول الأحداث بشكل طيب ومتعاون مع آدم في البحث عن أخيه المفقود، وسرعان ما يتضح نواياه أنه يبحث عنه لغرض معين لأنه تربطه به علاقه خفيه فهو على علم بمافيا الدهب وسر المنجم المفقود الذي يرغب في الاستيلاء عليه، مؤكدًا أنه يفضل هذه النوعية من الشخصيات، فهي دائمًا ما تثير الإعجاب لدي المشاهدين.

 

محمد رضوان: استمتعت بالعمل مع شريف سلامة وحمزة العيلي 
 

وعبر محمد رضوان عن سعادته الكبيرة بتعاونه مع شريف سلامة وحمزة العيلي، مؤكدًا على أنه استمتع جدًا بالعمل معهم، وأن التعاون بينهما كان مثمرًا للغاية فكلاهما نجوم كبار ومبدعين ويمتلكون موهبة كبيرة، وعلى المستوى الإنساني هم مهذبين ومحترمين للغاية.

محمد رضوان: فيلم “ليه تعيشها لوحدك” يقدم رسالة إنسانية جميلة 


وأشار محمد رضوان أنه تحمس للمشاركة في فيلم "ليه تعيشها لوحدك" نظرًا لأنه يقدم رسالة إنسانية جميلة، وبسبب شخصية "رامز" التي يقدمها خلال الأحداث، فهو شخص طيب ومتعاون وفنان فوتوغرافي، ولكن القدر حكم عليه أن يعيش وحيدًا مع كلبه ليو الذي كان  بمثابة الأهل له حيث أن أولاده هاجروا وتركوه وحيدًا، وكان يعاني من جحودهم وعدم سؤالهم عنه  إلى أن وصل جاره شريف الذي عاد بعد غياب سنوات طويلة فكان له بمثابه النجدة من الوحدة، حيث اقتحم حياته ولكن سرعان ما يتم اكتشاف وفاة رامز وحيدًا في شقته ويأتي ابنه من الهجرة ليبيع عفش البيت ومقتنايات والده للروبابكيه.

تفاصيل شخصية محمد رضوان في فيلم “الملكة” 

 

وكشف محمد رضوان عن كواليس شخصيته في فيلم الملكة، لافتًا إلى أنه يقدم دور زوج الفنانة هالة صدقي، ويظهر في آخر الفيلم لتصفية حسابه معها فقد كانت السبب في دخوله للسجن خلال الأحداث، مُعبرًا عن سعادته الكبيرة بتعاونه مع سامح عبدالعزيز، لأنه من أهم المخرجين في الوسط الفني وله بصمات مميزة سواء في السينما أو الدراما.

 أبطال فيلم "الملكة" 

 

فيلم "الملكة" من تأليف هشام هلال وأحمد رمزي، إخراج سامح عبد العزيز، بطولة هالة صدقي، شيرين رضا، باسم سمرة، رانيا يوسف، دينا، كريم عفيفي، انتصار، محمد محمود، عارفة عبد الرسول، وآخرون من النجوم. 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هالة صدقي باسم سمرة صفاء الطوخي مسلسل العودة الفنان محمد رضوان أحداث مسلسل العودة اللهجة الصعيدية عارفة عبد الرسول عصام السقا محمد رضوان فيلم ليه تعيشها لوحدك أبطال فيلم ليه تعيشها لوحدك شريف سلامة فيلم الملكة شريف منير خالد الصاوي محمد رضوان

إقرأ أيضاً:

الرجل الذي يريد أن يصبح ملكا.. قراءة في التحولات السعودية تحت قيادة ابن سلمان

في توقيت لا يمكن اعتباره مصادفة، نشرت الصحفية الأمريكية المخضرمة كارين إليوت هاوس كتابها الجديد "الرجل الذي يريد أن يصبح ملكا: محمد بن سلمان وتحول السعودية"، في لحظة حرجة من تاريخ الشرق الأوسط، حيث تصاعد دور السعودية بقيادة ولي عهدها محمد بن سلمان في إعادة رسم توازنات الإقليم، على خلفية التحولات الدراماتيكية في الصراع بين إيران وإسرائيل، وتبدل التموضعات الجيوسياسية عقب الحرب على غزة، وانخراط المملكة في ملفات حاسمة تتعلق بالتطبيع ومفاوضات الأسرى والسلام.

الكتاب، الذي راجعه الكاتب الأمريكي البارز والتر راسل ميد في صحيفة "وول ستريت جورنال" بتاريخ 3 تموز/ يوليو 2025، يقدّم شهادة من الداخل الأميركي على تحول ولي العهد السعودي إلى "ملك غير متوّج فعليًا"، يباشر إعادة تشكيل الدولة والمجتمع في المملكة، ولكن ليس بالضرورة ضمن مسار ديمقراطي، بل عبر رؤية مركزية تُعلي من "التحكم الحداثي" على حساب الانفتاح السياسي.

سعودية جديدة.. لا تشبه القديمة

كارين هاوس ليست صحفية عابرة في الشأن السعودي؛ فقد بدأت تغطية المملكة منذ السبعينيات، ونالت جائزة "بوليتزر" في 1984 عن تغطياتها العميقة للشرق الأوسط. في كتابها الجديد، تنقل تحولاتها الشخصية من متابعة صحفية إلى "شاهدة على نهاية سعودية قديمة وصعود أخرى جديدة"، حيث أصبح محمد بن سلمان هو الدولة.

ترصد هاوس، من خلال مقابلاتها داخل السعودية، ملامح التغيير الذي أحدثه "MBS"، كما يُعرف دوليًا، من فتح المجال أمام النساء في الفضاء العام وسوق العمل، إلى إقصاء عدد كبير من أفراد العائلة المالكة، وإعادة ترتيب الاقتصاد والمجتمع والدين بما يتناسب مع رؤيته الصارمة لـ"رؤية 2030".

لكن الأهم من التغييرات الاجتماعية، حسبما تبرز هاوس، هو كسر بن سلمان للسلوك التقليدي لآل سعود؛ فهو لا يرى مشكلة في التزلج على الرمال في نيوم، أو الظهور بجاكيت "باربور" الإنجليزي ونظارات "توم فورد" وحذاء "Yeezy" الأمريكي، في سباقات الفورمولا E، في مشهد رمزي يُلخّص شكل الحكم الجديد: مزيج من الحداثة الغربية والهوية السعودية، تحت هيمنة الفرد الواحد.

تحديث بلا ديمقراطية

يؤكد الكاتب والتر ميد في مراجعته أن ولي العهد لا يسعى إلى ديمقراطية، بل إلى تحديث اقتصادي واجتماعي تحت سلطة مركزية صارمة. ويقول: "محمد بن سلمان لا يريد تقاسم الحكم، بل يريد النجاح فيه بمفرده". وهذا ما يجعل تجربته محل جدل؛ فبينما يتلقاها الغرب بعيون منبهرة لما فيها من "علمانية مقنّعة"، فإن الأصوات الحقوقية ترى في تلك التغييرات شكلاً من الاستبداد الجديد المغلف بالتكنولوجيا والانفتاح الاقتصادي.

وبينما يتحدث الكتاب عن إعجاب بعض السعوديين، خاصة النساء والشباب، بالانفتاح النسبي، إلا أن أسئلة كبرى تظل دون إجابة: ماذا عن الحريات السياسية؟ ماذا عن المعتقلين؟ وماذا عن المعارضة المقموعة في الداخل والخارج؟ وماذا عن ثمن التحالفات الخارجية، مثل ملف التطبيع مع إسرائيل، الذي بات يطبخ على نار هادئة بدعم أميركي واضح؟

رجل في قلب لعبة إقليمية كبرى

يتزامن صدور الكتاب مع عودة المملكة إلى قلب اللعبة السياسية في الشرق الأوسط. محمد بن سلمان لم يعد "قائدًا شابًا طموحًا" فقط، بل رقماً حاسماً في ملفات ساخنة: التفاوض على إنهاء حرب غزة، الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، بل وأيضًا "هندسة ما بعد إيران"، بعد التقهقر الإيراني الإقليمي عقب الضربات الإسرائيلية، كما يشير ميد.

وفي هذا السياق، فإن فهم شخصية بن سلمان ـ بحسب ميد ـ ليس ترفًا، بل ضرورة استراتيجية لصناع القرار في واشنطن وتل أبيب، الذين يجدون أنفسهم اليوم مضطرين للجلوس معه، بل الاعتماد عليه في مشاريع إعادة رسم خارطة المنطقة.

المعضلة: كيف نحكم على التغيير؟

يبقى السؤال الجوهري الذي يطرحه الكتاب، بذكاء غير مباشر: هل ما يحدث في السعودية ثورة تحديث فعلية، أم هندسة اجتماعية من فوق؟ وهل يمكن لعقود من المحافظة والسلطوية أن تُستبدل بتغيير سريع تحت سلطة فرد واحد؟ وأين يقف المواطن السعودي من هذه التحولات؟

الكتاب لا يجيب بشكل نهائي، لكنه يضع القارئ أمام حقيقة واحدة: محمد بن سلمان قد لا يكون ملكًا رسميًا بعد، لكنه يحكم كملك فعلي، ويعيد تشكيل السعودية على صورته.. وصورة المستقبل الذي يريده.

https://www.wsj.com/world/middle-east/the-man-who-would-be-king-review-a-very-modern-monarch-bd35aa6d

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة قصف حي الشيخ رضوان إلى 12 شهيدا
  • تقرير فرنسي: مصطفى محمد يقترب من العودة إلى الدوري التركي
  • هالة صدقي: أغاني عمرو دياب هي الذكريات.. والاستمرار في النجاح صعب جدا
  • أغانيه كل الذكريات.. هالة صدقي تُشيد بعمرو دياب بعد افتتاح حفلات الساحل أمس
  • كلمات مؤثرة من محمد صلاح عن جوتا.. "الوداع هذه المرة كان مختلفًا"
  • الرجل الذي يريد أن يصبح ملكا.. قراءة في التحولات السعودية تحت قيادة ابن سلمان
  • محمد صلاح ينعي جوتا بكلمات مؤثرة.. عاجزٌ عن التعبير وأخاف من العودة لـ ليفربول
  • ليفربول يؤجل "العودة" بسبب جوتا.. والحزن يعم كنيسة بالبرتغال
  • الكشف عن سبب الحادث الذي أودى بحياة نجم ليفربول ديوغو جوتا
  • محمد كمونة: الزمالك يعمل في صمت.. وأحمد شريف صفقة واعدة تصنع الفارق