سحب دخان حول مقر قيادة الجيش بالخرطوم.. وشبح الجوع يهدد ولاية الجزيرة وحمدوك يواصل اتصالاته مع القوى السياسية السودانية.. ويتوجه إلى جنوب السودان
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
المصدر: الحدث.نت
تشهد العاصمة السودانية الخرطوم هدوءا حذرا في عدد من المقرات العسكرية التابعة للجيش السوداني بعد يوم ساخن من الاشتباكات العسكرية بين الجيش والدعم السريع.
ورصد مراسل "العربية" تصاعدا لسحب الدخان بمحيط القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم دون حدوث اشتباكات أو قصف مدفعي بالمنطقة.
وينعكس ذلك الهدوء الحذر على ولاية الجزيرة بوسط السودان مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية لمواطني القري بالولاية.
وتفيد تقارير ميدانية أن شبح الجوع يُهدد كثيرا من المناطق بالولاية نسبة لتوقف العمل بالمشاريع الزراعية الصغيرة ونفوق عدد كبير من الماشية التي يعتمد عليها سكان المنطقة في الغذاء.
ومن جانبه، أعلن رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، عبد الله حمدوك، أنه أرسل خطابات لقائد الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو، ورئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، وعدد من القوى السياسية، يطلب فيها اللقاء العاجل بشأن وقف الحرب بالسودان وتأسيس الدولة السودانية.
حمدوك
في الاثناء، كشفت مصادر إعلامية أن وفدًا من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية بقيادة رئيس الوزراء السابق حمدوك، سيزور دولة جنوب السودان في الأيام المقبلة لعقد لقاءات مع قيادتها ومناقشة سبل وقف الحرب بالسودان.
وقالت مصادر إعلامية إن الوفد الذي يقوده حمدوك سيلتقي في جوبا قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان الحلو، الذي يسيطر على مناطق واسعة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، لطرح رؤية تنسيقية "تقدم" بشأن وقف الحرب بالسودان وتأسيس الدولة السودانية.
وأكدت التنسيقية "تقدم" أنها "لن تدخر جهدًا من أجل وقف وإنهاء الحرب في البلاد، والتواصل مع كل القوى الثورية والوطنية الساعية لوقف الحرب وللتحول المدني الديمقراطي، لطي هذه الصفحة الكئيبة من تاريخ السودان، ولاستشراف مستقبل أفضل تظلله قيم الوحدة والسلام".
//////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: وقف الحرب
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب الشرقية يؤدّي صلاة عيد الأضحى في ولاية صور
العُمانية: أدّى سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية صلاة عيد الأضحى المبارك اليوم في مصلى العيد بولاية صور.
وقد أدى الصلاة بمعيته سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي الحبسي والي صور، وعدد من الشيوخ والأعيان وجمع من المواطنين والمقيمين بولاية صور.
وأمَّ المصلين خميس الرزيقي، الذي استهل خُطبة عيد الأضحى المبارك بالتكبير والثناء على نعم الله الوافرة، مستدركا بالحديث إن الحج ليس مُجَرَّدَ شعيرة جسدية بل هو اصطفاف روحي وسعي موحد نحو القيم الكُبرىَ، حيث يجتمع المختلفون على هدفٍ يُجَسِّدُ الانتماء القيمي.
وإن في الحج دروساً لا تحدّها المسافات نتعلم فيها كيف يكون الاصطفاف ليس بالأجساد فحسب، بل بالأرواح المتجهة إلى مقصدٍ واحدٍ ، وندور في فلك الطواف لا حول الكعبة وحدها بل حَول المبادئ التي تشدنا قيم الإخاء وعدل الميزان وشرف الانتماء.
وأكد على أهمية نعمة الأمان لازدهار الأوطان والسعي إلى العمران لا الهدم وإلى الإصلاح لا النزاع وإلى الوحدة لا الشتات، وأن الشخصية العُمانية والأخلاق وتربية الأجيال من الصفات الحميدة هي حصن الهوية وميزان النهضة العُمانية.
وعقب الصلاة، استقبل سعادة المحافظ وسعادة الوالي جموع المهنئين من الشيوخ والرشداء والمواطنين الذين قدّموا التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلين الله أن يعيده على الوطن والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات