محمد بن راشد يتوّج الفائزين بـنوابغ العرب غدا في دبي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تكّرم مبادرة "نوابغ العرب" الأكبر عربياً، الفائزين بجوائز دورتها الأولى ضمن فئاتها الست وذلك في احتفالية تكريمية في دبي غدا الاثنين.
سيقام الحفل في متحف المستقبل بدبي بحضور نخبة من المفكرين والعلماء والوزراء والدبلوماسيين ومسؤولين وعدد من وسائل الإعلام المرئي والمسموع والرقمي من مختلف أرجاء العالم العربي.
احتفاء مستمر بالعقول العربية
يؤكد تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للفائزين بجوائز مبادرة "نوابغ العرب" مدى الثقة بدورهم كقامات عربية فذة في تخصصاتها، مبدعة في ميادين تفوّقها، ملهمة للملايين من العقول والشباب في العالم العربي وخارجه، بحسب ما صرّح به معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا لمبادرة "نوابغ العرب".
وقال القرقاوي: "نوابغ العرب احتفاء مستمر بالعقول العربية المتميزة التي ابتكرت وأبدعت وشاركت في إثراء المجتمع العلمي والمعرفي والثقافي والأدبي العالمي، ورفد تخصصات التصميم والعمارة والهندسة والطب والتكنولوجيا بإنجازات استثنائية، واستئناف مساهمة منطقتنا وأبنائها في مسيرة الحضارة الإنسانية".
ونوّه القرقاوي إلى التزام مبادرة "نوابغ العرب"، التي أصبحت بمثابة جوائز "نوبل" العرب، بالاستمرار في الاحتفاء بالمنجزات العربية وتوفير المزيد من الفرص للمتميزين العرب لتوسيع أثر إبداعاتهم وابتكاراتهم وأبحاثهم ومنجزاتهم، كي يشمل مزيداً من القطاعات الحيوية، ويدعم بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للمجتمعات العربية وللبشرية ككل.
ستة فائزين
تشهد الاحتفالية تكريم كلٍ من: الدكتور هاني نجم الفائز بالجائزة عن فئة الطب، والبروفيسور فاضل أديب فائزاً عن فئة الهندسة والتكنولوجيا، والدكتور محمد العريان الذي حاز جائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد، والبروفيسورة نيفين خشاب الفائزة بالجائزة عن فئة العلوم الطبيعية، والمهندسة المعمارية لينا الغطمة الفائزة بالجائزة عن فئة العمارة والتصميم، والبروفيسور واسيني الأعرج الفائز بـ"نوابغ العرب" عن فئة الأدب والفنون.
نوبل العرب
تأتي الاحتفالية التكريمية لمبادرة "نوابغ العرب"، التي أصبحت بمثابة "نوبل العرب"، لتتوج الحرص المستمر للجائزة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، على الاحتفاء بإبداعات العقول العربية المتميزة وبإنجازاتها ودورها الإيجابي المؤثر، وتكريم المتميزين في العالم العربي وتسليط الضوء على إنجازاتهم محلياً وعربياً وعالمياً وأدوراهم الداعمة لاستئناف مساهمة المنطقة العربية في الحضارة الإنسانية.
منارة للعلم والعلماء
لتكريم الفائزين بجوائز "نوابغ العرب" في "متحف المستقبل" بدبي رمزية خاصة كونه يجمع تحت سقفه المتفائلين والطموحين والذين يتطلعون لبناء مستقبل أكثر استدامة للبشرية، ونظراً لأنه منارة للعلم والعلماء كما يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وكذلك باعتباره مصدر إلهام للطامحين لتخيّل غدهم وتصميمه وتنفيذه في مختلف المجالات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد نوابغ العرب تكريم تتويج نوابغ العرب عن فئة
إقرأ أيضاً:
هل يجب على المسلمين غير العرب تعلم اللغة العربية؟.. علي جمعة يُجيب
كتبت - داليا الظنيني:
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر السابق، أن اللغة العربية ليست فرضًا شرعيًا على المسلمين غير الناطقين بها، وأن الإسلام والعروبة لا يتطابقان، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن العربية هي لغة القرآن والسنة، ولا يمكن التعبد بهما إلا من خلالها.
وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر السابق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "عندنا أمران؛ الأول الحكم الشرعي، والثاني الواقع التاريخي، أما الحكم الشرعي فيؤكد أن العربية ليست فرضًا على كل مسلم، لأن ذلك قد يُعيق انتشار الإسلام، خاصة أن قدرات الناس على تعلم اللغات تختلف من شخص لآخر".
واستشهد بأمثلة واقعية من حياته، حيث التقى بأشخاص قضوا عقودًا طويلة في دول أجنبية ولم يتمكنوا من التحدث بلغتها، مؤكدًا أن فرض تعلم العربية على الجميع لا يتوافق مع الشريعة الإسلامية، لأن "التكليف بما لا يُطاق مرفوض شرعًا".
وأضاف أن شيخ الإسلام أبو السعود، مفتي الدولة العثمانية في عهد السلطان سليم الأول، أفتى بعدم جواز فرض العربية على الشعوب، لأن ذلك يخالف قواعد الشريعة، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية تُذكّر بموقف الإمام مالك حين رفض أن يُفرض كتابه "الموطأ" على المسلمين، احترامًا لتنوع الاجتهادات.
وأشار إلى أن عبد الملك بن مروان كان أول من نشر العربية في مصر من خلال حيلة إدارية، إذ قرر ألا يُوظف في الدولة إلا من يتحدث بالعربية، فتعلمها الناس بدافع الحاجة، إلا أن المقريزي، في كتابه "الخطط"، ذكر أن قرى في صعيد مصر كانت لا تزال تتحدث بالقبطية حتى القرن التاسع الهجري.
وأكد أن الواقع التاريخي يُظهر أن المسلمين لم يُجبروا غير العرب على تغيير لغاتهم، بل إن شعوبًا مسلمة لا تزال تحتفظ بلغاتها الأصلية، كأهل النوبة في مصر، ولم يُمنعوا من ممارسة شعائرهم الإسلامية بلغاتهم المحلية.
وشدد على أن اللغة العربية تبقى ضرورة شرعية لفهم النصوص الشرعية على حقيقتها، وللاستنباط والاجتهاد والتعبد الصحيح، مؤكدًا أن "لا أحد يحفظ القرآن أو يتعبد به إلا بالعربية، وهذا من معجزاته".
وتابع: "يجب علينا أن نفرّق بين الحكم الشرعي، الذي لا يفرض تعلم العربية، وبين الواقع الذي يُثبت أهميتها البالغة لفهم الدين، وضرورتها لتماسك الأمة الإسلامية وتعزيز وحدتها الحضارية".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية الأسبق على المسلمين غير العرب تعلم اللغة العربية الإسلام والعروبة لا يتطابقان العربية هي لغة القرآن والسنة بودكاست مع نور الدينتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
هل يجب على المسلمين غير العرب تعلم اللغة العربية؟.. علي جمعة يُجيب
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك